الفصل الرابع والعشرون ⁦❤️⁩💥

7.7K 232 8
                                    

فصل كمان اهو علشان خاطر عيونكم ⁦♥️⁩

قيل عن الغيرة (حينها لم أكن أعلم أكان القلب يدق أم يضرب رأسه في حائط صدري) وهذا حال جميلتنا تشعر وكأن نيران العالم تجتمع بصدرها .. دقات قلبها متواثبة ونيران الغيرة تشتعل بعينيها .. من تلك اللعينة الملونة التي تلف يديها حول عنق زوجها ؟! .. زوجها!! لأول مرة تعترف به كزوج لها .. لطالما كانت تخبر نفسها انه عم عمر فقط لا غير .. تكررها حتى لا تنساها وتنساق خلف مشاعرها ولكن الآن هي تشعر برغبة شديدة في كسر بل طحن عظام تلك العروس الملونة .. ترغب في جذب شعرها الاصفر بشدة .. ترغب في ضربها حتى تختفي ملامح وجهها الابيض .. لماذا عليها ان تكون بذلك الجمال .. احتدت انفاسها ولاحظها عاصي الذي فصل هذا العناق واقترب منها بدقات قلب تتراقص عند احساسه بغيرتها .. وقف بجوارها لتبتعد هي خطوة عنه وكأنها تخبره برسالة مبطنة انها غاضبة منه ليقترب هو مرة اخرى منها وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيه وهو يحيط خصرها متجاهلاً يدها التي تدفع يده بهدوء حتى لا تلاحظ تلك العروس الملونة التي تقف وتراقب ما يحدث امامها .. نظر عاصي لها ليردف بالايطالية
عاصي(بابتسامة بسيطة): كيف حالك كيارا
كيارا(بابتسامة واسعة وعيون تلمع): صرت افضل بعد ان رأيتك .. يا لها من صدفة رائعة
عاصي: احم .. اقدم لكي زوجتي جميلة
كيارا(بدهشة): زوجتك! إذا الاخبار التي وصلتنا صحيحة!!
عاصي: أيه اخبار؟
كيارا(بابتسامة خبيثة): ان الوحش قد تزوج ودخل قفص الزوجية .. سمعت تلك الاخبار ولكن لم اصدقها ابدا
عاصي: احم .. لماذا انتي بالمشفى؟ .. هل كل شئ بخير؟
كيارا: اها لا تقلق فهذا موعد الفحص الدوري لي وليون وليو ايضاً .. سيسعد جدا بوجودك
وقبل ان يرد عليها عاصي تحركت ناحية غرفة مجاورة بسعادة زادت من غيرة تلك التي تقف بجانبه وترى كيف تجاهلتها تلك الحمقاء الملونة
عاصي(وهو يلاحظ عبوس جميلة): احم .. انتي كويسة؟
رمقته جميلة بنظرة حارقة جعلت الوحش يرتعب من القادم على يد تلك الجميلة فهو لا يعلم ان الانثى حين تغار تصبح اخطر من اخطر مخلوق على الارض .. ارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتيه ليقترب من اذنها حتى باتت انفاسه تلفحها
عاصي(بنبرة خبيثة): لو فضلتي مكلضمة كدا انا ممكن افتكر انك لا قدر الله غيرتي عليا
جميلة(بغيظ حاولت اخفاءه بنبرة باردة): غيرت! وعليك انت! ليه ان شاء الله؟
عاصي(بابتسامة وغمزة): يمكن علشان انا جوزك مثلاً
قالها عاصي بنبرة جعلت الدماء تتدفق لوجنتيها .. ودت لو قالت له نعم اغار واشتعل من مجرد كلامك معها .. نعم اريد ان اقتلها واقتلك انت ايضا .. ففي قانون العشق القتل عند الغيرة حلال
