الحلقة الثانية

973 19 1
                                    

الحلقه الثانيه
مر شهر من العده وسيلا تعمل من اجل دراستها وتجمع المال ووالده توفيق السيدة القديرة دفعت المؤخر الخاص بسيلا لابيها صابر واعطته شبكة سيلا مع اعتذار منها لانها رغم كل شئ كانت ترى فى سيلا بنتها المتوفاه
بعد مرور شهر اخر من العده اتاها والدها واخبرها انه سيزوجها من ابن عمها فى اسيوط
سيلا ببكاء:ابوس ايدك يابا انا مش عايزة اتجوز مسعد ده مبيعرفش يفك الخط
صباح بتذمر:وعملنا ايه بالتعليم ياختى بلا نيله
صابر بصرامه:اللى عندى قولته اجهزى عشان بعد العده هنكتب الكتاب
خرجت مطأطأة الرأس ودلفت غرفتها واغلقت على نفسها ثم ارتمت على السرير وهى تبكى ثم مسحت دموعها وركضت لهاتفها بلهفه عندما رن بنغمه مميزة انها بتول صديقتها تحدثت معها وهى تبكى وتخبرها بما حدث وطلبت منها المساعده
فهدأتها بتول واخبرتها انها ستجد الحل ولكن لتهدأ هى
هدأت قليلا من حديث بتول
ثم قالت بتوتر:طب انتى هتعملى اى
نظرت بتول امامها بتفكير حتى صاحت بسعاده انتفض على اثر صرختها زوجها الجالس امامها:انا لقيتها لقيتها
فرح بترقب:ايه هى
بتول بحماس:بصي.....
نظر لها زوجها بصدمة وسيلا فتحت فاها بصدمه ايضا
سيلا بعصبية:لا طبعا يابتول انتى اتجننتى
بتول:طب اسمعينى طيب
قاطعتها :لا والف لا... ازاى اصلا
بتول:انا هتصرف اقفلى انتى دلوقتى
قم نظرت لزوجها الذى ينظر لها بصدمه ممزوجه بغضب
لتقول بارتباك:اا....
قاطعها:مش عايز ولا كلمه
وتركها وصعد لاعلى
تنهدت للمعركة ثم صعدت بهدوء لاعلى
**************
مر الاربعين يوما فى اليوم الاخير من العده هاتف رياض الحديدي صابر يخبره انه سيأتى لزيارته ليلا
وافق صابر وامر زوجته والفتيات لتجهيز المنزل
بدأت الفتيات ينظفن المنزل برفقه امهم حتى انتهوا
ثم ذهبت سيلا لاخذ حمام وارتداء ملابس تليق بعائلة الحديدى كما قالت امها وكذلك الفتاتان وامهم وصابر
حضر رياض ورجاء ومعهم ابنتهم شهد واحمد وفهد ورعد كان مسافرا تبعا لاحد الصفقات بالخارج  جلسوا جميعا بالصالون المتواضع وقدمت سيلا واختها لهم الشاى والمقبلات
كان نظر فهد لا يحيد عن سمر اخت سيلا وهى ارتبكت من نظرته
فهد لاول مرة ينظر لفتاه اساسا لكن هى كانت لاتقل جمالا عن سيلا كانت لها اعين عسليه كامها ملامحها مرسومه بدقه رموشها كثيفه اعينيها واسعه تحوى الشراسه ولمعه تجذب من ينظر بها
جلست سيلا بجوار شهد التى احتضنتها واخذن يثرثرن بهمس اما سمر جلست بجوار والدتها
تنهد رياض بعد ان رأى نظرة صابر المستفسرة
فهم ان يتحدث رياض لكن قاطعه فهد الذى همس فى اذنه بضع كلمات نظر له رياض بصدمه لكنه ابتسم بفرح وربت على كتفه
رياض بابتسامه:احم... احم... صابر انا يشرفنى انى اطلب ايد بنتك سيلا لابنى احمد وبنتك سمر لفهد ابنى قولت ايه....
صابر:.......

وبعد طول انتظار بقلم بيبوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن