الفصل الثامن والعشرون⁦❤️⁩🔥

7.5K 250 7
                                    

مؤلم بشدة ان تشعر بأنك عاجز عن الابتعاد وفي نفس الوقت ممنوع من الاقتراب .. مؤلم ان تشعر انك معلق بالمنتصف كما قال العراب لا تحب ما يحدث ولا يحدث ما تحب .. انوار مبهجة .. موسيقى راقية .. وحفلة خاصة جدا بمنزل ليو فقد صمم على إقامة حفلة لتوديع الوحش وعائلته الصغيرة .. يقف عاصي وقد طغى اللون الاسود على كل ما يرتديه فها هو يرتدي بدلته السوداء وقميصه الاسود وربطة عنقه السوداء .. شعره مهندم ولحيته مهذبة .. طلته أقل ما يقال عنها خاطفة للانفاس .. أما عمر فيرتدي بدلة مماثلة لبدلة عاصي إلى حد كبير ويجلس على أحد الكراسي المتحركة كما اوصى الطبيب حتى يرجعوا لمصر وتقف بجانبه تلك الممرضة التي تنظر بذهول لحجم منزل ليو .. يقف بالطرف الاخر من الصالة الواسعة ليون وبيده كأسه الذي يكاد يتهشم من فرط ضغطه عليه بيده حتى ان أطراف اصابعه ابيضت من قوة ضغطه .. يتابعه ليو من على بعد وهو يتألم على حال أخيه وذلك الحقد الذي يملأ قلبه تجاه عاصي بسبب ما حدث منذ اعوام ووحده ليو يعرف حقيقته .. تقترب كيارا من عاصي وهي ترتدي فستان اسود قصير جداً بل يمكن القول انه يصلح ليكون احد القمصان النسائية .. تبتسم وهي تقف بجانبه ليبتسم هو لها ابتسامة مجاملة بعيون منطفئة سرعان ما لمعت حين لمحت تلك الحورية الجميلة وهي تحتل اعلى السلم سارقة دقات قلبه وانفاسه بشعرها العسلي وغاباتها الخضراء وشفتيها الكرزية وفستانها الاحمر الذي برغم احتشامه مذهل ويعطيها مظهر رائع وكأنه فُصل من أجلها هي فقط .. رمته بنظرة بعثرت نبضات قلبه ووصفت جملة ادريس جماع حين قال "والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه .. وسيف عينيكي في الحالتين بتار" .. ظل ينظر إليها وكأنه مسحور ليفوق فجأة حين انتبه ان غيره يراها بتلك الطلة الساحرة .. احمرت عيناه من فرط الغيرة وبرزت عروقه واحتدت انفاسه بصدره وظلت انظاره مثبته عليها لترتجف هي من داخلها قليلاً من نظرته تلك ولكنها استجمعت شجاعتها المبعثرة وابتسمت بهدوء وهي تتقدم من عمر وتجلس بجانبه متجاهلة وجود عاصم تماما مما جعل الشياطين تقفز بعقله بشدة وأخذ يكور يده ويضغط عليها بقوة حتى لا يتهور ولكن ماذا سيفعل حين يقترب رجل اخر من جميلته؟ هل سيظل على ثباته ام سيطلق سراح الوحش
///////////////
بمنزل كريم:-
يجلس وهو يتذكر ما حدث البارحة وكيف كاد في لحظة ان يخسر كل ما حققه مع من سكنت قلبه وتربعت على عرشه
*فلاش باك*
يدخل كريم المنزل بعد يوم طويل قضاه في مراقبة محمد وحمايته ولكن من مسافة محسوبة حسب تعليمات عاصي .. فتح باب غرفته فلم يجد بها نور .. توقع انها بغرفتها لذلك وبدون تفكير توجه لغرفتها وبمجرد ان فتح الباب تسمر بمكانه حين رأى تلك الفاتنة تقف أمامه مرتدية احد القمصان النسائية الطويلة من اللون الاسود الذي لائم بشرتها البيضاء بشكل مثالي فجعلها كالملاك .. تقدم منها وهو مسحور بطلتها تلك ليقف امام تلك التي تموت خجلاً منه فهي وجدت تلك القمصان بدولابها وقد كانت اشترتهم منذ سنوات حينما كانت تجهز لزواجها منه واستغلت نزوله اليوم لترتدي احداهم على ان تقوم بتغيره قبل ان يحضر ولكنها لم تكن تعلم انه سيعود ليراها بتلك الحالة الساحرة والمهلكة له ولمشاعره .. رفع يده ليرفع ذقنها بخفة وهو يهمس
كريم(بعيون عاشقة): ايه القمر دا؟!!