كيارا(وهي تخرج بصحبة رجل ما): انظر يا ليو , ها هو عاصي .. تأكدت اني لا احلم؟
عاصي(وهو يبتسم بهدوء): كيف حالك يا ليو
ليو(وهو يفتح ذراعيه): بعد غياب عامين واكثر هذا هو سلامك .. بالاحضان يا صديقي
ابتسم عاصي واحتضن ليو بشدة .. تراجعت جميلة خطوتين للوارء لتقف بجانب عمر الذي كان لا يفقه شيئاً مما يحدث مثلها تماماً ولكنه مبهور بتلك الشخصيات الملونة .. اقسم ان يخبر روضة حين يعود انه رأى من تشبه دمية باربي خاصتها (كيارا)
ليو: لماذا لم تخبرني بمجيئك؟ كنت انتظرتك بالمطار كالعادة
عاصي: لم اكن وحدي
قالها عاصي وهو ينظر ناحية عمر وجميلة ليبتسم ليو وهو يتقدم منهم
ليو(وهو ينزل لمستوى عمر): اوووووه الزيان الصغير .. يختلف مع عاصم في بعض الملامح ولكن العيون وكأنها نسخة منه
عاصي(وهو يبتسم حين تذكر اخاه): نعم انا ايضا لاحظت ذلك .. اخذ عيون عاصم وعيون جدته كذلك
ليو(وهو يقف مرة اخرى ويربت على كتف عاصي): رحمهم الله .. صدقني لقد حزنت كثيرا عندما علمت
رسم عاصي ابتسامة صغيرة على شفتيه وهو يربت هو الاخر على يد ليو
ليو(وهو ينظر ناحية جميلة): لابد انها خالة عمر أليس كذلك؟
عاصي: الاخبار تصل لكم بسرعة
ليو: انت تعلم ان في عالمنا ذلك يعلم الجميع اي خبر جديد في ظرف ٢٤ ساعة على الاكثر ..(ثم ابتسم ويربت على ذراع عاصي).. مبروك الزواج يا وحش
ليون(وهو يخرج من الغرفة): زواج هه .. يبدو انك لا تضيع وقتك ابدا  ..(ثم تقدم من جميلة وانحنى بلباقة).. تشرفنا يا بيلا (يا جميلة)
نظرت جميلة له بعدم فهم ليتقدم ليو هو الاخر ويردف بالايطالية
ليو(بابتسامة بسيطة): تشرفنا يا حرم الوحش
عاصي(وهو يلاحظ انها لا تفهمهم): بيقولولك تشرفنا يا مدام
ليون: مش بتتكلمي إيطالي؟
جميلة(بدهشة): انت بتتكلم عربي؟!
ليون: طبعاً .. بتكلم عربي و انجليزي وفرنساوي وألماني وايطالي و..
جميلة: خلاص يا عم قاموس ولا ايه؟!
ضحك ليو بقوة على تلقائيتها بينما رمقها ليون بنظرات متفحصة جعلت عيون عاصي تحتد بغضب كفيل بإحراقه
عاصي(وهو يمسك بكفها): طب عن اذنك بقا .. هبقى اكلمك يا ليو علشان عايزك
ليو: اين ستذهب؟
عاصي: حجزت في فندق ...
ليو(وهو يرفع حاجبيه): فندق وأنت في بلدي!!!! .. أتسبني يا صديقي؟!!!
عاصي: لا ولكن...
ليون: لا يوجد لكن .. انتم ستقيمون معنا بالقصر  ..(ثم نظر لعمر).. ايه رأيك يا عسل؟ تقعدوا معانا في القصر؟
عمر(بعبوس وهو ينظر له): اولا انا مش عسل ثانياً اظن القرار دا يرجع لعمو عاصي
ابتسم عاصي على صغيره الذي لا يقبل ان يتعدى احد حدوده معه او مع جميلتهم
ليو(وهو ينظر لعمر): ههههه صغير ولكن اكبر من سنة .. هيا يا عاصي لنذهب فأنا أيضاً اريدك بموضوع مهم جداً
عاصي(على مضض): حسناً  ..(ثم ألتفت لجميلة).. يلا يا جميلة
جميلة(بهمس): يلا فين؟! .. ومين دول؟!!
عاصي(بهمس مماثل): هعرفك كل حاجة لما نوصل .. يلا
تحرك عاصي وجميلة وعمر مع افراد تلك العائلة الايطالية التي ستكون لهم حكاية كبيرة مع جميلتنا والوحش
/////////////////
بأحد المستشفيات العسكرية يجلس محمد وهو يمسك رأسه بقوة من بكاء من تجلس بجانبه .. فشروق ما انا علمت باصابته حتى اسرعت وذهبت له ومنذ ان رأته بخير وهي تبكي بلا توقف
محمد(بتذمر): خلاص بقا يا شروق والله صدعت
شروق(بشهقات): خ.. خلاص اهو
ثواني وعادت للبكاء مرة اخرى ليغلق عينيه بشدة من فرط الصداع الذي يفتك برأسه
محمد: يا بنتي ارحميني والله انا كويس مش فاهم انتي بتعيطي ليه!!
شروق(بدموع وهي تنظر له): ع.. عشان خوفت ل تسيبني انت كمان
رقت نظرات محمد ولانت ملامحه ونظر لها بهدوء ليردف
محمد(وهو يمسك بيدها): وأنا قولتلك قبل كدا اني عمري ما هسيبك ابدا
ابتسمت ابتسامة بسيطة وهي تنظر له ليردف
محمد(بغمزة وهو يقترب منها): تصدقي شكلك بيبقى زي القمر وانتي معيطة
شروق(بخجل): محمد عيب احنا في المستشفى
محمد(بنبرة خفيفة ومزاح): و إيه يعني .. انا مريض ومن حقي اني ابوس مراتي .. مش الاستاذة هايفا قالت بوس الواوا
ضحكت شروق بصوتها كله على جملته تلك ليبتسم هو لأنه استطاع اخراجها من حزنها
شروق(وهي تحتضن كفه بيديها): ربنا ما يحرمني منك ابدا
محمد(وهو يربت على بطنها بحنان): ولا يحرمني منك ولا من حضرة الظابط الصغير وجناب الدكتورة
ابتسمت شروق فقد علموا منذ ايام انها حامل في توأم ومن وقتها لا ينفك عن قول انه ابو الظابط والطبيبة .. قطع لحظتهم السعيدة تلك دق خفيف على الباب ليدخل بعدها زميله "خالد" وهو يبتسم
خالد(بمزاح): ايه يا عم عملنا فيها المصاب وحركات وكدا .. اومال لو ماكنتش في دراعك كنت عملت ايه
محمد: معلش اصلي بحب اتدلع .. انت ايه اللي جابك اصلا
خالد: الحق عليا جيت اطمن انك لسة هتقرفني في عيشتي  ..(ثم انتبه لوجود شروق ليبتسم وهو يهندم من نفسه).. مساء الخير .. خالد سيف الدين، زميل محمد ، ٢٩ سنة ومش مرتبط
نظرت شروق لمحمد الذي قبض على يدها ليردف بنبرة يشوبها الحدة
محمد(وهو ينظر لخالد بقوة): مدام شروق .. مراتي يا خفيف
خالد(وهو يرفع يده باعتذار): اسف جدا لهذا الخطأ الفني .. تشرفنا يا مدام
شروق(بابتسامة بسيطة): شكراً
محمد(بغيرة): انت مش اتطمنت عليا يلا سكتك خضرة
خالد: حاضر يا عم ماتزوقش .. معلش بس سؤال اخير للمدام .. هو حضرتك ماعندكيش اخوات؟
شروق(وهي تهز رأسها): لأ
خالد: يا خسارة
محمد(بغيرة وغضب): اقسم بالله لو ما اتحركت من قدامي ل اخليك ترقد في الاوضة اللي جنبي
خالد: خلاص يا عم خارج .. على فكرة احنا فرغنا الكاميرات اللي كانت حوالين القسم بس للاسف لقيناها كانت واقفة وقتها .. واضح ان اللي عمل كدا كان مخطط للموضوع كويس .. خد بالك على نفسك و اللوا يوسف بيقولك خد اجازة شوية لحد ما الدنيا تظبط وانت ترتاح
محمد: قوله اني هنزل من بكرة الشغل .. انا راحتي في الشغل
خالد: قولتله علشان عارفك وعارف دماغك الناشفة بس قالي اقولك لو نزلت قبل اسبوع على الاقل اعتبر نفسك موقوف عن العمل
محمد(بغيظ وهو يضغط على اسنانه): فيه حاجة تاني؟
خالد: لا يا سيدي مفيش .. هبقى اكلمك اطمن عليك ولو احتجت حاجة كلمني
محمد: طيب
خالد(بابتسامة): حمد الله على سلامتك يا صاحبي
محمد(بابتسامة مماثلة): الله يسلمك .. تسلملي
ابتسم محمد وهو ينظر لصديقه ورفيقه الذي لم يفترق عنه منذ ان دخلا الكلية فقد كانوا زملاء طوال سنوات الجامعة وحتى عندما تخرجوا كانوا معا في نفس المكان .. ربما يمزح خالد ومحمد كثيرا ولكن الحقيقة انه كل منهم اعد الآخر أخا له فهل فعلاً هما معاً في كل شئ ام ان احدهما يخفي الكثير عن الاخر
/////////////////
يجلس بسيارته السوداء امام المشفى بناء على تعليمات الوحش ليكون على اتم استعداد للتدخل اذا حدث شئ .. يرن هاتفه ليرفعه ويرد بهدوء سريعاً ما اختفى عندما سمع الطرف الاخر يقول...
…: يا مستر كريم الحقنا .. مدام نور واقفة على سور الاوضة وعمالة تصرخ بأسمك وماحدش فينا عارف يقرب منها .. ارجوك تعالى بسرعة
في اقل من ثانية كان يلقي هاتفه على الكرسي بجواره ويدير سيارته ويضغط بكل قوته على دواسة البنزين ضارباً بأوامر وتعليمات الوحش عرض الحائط فمن تسكن قلبه بخطر .. فاقت لواقعها وتطالب به هو!!! ترى هل بات على وشك اكتشاف سر هروبها من الواقع الذي دام لسنوات .. هل سيرتاح أخيراً ام سيكون ذلك السر هو الحجر الذي سيؤرق المياة الهادئة فيعكر صفوها .. وصل كريم في وقت قياسي للمشفى واتجه مباشرة نحو غرفتها لينخلع قلبه حينما استمع لصرخاتها تملأ المكان
نور(بصراخ هستيري): لاااااااااااا ابعدوا عنيييييييي كلكم معاه .. كلكم وسخين زيه .. انا عايزة كريييييييم .. الحقني يا كرييييييم
دخل كريم الغرفة وهو يحاول الابقاء على قوته فصوتها الملئ بالوجع جعل قلبه يأن وجعل عينيه تحمر من شدة الغضب الذي يشوبه تلك الدموع الحزينة على ما اصاب من تسكن القلب وتتربع على عرشه .. ما ان رأته حتى بدأت تصرخ به
نور(وهي تشير على مكان فارغ في ركن الغرفة): كرييييييم امسكه بسرعة .. امسكه يا كريم .. هو عايز يقرب مني .. عايز يلمسني .. مش راضي يسيبني .. خليه يبعد .. كلهم عايزيني انزل علشان يلمسني تاني .. كريم انت هتمسكه صح؟ قولي ان انت هتحميني منه
كريم(وهو يتقدم منها بهدوء): اهدي يا نور .. اهدي يا حبيبتي .. تعالي ماتخافيش .. محدش هيقدر يقربلك طول ما انتي معايا
نور(بصراخ ودموع): كدااااااااااب .. انت السبب اصلا .. انت اللي فضلت في العالم الوسخ دا .. شوفت اخرتها .. شوفت حصلي ايه .. انت ماعرفتش تحميني قبل كدا .. ولا هتقدر تحميني دلوقتي .. انا .. انا هنزل تحت .. وبعدين هطلع فووووق .. فوق مفيش شر .. مفيش حاجة وحشة .. هو كمان مش هيكون فوق .. انا هطلع فوق
كريم(بنبرة متألمة وهو يقترب منها): هتطلعي وتسيبيني لوحدي؟!
نور(بلوم وهي تنظر له وتبكي بقهر): ما انت سيبتني
كريم(بألم من نظرتها وندم يحتل نبرته): صدقيني لو كنت اعرف ان هيحصلك كدا عمري ما كنت بعدت ولا سيبتك ثانية
نظرت له بصمت ليتقدم منها ويفرد يده مُردفاً
كريم: هاتي ايدك يا نور
هزت رأسها بلا والدموع تتنزل بصمت على وجهها ليردف مرة اخرى
كريم: نوري .. هاتي ايدك في ايدي واوعدك المرة دي هحميكي وحقك هجيبه
زاغت نظرات نور قليلاً وكأنها تفكر لينتفض جسدها فجأة وهي تصرخ
نور(بانهيار وقد مرت ذكرى سيئة برأسها): لااااااا مش هتقدر هيموتاااااك لاااااا
وفي لمح البصر كانت تلف جسدها حتى تقفز من النافذة ليُسرع هو ناحيتها ويجذبها بقوة لأحضانه وسط صراخاتها .. جذبها بقوة للداخل ليقع وتقع هي داخل احضانه .. كاد الاطباء والممرضين بالاقتراب منها لتصرخ بقوة وتتشبث به وهي تصيح
نور(بصراخ وهي تتمسك به): لاااااا ماتخليهمش يقربوا .. هيودوني ليه تااااني .. لااااااا
اشار كريم بيده لهم ليبتعدوا وباليد الاخرى أحاط بها بشدة .. اراد ان يخفيها بداخله عن الجميع .. اعتدل بجلسته ومازالت هي تسكن احضانه ليلف يديه حولها وهو يمسد على شعرها الاصفر كالسلاسل الذهبية .. طبع قبلة عميقة على رأسها وهو يهمس
كريم(بهدوء وهو يحيطها بذراعه): ششششش اهدي يا نوري .. انا معاكي
رفعت هي عينيها الفيروزتين ناحيته ليتألم هو حين وجد وجهها قد انتفخ من فرط البكاء وتحول للون الاحمر الذي لم يزيدها إلا جمالاً فوق جمال .. اسبلت عينيها وهي تتمسك بياقته وتنظر له
نور(برجاء): خليك معايا يا كريم .. ماتسبنيش
كريم(وهو يحتضن وجهها بين كفيه): ماتخافيش يا قلب كريم .. عمري ما هسيبك تاني ابدا
قالها كريم وهو يجذبها برفق لأحضانه .. ظلوا على تلك الحالة فترة حتى استكانت ونامت وهي بذلك الوضع ليقوم هو بحملها ووضعها على السرير بعد ان امر جميع من بالغرفة بالرحيل .. دثرها جيداً وهو ينظر لملامحها الهادئة التي يشوبها اثر البكاء الذي ترك اثره على خديها .. اقسم من داخله ان يُذيق من فعل بها هذا أمر العذاب .. اقسم بكل ما هو مقدس ان يجعله يدفع ثمن كل دمعة نزلت من عينيها ولكن ماذا سيفعل حين يكتشف ان من فعل بها ذلك موجود بحياته منذ سنوات فهل سيقدر على مواجهته ام ستكون نهايته هو
كاااااااااااااااات .. كفاية كدا النهاردة

جميلة عشقت الوحش 🤍🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن