الحلقة السادسة والعشرون
ظل فهد صامتا ثم همس بتردد:بس انا بحبها
صمت رعد واحمد ونظرا لبعضهما
ثم نظر رعد لفهد وقال:يبقى تتجوزو وساعتها توريها حبك وتتكلم معاها بتعمق اكتر وساعتها لو متفقتوش يبقى تنفصلو بهدوء
صكتو عند هذا الحد وغادرا رعد واحمد وبقى فهد وحده يفكر
...........................................
بعد مرور اسبوع
اليوم يوم الزفاف........ تجهز الجميع بعد ان عملو على قدم وساق لاصغر شباب عائلة الحديدى.
الحفل الاسطورى العظيم ذو الفقرات الرائعة والمقام فى احد الفنادق الفخمة
ازتهى الحفل بسلام وواتجهو الى القصر مجددا
حمل فهد سمر الموترة وصعد بها لجناحهم الخاص وسط تصفيق شهد وصفير احمد بينما رعد حمل سيلا ايضا وسط خجلها واعتراضها وابتسامات الجميع السعيدة لهم
........................................
دخل فهد بسمر الى الجناح واغلق الباب خلفه بقدمه وانزلها وسرعان ما قالت بغضب:انت ازاى تشيلنى كده ادامهم.. كدااااا
قاطعها فهد عندما جذبها من ذراعها وضمها بقوة وهو يقبلها اولى قبلاته لها..... يرتشف رحيقها الذى تمنى ان يتذوقه منذ اللحظة الاولى التى رأها فيها
اما سمر فتفاجأت والجمتها الصدمة مما يفعله
ثوانى وابعد وجهه عن وجهها لتتنفس ثم اسند جبينه لجبينها وهمس بأنفاسه المتقطعه:انا مرضتش اكتب الكتاب عشان كده.......... عشان مكنتش ضامن نفسي..... ومش ضامن نفسي دلوقتى... ادخلى غيري بسرعة عشان نصلى.... عشان لو فضلتى ثانية كمان مش هبعد خالص
شهقت بخجل واحمر وجهها وركضت لغرفة الثياب ولكن قبل ان تغلق الباب قالت بغضب طفولى:انت قليل الادب
عض على شفته السفلى وتحرك خطوة واحدة فشهقت واغلقت الباب بسرعة
ضحك فهد باستمتاع
خرجت بعد نصف ساعة تقريبا بالازدال بعدها دخل فهد واغتسل وتوضأ وخرج لها صلو ركعتين لله يبدأا حياتهما ثم وضع يده على رأسها ودعا دعائه
بعدها امسك فهد كفيها وسبح على اصابعها وهى تردد خلفه بصمت
بعدها امسك كفيها وساعدها على الوقوف
نظر لها بشوق وهمس:انتى عارفة انك حلوة اوى
عضت على شفتها السفلى بخجل
فعض على شفته السفلى باثارة
مد يده وازال الازدال عنها ونظر لها برغبة وشوق
كانت ترتدى قميص نوم طويل حريري ذو حملات ذو فتحة سبعة وتظهر جزء من مفاتنها ويوجدها بها طبقة دنتل اشتعلت داخله نيران عشق والرغبة
اقترب منها فارتدت للخلف خطوة وظلت تتراجع وهو يتقدم ناحيتها، نزع تيشرته وظل عارى الصدر
حتى تفاجأت بالحائط خلفها فشهقت بفزع وكادت تبتعد لولا يديه الذان حاصرانها ومنعا تحركها
مال برأسه ليقبلها ليتفاجأ بها ترجع رأسها للخلف وتغمض عينيها بقوة
نظر لها مطولا وهمس بجمود ووجع خفى :انتى قرفانة منى
فتحت عينيها ونظرت له بتردد وكادت ان تتحدث لولا ابتعد ولم يسمح لها بالرد جلس على الاريكة وقال بجمود:اقعدى يا سمر
ظلت واقفة ثوانٍ ثم تحركت تجلس جواره مبتعدة عنه قليلا، لم ينظر لها ظل ينظر امامه بجمود
ظل الصمت لثوانى حتى قال بجمود:هسألك للمرة الاخيرة ومن غير كدب............ انتى وافقتى تتجوزينى ليه
سمر بتوتر:ع... عشان....
بترت عبارتها عندما التفت اليها بغتة وامسك ذراعيه بغضب وهو يصيح بحدة اول مرة تراها به:قولت من غير كدب... انتى فاهمة
هزت رأسها برعب فقال بصوت خفيض مرعب وعينيه تطلق السهام على عينيها:يبقى تقوليلى وافقتى ليه
اخفضت عينيها وقالت بيأس وخوف:انا... موافقتش اصلا
تجمد مكانه لقد كان يأمل ان يسمع ردها الذى انتظره طويلا لكن... الجمته جملتها لم توافق لقد جُبرَت على الزواج منه
ابتعد عنها بسرعة كأن عقرباً لدغه وقال بتهكم يخفى اطنانا من الوجع :ولما انتى موافقتيش كملتى ليه...... كنتى قولتيلى كنت هبعد بالزوق ومش هشيلك اى ذنب
رفعت عينيها له بتردد ظل ينظر لها بصمت ثم قال وكأنه اكتشف حقيقة قاتلة هامساً:ماما كان عندها حق لما قالت ان امك طماعة وانتى اكيد هتبقي زيها... انتى كنتى عايزة الفلوس مش عايزانى
سمر بتبرير:فهد... انا....
قاطعها فهد بجمود واشمئزاز:اسمى ميتنطقش على لسانك تانى... انتى فاهمة
ثم نظر امامه وقال بجمود:مش عايزه يتوسخ
شعرت بخنجر بارد يطعن قلبها أ لهذه الدرجة اصبحت حقيرة فى نظره
تابع فهد ونظر لها باشمئزاز:مفيش شهر عسل...... مفيش فلوس...... مفيش فهد... مفيش حاجة خالص... هتبقي زيك زى الكرسي هنا تنفذ الاوامر وبس وكلها كام شهر واطلقك عشان الناس... فاهمة
لم ترفع رأسها ولم ترد عليه فصرخ بها:فاهمة
انتفضت فى مكانه ونظرت له بخوف وهزت رأسها بهيستريا فقال وهو يتجهه للفراش:قومى خدى مخدة وغطا هتنامى ع الكنبة وانا هنام ع السرير
تحركت مسرعة تفعل ما امرها به بينما ارتمى على السرير وسحب الغطاء الاخر ونام وهى تمددت على الاريكة واختبأت فى غطائها واولته ظهرها وظلت تنظر بنظرات فارغة لظهر الاريكة ولم تنتبه لشلالات الدموع الصامتة التى انحدرت من عينيها!
أنت تقرأ
وبعد طول انتظار بقلم بيبو
Romanceهى:فى كل مرة تضحك الدنيا لها تتجمع غمامات حزنها لتقهر ضحكتها اما هو :فهل بعثه الله لها ليزيل غمامات حزنها ام ليمطرها بوابل من امطار دموعها المالحة