صمتت نور واحتل الخجل وجهها فزاده جمالاً فوق جمال ليقترب منها كريم كالمسحور ويلتقط شفتيها في قبلة خفيفة تحولت لأكثر من قبلة ولم يقطعهم سوا تلك الدموع التي اختلطت بشفاههم ليبتعد وهو ينظر لها بصدمة
كريم(بلهفة): مالك يا حبيبتي؟!!!
نور(بدموع كثيرة وشهقات): انا .. انا اسفة .. بس .. انا..
لم تستطع إكمال الجملة ودخلت بنوبة بكاء ليضمها لصدره بحنان وقد فهم انها تذكرت تلك الحادثة المشؤومة التي تعرضت لها
كريم(بحنان وندم على ما فعله): ششششش انا اسف .. ششششش بس ماتخافيش
وظل كريم يربت على ظهرها بحنان حتى نامت بحضنه مثل كل ليلة
*عودة*
افاق كريم من شروده على نور التي تقف امامه مرتدية نفس القميص النسائي وتفرك يديها بتوتر وخجل
نور(وهي تنظر أرضاً بخجل): انا .. جاهزة .. يعني ...
وقف كريم بهدوء ومد يده لها وهو يردف
كريم(بهدوء): تعالي يا نور
وضعت نور يدها بيده وجلس كلاهما ليتكلم كريم بهدوء
كريم(بحنان): نور .. حبيبتي .. انا عارف انك لسة مش مستعدة وعارف اننا هناخد وقت لحد ما نقدر نعيش حياتنا بشكل طبيعي بس عايزك تعرفي اني معاكي وجنبك .. ماتخافيش من اي حاجة طول ما انا جنبك
نور(وهي تنظر له بعيون لامعة بالدموع): ولما تبقى مش جنبي؟
كريم(وهو يحتضن وجهها بيديه): ماتخافيش برضو .. عايزك تفضلي قوية دايما واوعي تخلي حد يكسرك او يخوفك
نور(وهي تتمسك بيديه كالطفلة): حاضر بس برضو خليك جنبي
كريم: عمري ما هبعد تاني .. بس ممكن اطلب منك طلب؟
نور: اكيد
كريم: ماتجيش على نفسك لا علشاني ولا علشان اي حد .. انا هستناكي لحد ما تكوني فعلاً مستعدة .. وعلى فكرة انا مش هلمسك غير لما اجيبلك حقك الاول
نور(بخوف شديد): لا يا كريم .. علشان خاطري .. انت مش قده
كريم(بلهفة): هو مين يا نور .. قوليلي اسمه وبس
هزت نور رأسها رافضة ان تجيبه ليرتسم العبوس على وجه كريم ويزداد تصميمه ان يعرفه حتى وإن كان اخر شئ يفعله
////////////////
مازالت الموسيقى مستمرة ومازالت جميلة توزع ابتسامات هنا وهناك وتتجاهل عاصي ليزداد غيظه منها فإن نظرت له تكاد تقسم انك تراه ينفث دخاناً كالثور الغاضب .. اقترب ليو منها وهو يبتسم بخبث ليهمس
ليو: الخطة ماشية تمام
جميلة: تفتكر؟
ليو(وهو يشير ناحية عاصي بعينيه): افتكر اوي .. دا فاضله ثانية ويولع في البيت وفينا كلنا
ضحكت جميلة ثم نظرت له لتردف
جميلة: ميرسي
ليو: على ايه؟
جميلة: على الفستان .. والحفلة .. ومساعدتك
ليو: ماتشكرنيش, انا قولتلك ان انتي بتفكريني بحد غالي عليا جداً
ابتسمت جميلة وهي تتذكر كيف كانت منهارة بالأمس بعدما رأت عاصي يدخل غرفة كيارا لتجري للأسفل ودموعها تسبقها حتى وقفت بساحة المنزل المطلة على الحديقة الواسعة واخذت تتنفس بعمق محاولة اطفاء نيران الغيرة التي اشتعلت بصدرها لتتفاجئ حين وجدت ليو يقف خلفها و...
*فلاش باك*
ليو: انتي كويسة؟
جميلة(وهي تمسح دموعها بسرعة): سوري .. ماكنتش اعرف ان فيه حد هنا .. عن اذنك
ليو: استني  ..(ثم وقف امامها ليردف بهدوء).. حاسة بإيه؟
جميلة(وقد هربت دموعها مرة اخرى من عينيها): حاسة ان نبض قلبي واجعني .. حاسة انه قتلني
ليو: واللي يخليكي تنتقمي
جميلة(بذهول): انتقم؟!!
ليو: ايوة .. بس خلي بالك فيه نوعين من الانتقام ، نوع يأذي ودا عمري ما هعمله في عاصي ونوع تاني يفوق ودا انتوا الاتنين محتاجينه
جميلة: مش فاهمة قصدك
ليو: هفهمك..
*عودة*
وبالفعل اتفق ليو معها ان يرتب لحفلة بالمنزل ويحضر لها ذلك الفستان الذي سيجعلها ترد الصاع صاعين لعاصي خاصة وهو يعلم غيرته المميتة وحينها سيكون الامر بيدها إما ان تغلق حكايتهم او تغفر له وتبدأ معه صفحة جديدة .. قالوا فيما سبق "اغفر لمن تحب حتى يتوقف عن ذنبه او تتوقف عن حبه" وهي لا يبدو انها ستتوقف عن حبه مهما فعل .. تتغير الموسيقى لتبتسم كيارا وهي تقترب من عاصي الذي رمى جميلة بنظرة تحدي قبل ان يلف يده حول خصر كيارا ويرقص معها .. اشتعلت نار غيرتها مرة اخرى ورمته بنظرة حارقة سرعان ما تحولت لنظرة خبيثة وهي تلمح ليون يقترب منها .. فرد ليون كفه امامها طالباً منها الرقص لتنظر بتحدي لعاصي الذي رماها بنظر محذرة وكأنه يقول احذري ان تفعليها .. احذري ان تدعي غيري يلمسك .. لا تثيري غضبي فأنا حين اغار لن اكون هادئا .. رمت هي بكلام نظرته عرض الحائط ووقفت بتحدي وتحركت خطوتين وقبل ان تتحرك الثالثة وتضع يدها بيد ليون كان عاصي يقبض على كفها ويجذبها نحوه وهو يردف
عاصي(وهو ينظر بقوة ل ليون): معلش يا ليون .. مراتي مابترقصش مع حد غريب
وقبل ان يرد أياً منهما كان يحيط بخصرها ويجبرها على الرقص معه .. طالعته بغضب اخفت به تلك الرجفة التي اصابت جسدها من لمسته ولكنه قرأها جيداً ليقربها اكثر لصدره وهو يهمس امام وجهها
عاصي(بنبرته الرجولية): ماتتحدنيش مرة تانية .. ابداً
جميلة(بتحدي مقاومة تأثيره): أنا حرة
ضغط عاصي على خصرها بقوة بسيطة وقربها منه أكثر ليردف بنبرة عاشقة متملكة
عاصي(وهو ينظر لعينيها): لأ .. انتي ملكي انا وبس .. ممنوع حد غيري يلمسك
جميلة(بدقات قلب متواثبة من قربه): ابعد
عاصي(وهو يرى تأثيره عليها): ليه؟
جميلة(وهي تنظر له بقوة يشوبها العتاب): علشان ماتغلطتش تاني
عاصي(وعينيه مركزة على شفتيها): ولو انا عايز اغلط تاني
ارتبكت جميلة بشدة .. تبعثرت مشاعرها وتواثبت دقات قلبها فسحبت يدها منه وجرت للأعلى وهي تحاول اللا تسقط من فرط توترها وخجلها .. لحق بها عاصي لينظر في اثرهم ليو بابتسامة وقد نجحت خطته .. فهل هي نجحت بالفعل؟!
