مع كل خطوة، قطرات جديدة من الدم الأحمر تتساقط في الرواق القديم.
لم يكن هناك أحد في القصر وبفضل ذلك، لم اكن مضطر ان اواجه عناء مسح الدم وتنظيفه والعودة الى المنزل. ان النشاط في الليل له العديد من المزايا.
رائحة الدم اهتزت في جميع أنحاء جسده، لكنه لم يكن لديه حتى القوة لغسله
لقد كان الامر فقط، اردت التمدد والنوم لدقيقه
ولكن من اليوم فصاعدا، ريتان لا يستطيع النوم بشكل عميق. وكانت الكوابيس تراوده باستمرار. حلمت بالأرستقراطيين الذين قطعت رؤوسهم وانفجرت بطونهم، الذين قام بقتلهم وسلب ارواحهم.
(ياعمري م يقدر يقتل واحد بدون م يده تقعد ترتجف و تواجهه كوابيس ويقولوا عنه ملعون و وحش)
أحيانا يرى ناس لا يعرفهم حتى ولا يعرف وجوههم. كان هناك أيضاً شخص مجهول رأيته عندما قتلت الجنرال هايدن في ذلك اليوم
يحدقون في ريتان وهم مرعوبين ولكن قبل أن يقول أي شيء، يندلع لهب أحمر ساطع. كانت رائحة اللحم المحترق تهز المكان، وكان ريتان يستيقظ على صوت صراخهم اليائس.
هل سيحدث نفس الامر اليوم؟
عيون ريتان الحمراء ارتعشت بلا حول ولا قوة
[اغلق عيونك قليلاً، سأقوم بأيقاظك]
ان قمت بأخفاص رأسي على فخذيك مثل تلك المره، هل سأستطيع النوم براحه مثل ذلك اليوم؟
لكن ريتان قد كان يعلم أنه لا يستطيع فعل ذلك، فتح ريتان باب غرفة النوم بيديه المرتعشة وتوقف قليلاً
وفي غرفة النوم المظلمة التي لا تشوبها شائبة، كان احدهم جالسا على السرير. لقد كانت ليز.
"...امي"
عيون زمردية باردة نظرت إلى ريتان، في تلك الاثناء، كانت نحيلة جدا، لكنَّ عينيها كانتا مشرقتين.
فكر ريتان في نفسه أن الضوء في عينيها قد يكون بسبب شغفها المتحوش للانتقام
"لقد كان عليكِ ان تقومي بمناداتي، عندها كنت سأقوم بالمجيئ الى قصركِ بدلاً من ان تأتي..."
انها لم تكن قادره على النهوض من السرير لأيام. بالإضافة إلى أن قصر ليز لم يكن بهذا القرب، سألها ريتان بعناية لكن الكلمات التي رجعت كانت باردة جداً
"ماذا عن الدوق ليران؟"
"...مات"
ابتسامة خافتة ظهرت على شفاه ليز
"ماذا حدث لكارولين ريجينت؟"
"لقد وعدت ان تُعيرني جيشهم"
"ماذا عن شروطها؟"
"شروطها هو...اذا نجح كل شيئ وسار وفق الخطه...تريد ان تجلس هناك...مكان الامبراطوره"
"ان شرطها ليس سيئاً للغايه"
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romantizmشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...