❤️ الفصل ١٣٧ ❤️

3.3K 335 93
                                    

ريتان لم يعد حتى وقت متأخر من الليل

لأكون صادقاً، قليلاً...لقد قلقت، إذا قلت كل شيء فأخشى أنكِ ستخبريني أن أعود

"أخي، اعتقد انه من الأفضل أن تنام الان"

على كلمات سيث، جفل ريتان، لم يكن يريد الذهاب بعد، أردت أن أبقى معكِ لفترة أطول، حتى الصباح إن أمكن....

ولكن ان سيث...قد تشعر بالاحراج ان اخبرتها بذلك، ريتان الذي كان يفكر بجنون عض شفتيه بدون ان يقول اي شيئ

ولكن سيث لم تقل اي شيئ بشكل بارد

"ارجوك نم على سريري"

بدل ذلك، قد قالت شيئ صادم قليلاً

"...ما الذي تعنيه؟"

"انت مريض، عليك ان تحصل على ليلة جيده"

"لا، انا اعني..."

"السرير ضيق قليلا، لكنه لن يكون صغيراً جداً بالنسبة لك أن استلقيت وحدك"

قالت سيث بطريقه بريئه وتعبير بريئ

(ليه في ايش جالس تفكر يا ريتان؟)

أرادت سيث أيضاً أن تبقى مع ريتان لفترة أطول قليلاً ومجدداً...كنت قلقة من أنه قد يرى كوابيس كما حصل قبل وقت ليس ببعيد، ان عاد لوحده

الامر ليس وكأنني لم اهتم بكلمات كارولين السامة

لكن الآن لن أجرح بمثل هذه الكلمات الآن، هذا القرار لوحده كان جيداً

"هيا، ماذا؟"

"..."

"اذا راودك كابوس آخر، فلا تقلق. سأكون بجانبك"

"اذاً اين ستنامين انتِ؟"

"انا؟ بالتأكيد..."

امسكت سيث بوسادة ناعمة وقالت بصرامة

"على الارض"

كأستجابة للرد الغير متوقع، لف ريتان يده حول هيكله

(يعني على جسمه)

"لا تقلق. الأرضية دافئة أيضاً وأنا لا أبرد بسهولة..."

"ما الذي تقصديه بأنكِ لا تبردين بسهوله؟"

لقد اصبت بنزلة برد قبل بضعه ايام، كان هذا ساخراً حقاً

"سأنام على الارض، انتِ-"

"ألم تقل ذلك من قبل؟، انك ستفعل كل ما اريده انا؟"

صمت ريتان...ان هذا ما قلته، ليس لمرة واحده ايضاً ولكن لعدة مرات

ولكن لم اكن اقصد ذلك بمثل هذه المواقف

"أريد أن ينام أخي في سريري"

"..."

"هل ستستمع ألي؟"

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن