كانت انفاس ريتان دافئة، بدت أكثر انحدارا من المعتاد، وبدا مرتعشاً قليلاً
نظرت سيث إلى ريتان بتعبير فارغ على وجهها، العيون الحمراء التي تحدق بي لونها مختلف عن المعتاد، القزحيه التي كانت دائما تلمع لم تكن موجودة في أي مكان
بطريقة ما، بدت ضبابيه، مثل سماء الليل المظلمة حيث لا يمكنك حتى تخمين النهاية
ثم شبكت يد كبيرة خصرها النحيل.
"..."
الزهره الارجوانيه قد وقعت من يد سيث، سقطت وسرعان ما ظهر صدع خافت على العينين الزرقاوين
شعرت أن قلبي كان يخفق بشدة وسقط على الأرض
بعدها...ريح قويه قد هبت
"يا ألهي..."
فأطلقت سيث صرخة صغيرة مندهشه. نظر ريتان خارج المنزل الصغير بعيون مرقطة
فخلف المنزل الزجاجي، رأيت الثلج يتطاير كالغبار مع صوت الريح العاتية.
"لقد كانت تُثلج طوال اليوم...والان اصبح الجو عاصفي"
تمتم ريتان بنعومه، ولكن سيث قد نظرت الى الاسفل الى يده بدون ان تقول اي شيئ
"ما كنت احاول فعله...انه ليس..."
لقد كان نفس الشيئ
في يوم الانقلاب، الرياح التي كسرت النافذة وهبت بقوة.
'اذاً...كما هو متوقع...انا...'
شيء ما كان غريباً، كانت تستخدم يدها دائماً لصنع ريحاً لأن إيتون قال لي ذلك....
بعد استخدام سحر كهذا، شعرت دائما بالحرارة على أطراف أصابعي، ولكن ليس الآن.
الان اشعر بأن جسدي كامل حاراً، كما لو انني استخدم كل جزء من اجل انشاء مثل هذه الريح
وقد كان الامر مشوش قليلاً
هذا ايضاً، عند النظر الى الماضي
اغمضت سيث عينيها بقوه ثم فتحتهما بشده
"...سيث؟"
"انا اسفه، لقد اخبرتني ان اكون حذره..."
ابعدت سيث نفسها عن ريتان بسرعه
"أُفضل أن أبقى واقفه. إذا لم يكن الامر كذلك، فإني ثقيله... "
"...لقد انتهى"
قال ريتان بصوت متصدع
"اجلسي. إنكِ ليستِ ثقيلة على الإطلاق، وإذا فقدتِ تركيزكِ مرة أخرى، يمكنني أن أعانقكِ مجدداً".
(ياخي وربي انك مستفيد من الوضع بشكل فضيع)
...هذا هو السبب بالضبط...
ابتلعت سيث الحقيقه
أنا لا أعرف أين أضع عيني. العيون الزرقاء التي ضلت طريقها كانت تومض ذهاباً وإياباً
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...