الفصل ١٣٢

2.4K 268 118
                                    

خطوات سيث إلى الحديقة كانت عاجلة جداً

'ان بقيت انتظر في الحديقه، ربما قد أرى اخي'

لقد قالوا بأنه قد خرج، لذا ان كنت محظوظه، سأستطيع رؤيته عندما يعود

الى جانب ذلك، اليس هذا عذراً؟ على كل حال، الحديقه تنتمي الى سيث

بالطبع، كالعادة، لم أكن لأذهب إلى الحديقة في وضح النهار هكذا، تحت أي ذريعة. لكن الآن، لا يمكنني تحمل ذلك، لم اعط اي انتباه الى الطريقه التي سينظر الي الناس فيها

لقد كانت في تلك اللحظه التي كانت سيث تمشي فيها

"مرحباً، أميرة سيث"

توقفت سيث و نظرت للخلف... بالمناسبة شخص غير متوقع كان ينظر إلي

(وربي رح اتحمل لو كان ماتياس بس مب كارولين تكفون)

لقد كانت كارولين ريجنت

(صيياااح انققلعي رح تسوي عقده نفسيه لحبيبتنا سيث انقللعي)

"احيي الاميرة سيث"

"اه..."

ظهرت نظرة من الإحراج على وجه سيث. لم أكن أعلم أننا سنلتقي هكذا، لم أرد ذلك حتى

ولكن لماذا كارولين هنا الان...

"لقد مرت فترة منذ ان رأيتكِ، كيف حالكِ؟"

"...نعم"

ردت سيث بلطف. كارولين كانت تحدق في سيث، لأكون أكثر دقة، كانت تقوم بعملية مسح لسيث من رأسها الى أخمص قدميها

"نعم، اعتقد انكِ كذلك حقاً"

"..."

"تبدين جيده للغايه"

لو كانت كلمات شخص آخر، لكنت قد استمعت فقط وأجبت، لكنني لم أعرف لماذا اشعر بشوكة في كلماتها

"الى اين انتِ ذاهبه على عجله؟ يا أميرة"

"...ماذا عنكِ؟"

"اه، انا؟"

اصبح تعبير كارولين اكثر نعومه مما كان عليه، كما ظهرت ابتسامة خافتة، تحدثت بصوت يبدو بارداً

"أتيت إلى هنا لأنني كنت قلقة عندما سمعت أن جلالته قد انهار، لكنه لا يزال ليس هنا"

قال فيليب ذلك، ان الامبراطور ليس هنا

لكن كارولين لم تصدقه حقاً، لقد كان مثيراً للشك

ربما، هو يكذب علي من اجل ان لا يراني

لقد خرجت من القصر بهذه الفكره في رأسي، ولكني قد ألتقيت بها، سيث

"ماذا عن الاميرة؟"

سألت كارولين

"أليس هذا الطريق الى قصر جلالته؟"

"...طريقي كان الى الحديقه"

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن