لقد كان الليل داكناً بالفعل
كان ضوء القمر مشعاً ويضيئ للاسفل، جلست سيث الى جانب النافذة بين ذراع ريتان
"الا تشعرين بالنعاس؟"
"نعم"
أومأت سيث برأسها، ثم رأت ريتان يضع يديه حول خصرها بشكل ناعم ولطيف
اي نوع من التعابير يظهر؟ لا اعرف، اردت حقاً ان ارى وجهه، ولكنني لم امتلك الشجاعة لذلك، لذا، سيكون من الافضل ان يتم احتضاني من الخلف هكذا
(يلي م فهم يعني سيث وريتان جالسين كذا/ بس يد ريتان على خصرها
)
"..."
كان ريتان ينظر فقط لظهر سيث، لأكون دقيقاً، كان يحدق في الأذنين الظاهره من خلال الشعر الأشقر
اذان صغيرة، ناعمه ومحمره، بدت وكأنها طماطم، انا متأكد من ان خديها اصبحوا هكذا ايضاً
إنها لطيفة جداً لدرجة أنني لا استطيع تحمل ذلك، وضع ريتان رأسه على كتف سيث ثم بدأ بالضحك، بدت سيث متفاجئة قليلاً لكنها لم تقم بدفعه
"لقد كنت قلقاً بسبب ان وجهكِ قد كان يصبح احمراً بالكامل في العديد من الاوقات، ظننت ان ذلك بسبب انكِ مريضة"
قال ريتان ذلك بشكل نكتة
"اعتقد الان بأن ذلك لم يكن السبب، سيث"
كان صوته المنخفض يدغدغ اذنيها
أحسست أن وجهي يسخن أكثر، ضيقت سيث فمها وفكرت كيف يمكنها الخروج من هذه الحالة بعذر جيد
"ان وجهي يصبح باللون الاحمر بسهولة"
"تكذبين"
"انا لا اكذب"
"حسناً، ان كان هذا ما تريدينه"
ضحك ريتان بصوت منخفض، بسماع صوت ضحكه، فتحت سيث فمها
"لدي سؤالاً لك"
"قوليه"
"اذاً اخي..."
"نعم"
"منذ متى وانت تحبني؟"
"نعم؟"
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...