///////////////
تقف نور بالمطبخ وهي تدندن بهدوء مستمتعة بتلك الراحة التي تعتريها بوجوده بجانبها أما هو فيجلس على الكرسي امام التلفاز ولكن عينيه تتابعها هي .. يراقب كل حركة منها .. كل لفتة .. كل همسة .. هي من احبها وحلم بتأسيس حياة سعيدة معها .. كان مستعداً لإيقاف حياة الرصاص والدماء من اجلها هي فقط ولكنه لم يكن يعلم انه مازال على موعد مع رصاصة اخيرة سيسددها بصدر ذلك الحقير الذي اقتنص سعادتهم فأقسم ان يقتنص روحه .. رسالة على هاتفه قطعت شروده بها لتلمع عينيه بشدة وتثور انفاسه بصدره وهو يرى فحواها
"لو عايز تعرف اللي كان السبب في اللي حصل لمراتك قابلني يوم الجمعة الساعة ٧ في كافيه***"
سيعلم ذلك الحقير .. سيعلم هويته .. ليت الوقت يمر اسرع ليكتشف من هو ويثأر لشرفه وكرامته ولها ليصبح جديراً بها بحق فترى هل بالفعل سيكتشف هويته ام سيُفاجأه القدر بمفاجأة جديدة
////////////////
فتح الباب ليجدها تقف بالداخل وتعطي ظهرها للباب وتضع كفها فوق قلبها بقوة وكأنها تحاول تحجيم نبضاته ليُنادي عليها بهدوء
عاصي: جميلة
جميلة(بانفعال وهي تنظر له): عايز ايه من جميلة .. عايز ايه من زفتة .. انت ايه يا اخي حرام عليك .. شوية تقربني وشوية تبعدني .. شوية عايزني جنبك وشوية شايفني غلطة .. عايز ايه بقا ارحمني
في اقل من ثانية كان يسحبها ليحبسها بينه وبين الجدار ليهمس
عاصي(بهمس امام وجهها): عايزك انتي
جميلة(وهي تضربه بقبضتيها بصدره): كداااب .. كداب
امسك قبضتيها بيد واحده ومازالت يده الأخرى تحاصرها مع الجدار ليقترب بوجهه ويهمس بنبرة يشوبها الصدق
عاصي(بنبرة عاشقة): لأ مش كداب .. مش عايز غيرك
جميلة(بنبرة يشوبها الكثير من الغيرة): وكيارا اللي كنت في حضنها امبارح ودخلت اوضتها
عاصي(وهو ينظر لعينيها): ليه مامنعتنيش؟
جميلة: وامنعك بصفتي ايه؟ و ليه؟
عاصي: بصفتك مراتي .. وعلشان بتحبيني
جميلة: لأ مش بحبك
عاصي(وهو يقترب منها اكثر ويردف بقوة): بتحبيني .. كل همسة منك بتقول انك بتحبيني .. كل نفس طالع منك بيقول انك بتحبيني .. كل دقة قلب بتنبض بتقول انك بتحبيني
جميلة(وهي تهز رأسها): لأ مش بحبك .. انت خاين .. انت غشاش .. انت..
عاصي(مقاطعاً بنبرة عاشقة): انا بحبك
شهق الدم بشرايينها من اعترافه ليكرره مرة اخرى امام وجهها وانفاسه تلفح بشرتها البيضاء
عاصي(بهمس عاشق وهو يُمشط وجهها بعينيه): بحبك يا جميلة
صمتت جميلة ولم ترد ليردف بهدوء
عاصي: جميلة بصيلي
رفعت جميلة عينيها له ليردف وهو ينظر لعينيها بهدوء
عاصي: بصي في عيني وقولي انك مش بتحبيني .. بصي في عيني وقولي انك مش عايزاني .. صدقيني لو قولتيها انا هخرج من هنا وعمري ما هقرب منك تاني
لمعت عيون جميلة بالدموع ليهمس وهو يرفع يده ويزيح دموعها
عاصي: ليه الدموع دي؟
جميلة(بنبرة يشوبها الألم والغيرة): علشان انت كنت امبارح مع كيارا و..
عاصي(مُقاطعاً): ماحصلش حاجة
نظرت له جميلة بصدمة يشوبها عدم التصديق ليُكمل
عاصي(وهو يهز رأسه): ماقدرتش اقرب منها ولا ألمسها .. قلبي رفض يحس بيها .. ايدي رفضت تتحط على جسمها .. شفايفي رفضت تقرب منها .. ماقدرتش اقرب منها
جميلة(والدموع تلمع بعينيها): كداب
عاصي(وهو يحتضن وجهها بكفيه): وحياة جميلة عندي مش بكدب .. من ساعة ما بقيتي مراتي وانا مش قادر اقرب من حد غيرك .. زي ما يكون جسمي رافض اي ايد تلمسه إلا ايدك .. انا بحبك يا جميلة
لم تستطع جميلة التحمل اكثر من ذلك .. يحبها .. صرح بها اكثر من مرة .. لم يخونها .. لم يقترب من غيرها .. يحبها هي .. يريدها هي .. وهي تحبه .. وهي تريده .. قلبها يصرخ من أجله .. كسرت حاجز الخوف والخجل والتردد .. تحررت من اغلال العقل وفي لحظة جرأة ربما لن تتكرر وقفت على أطراف اصابع قدميها واقتربت منه لتضع شفتيها على شفتيه في قبلة خجولة .. صدمته وصلت عنان السماء ولكنها لم تدم طويلا بسبب النار التي اشتعلت داخل جسده ليلف يده حول خصرها بقوة ويتولى هو زمام تلك القبلة لتتحول لقبلات عديدة قوية وجامحة .. شفتيه جائعة لشفتيها .. لم يمر سوا يوم لم يذقها ويحس وكأنه دهر .. اخذ يرتوي من شهد شفتيها مرة وراء الاخرى ولم يدري كيف وصل بها لسريرهم .. حاول ان يجبر نفسه على الابتعاد حتى لا يجبرها على شئ لا تريده مثلما حدث من قبل ولكن ما جعل البراكين تتفجر بصدره وجسده حين امسكت هي بطرفي ياقته هامسة وهي مغمضة عينيها
جميلة(بنبرة عاشقة يشوبها الخجل): ماتبعدش
وكانت تلك الشرارة التي احرقت ما تبقى من ثبات عاصي فعاد يلتهم شفتيها بنهم جائع مجنون ليمر الوقت وتنام الجميلة على صدر الوحش بعد ان اصبحت زوجته بإرادتها ورغبتها وبعدما صرح قلبه وقلبها بإنهزامهم امام تيار العشق القوي .. يلف يده حولها بتملك جاذباً إياها لصدره بقوة وابتسامة عاشقة مرسومة على وجهه ذو الملامح الرجولية .. الآن فقط احس بطعم السعادة .. احس بها حين اصبحت الجميلة زوجة الوحش
كاااااااااااااااات .. كفاية كدا النهاردة

جميلة عشقت الوحش 🤍🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن