الحلقة التاسعة و الثلاثون (الاخيرة) الجزء الاول
شهر اخر مر ورعد يكاد يُجن سيلا ليس لها اثر
وسمر تتابع رعد وتنقل اخباره لسيلا وتنبهها الا تتراجع عن قرارها بالبعد(شيطانة سمر دى صح، 😈😂)
.................................................
فى احد الايام
يجلس الجميع كأن على رؤسهم الطير
رعد الذى بُهت وجهه ونبتت لحيته
قاطع صمتهم صوت شهد وهى تأتى لاهثة وتصيح:رعد..... رعد
هب رعد واقفا وهو يرى شهد تقترب لاهثة فقال بهلع:فى اى يا شهد..... فى اى
شهد وهو تلهث:س...سيلا...سيلا
رعد بلهفة وفزع:سيلا مالها... لقيتيها عرفتى مكانها
هزت رأسها نفيا واخرجت من حقيبتها كتاب واعطتها له نظر له بتردد وقلبه ونظر له بصدمة وهو يفرأ العنوان(وبعد طول انتظار... بقلم سيلا صابر)
نظر لشهد ثم عاد ببصره الى الرواية
ثم ركض لاعلى دون حديث وهو يعزم على ان يقرأها كاملة
................................................
جلس وقرأ اول صفحة بعد الغلاف
"سلاما على من قال لى يوما بحب:عارفة لما بتضحكى.... انتى بتطحنى قلبى وانتى مش دريانة"
تنهد بألم واخذ نفسا عميقا وقلب الصفحة
فوجد جملة واحدة"لا استطيع منع وقعى المستمر بك"
ابتسم بحب وقلب الصفحة
وبدأ يقرأ الاحداث بكل تفاصيلها بتدقيق وتركيز شديد
تحكى مشاعرها بوضوح اكثر من التسجيلات اشياء ام تعرف كيف تصيغها بالحديث فصاغتها بالكتابة
بطريقة تخترق القلب والروح
ظل على حالته تلك حتى انتهى منها عند جملة واحدة" وانا الان يمكن ان اقول اننى قد ولدت من جديد"
ترك الكتاب من يده ونظر من النافذة ليتفاجئ بالشمس قد اشرفت
هب من مكانه وتوضأ وصلى فرضه ثم ركض بسرعة الى الخارج ومنه الى السيارة يقودها وهو يسابق الرياح ليصل لحبيبته وجملة تتردد بأذنه:انا حاسة انى اتولدت من جديد
فلاااش باااك
بينما رعد يقود السيارة وسيلا جواره :اتبسطى يا حبيبتى
سيلا بسعادة وحماس طفولى:اتبسطت اوى يا رودى... انا..... انا حاسة انى اتولدت من جديد
اتسعت ابتسامته وامسك كفها وقبله:ربنا يقدرنى واسعدك
باااااك
انها فى الشالية الخاص بهم حتما
قاد سيارته بسرعة مهيبة ليصل فى وقت قياسي للشالية
..................................
أنت تقرأ
وبعد طول انتظار بقلم بيبو
Romanceهى:فى كل مرة تضحك الدنيا لها تتجمع غمامات حزنها لتقهر ضحكتها اما هو :فهل بعثه الله لها ليزيل غمامات حزنها ام ليمطرها بوابل من امطار دموعها المالحة