الفصل الحادي والثلاثون⁦❤️⁩💥

7.2K 236 14
                                    

قالوا ان المرأة لا تقع بغرام رجل ضعيف الشخصية و لا بغرام رجل قوي مستبد؛ هى تغرم بذاك القوي الذى يلين لأجلها فقط .. تعشق من يكون ضعيف لأجلها وقوي لكل ما يمسها بسوء .. وجدت جميلة ما كانت تبحث عنه بوحشها الحبيب .. وجدت به الأمان والملاذ .. وجدت به ما كانت تتمنى فقررت ان تعيش حياتها به ومعه وليذهب المنطق للجحيم ولكن هل انتهت الحكاية الآن بالنهاية السعيدة ام ان القدر سيفجر مفاجأة من الماضي ستدمر صرح العشق الذي بناه الوحش وجميلته .. مر شهراً كاملا منذ رجوعهم من السفر .. شهر قضته جميلة بأحضان الوحش الذي لم يعد وحشا .. قرأت في مرة جملة تقول حتى وإن كنت وحشًا قاسيًا أمام كُل العالم ، يكفي أنكَ داخل حُضني طفلاً مطيعًا .. لطالما استغربت جميلة تلك الجملة .. كيف يصبح الوحش طفل في حضن محبوبته ولكنها رأت ذلك مع عاصي الذي ترى تحوله معها هي فقط .. يستعمر أحضانها وينسى كل شئ .. تراه يكون هادئاً ومشاغباً وغيوراً وعاشقاً كل ذلك بآن واحد .. ربما لو عرفته بظروف اخرى لما صدقت أبدا انه رجل مافيا .. تقف جميلة بالمطبخ بعد ان ذهب عمر لمدرسته .. تحضر الفطور لها ولعاصي لتشهق بخضة حين وجدت يدين قويتين تحيط بخصرها وصدر صلب يلتصق بظهرها .. تسري القشعريرة بجسدها حين لمس همسه خدها
عاصي: بتعملي ايه؟
جميلة(بتوتر من قربه): اصل الكل فطروا و.. انا كنت بجهز فطار ليا انا وانت
داعب عاصي خدها بيده برقة وهو ينظر لها لتتسارع انفاسها بارتباك وتبتعد قليلاً وهي تردف
جميلة: انا هعمل اومليت بالخضار
عاصي: اساعدك؟
جميلة: انت بتعرف؟
عاصي: يعني على قدي
جميلة: ماشي
وافقت جميلة بسلامة نية ولم تعلم انها خطة خبيثة من عاصي ليستمر في التحرك حولها مستمتعاً بخجلها منه وارتباكها الذي يرسم ابتسامة على وجهه .. تحاول جميلة التركيز فيما تفعل وأن تنفض من عقلها اي افكار عنه ولكن رائحته التي تدغدغ انفها وتعمده ملامستها وهو يتحرك يحولون دون ذلك .. كلما همت بمسك شئ مسكه معها لتتلاقى يديهما في لمسة تجعل تيار كهربائي يمر بجسدها .. بعد وقت اطول مما تحتاجه في العادة انتهت من صنع الاومليت لتضعه على الطاولة التي بالمطبخ ليقترب عاصي منها ويمسك بيدها برقة ويطبع قبلة عليها هامساً امام شفتيها
عاصي: تسلم ايدك
تواثبت دقات قلبها من قبلته تلك ليدق بعنف اكثر حين وجدته يقترب بوجهه منها لتبتعد بخجل وهي تردف
جميلة(بخجل): عاصي ، احنا في المطبخ
نظر لها بنظرة خبيثة قبل ان يتحرك ويهم بإغلاق باب المطبخ عليهما بالمفتاح ويقترب منها بابتسامة زادت من توترها
عاصي(بنبرة خبيثة): علشان نكون على راحتنا
جميلة(بتوتر): اه .. ايوة .. طب .. مش هتاكل؟
عاصي: مين قال كدا .. هاكل طبعاً
قالها وألتقط شفتيها بقبلة هادئة .. ذابت معه بتلك القبلة وحاوط هو خصرها بقوة ليقطع تلك القبلة دق على باب المطبخ وصوت فتيحة من الخارج
فتيحة: جميلة يا بنتي .. انتي قافلة ليه على نفسك؟
جميلة(بوجه يشتعل من الخجل): عاجبك كدا .. هتقول ايه عليا دلوقتي
عاصي(وهو يضربها بخفة على رأسها): يا مجنونة انتي مراتي
فتح عاصي الباب لتبتسم فتيحة حين وجدت عاصي مع جميلة بالداخل .. فهمت الآن سبب اغلاق الباب .. توترت جميلة من ابتسامة فتيحة لتردف بتلعثم
جميلة: اصل عاصي بيض .. قصدي كان عايز ياكل اومليت ف كنت بضرب البيض وبس
كتم عاصي ضحكته على توتر تلك الجميلة ليردف بهدوء وبنبرته الجادة
عاصي: اعمليلي قهوة لو سمحتي يا جميلة
جميلة: مش هتاكل؟
ابتسم عاصي واقترب منها وامسك بالشوكة ليقطع قطعة من الاومليت ويضعها بفمه بتلذذ هامسا بابتسامة وهو ينظر لها
عاصي: تسلم ايدك .. اعمليلي قهوة بقا
خرج عاصي من المطبخ لتجلس جميلة وتأكل باقي ذلك الاومليت متجنبة النظر ناحية فتيحة التي تنظر لها بعيون تلمع بالسعادة وقلب يدعو لهما بحياة هادئة ولكن هل سيُستجاب دعائها ذلك؟!
///////////
يقف كريم بذلك المشفى ويتحدث مع الطبيب الذي يتكلم بعملية بحتة
الطبيب: يا استاذ حضرتك كل يوم بتيجي وكل يوم بقولك نفس الكلام .. الحالة صعبة جداً ومايقدرش يتكلم دلوقتي
كريم(بنبرة يشوبها الغيظ): انا بقالي شهر بسمع منك الكلام دا .. الراجل دا معاه معلومة مهمة .. الحكاية حكاية حياة او موت
الطبيب(ببرود): وأنا اسف جدا ماقدرش اخاطر بيه .. حالته الصحية لا تسمح .. عن اذنك
قالها وتحرك من امامه ليسبه كريم في سره .. شهراً كاملاً مر عليه يتردد فيه يوميا على ذلك الرجل الذي ادعى معرفته بمن دمر حياته هو ومحبوبته الجميلة .. شهرا كاملاً يمر امام عينيه اللحظة التي رأى فيها جسد ذلك الرجل يطير في الهواء بعد ان صدمته سيارة مسرعة بل والأدهى ان سائق السيارة لم يتوقف ليطمئن عليه ليتأكد كريم ان ذلك الحقير الذي يبحث عنه هو من قام بمحاولة التخلص من ذلك الرجل .. ماذا سيفعل .. هل سيفقد الامل .. لا وألف لا .. لو كان اخر شئ سيفعله بحياته سينتقم منه ولكن كيف سيصل له؟!
////////////
يجلس عاصي بغرفة مكتبه ليدق الباب وتدخل جميلة بعد ان صنعت له القهوة بيدها .. يبتسم وهو يراها تتقدم منه وقد عقصت شعرها الطويل .. كيف يمكنها ان تكون جميلة بكل الاحوال هكذا .. وضعت القهوة امامه على المكتب ليلتقط يدها برقة ويقف ويقترب منها وهو يثبت عينيه عليها بنظرة عاشقة .. يطبع قبلة على يدها ويردف بهدوء
عاصي: تسلم ايدك
جميلة: ميرسي
عاصي(وهو ينظر لها بهدوء): قوليلي بقا عايزة تتكملي معايا في ايه؟
نظرت جميلة له بدهشة .. كيف علم انها تريد التحدث معه .. ابتسم وهو يقترب بوجهه منها ليهمس
عاصي: ماتستغربيش كدا .. انا بركز مع كل تفاصيلك .. توترك من الصبح وايديكي اللي بتفركي فيهم وعينيكي اللي بتهربي بيهم من عينيا بيقولوا ان فيه حاجة
جميلة: هو .. بصراحة عايزة اطلب طلبين
عاصي: طلبين بس .. جميلتي تطلب اللي هي عايزاه
جميلة: انا عايزة انزل الشغل
عاصي: إلا الطلب دا
جميلة: يا عاصي ارجوك انا عايزة اشغل يومي .. انا ببقى قاعدة زهقانة اوي
عاصي: اشغلي يومك هنا في البيت .. عندك المكتبة اللي فوق، عندك الچيم وحمام السباحة
جميلة: يا عاصي انا بحب الطبخ
عاصي: عندك المطبخ اطبخي اللي تحبيه
جميلة: يا عاصي علشان خاطري انا مش بحب احس اني متقيدة كدا .. علشان خاطري وافق انزل وحياتي
قالتها وهي تتعلق برقبته بدلال رغم خجلها ليرفع هو حاجبه ويردف
عاصي(بابتسامة وهو ينظر لها): انتي بقيتي خطر .. عمر ما حد قدر يمشي كلامه عليا
ابتسمت جميلة بخجل ليردف هو
عاصي(وهو يتنهد): امري لله .. و إيه الطلب التاني؟
جميلة: عايزة ازور شروق .. وحشتني وعايزة اشوفها
عاصي: ماشي بس بشرط
جميلة: شرط ايه؟
عاصي(وهو يمشط وجهها بعينيه): هنروح شهر العسل المتأجل
تلون وجه جميلة بخجل ليردف عاصي
عاصي: قولتي ايه؟
جميلة(بهمس خجول): موافقة
عاصي(بابتسامة): وانا كمان موافق
جميلة(بحماس): تمام يبقى بكرة هروح اشوفها وبعدين اطلع عالمطعم
عاصي(بنبرة مهتمة يوشبها الحماية والحب): الحراسة تكون معاكي في كل خطوة ولو فيه اي حاجة ولو بسيطة تكلميني ولو حد ضايقك تكلميني, فاهمة؟
جميلة(بابتسامة وهي تنظر له): فاهمة
////////////
يصل محمد إلى قسم الشرطة بناء على رغبة صديقه خالد .. يدخل لمكتب خالد بهدوء ليردف
محمد: فيه ايه يا ابني .. ايه تعالى بسرعة وماتتأخرش .. حصل ايه؟
خالد: اقعد بس الاول
محمد(وهو يجلس امامه): اديني قعدت ها حصل ايه؟
خالد(وهو ينظر لورق امامه): هي .. مراتك اسمها شروق جلال عبد العزيز مش كدا؟
محمد(وهو يضيق حاجبيه): ايوة بس انت عرفت ازاي وبتسأل ليه؟
خالد: ومرات ابوها اسمها سميحة السيد عبد المقصود؟
محمد: هو فيه ايه يا ابني انت .. ايه الاسئلة دي!
خالد(وهو ينظر له): بص يا محمد .. انا جاتلي قضية امبارح ل واحدة قتلت واحد ب ١٣ طعنة
محمد(بذهول): ١٣ طعنة!!! برضو مش فاهم ايه علاقة القضية ب شروق
خالد: الست اللي في القضية دي هي مرات ابو شروق
محمد(بصدمة): ايه؟!!!
خالد: انا علشان كدا بعتلك .. امبارح وانا بحقق معاها قالت كلام انت محتاج تسمعه بس ارجوك امسك اعصابك
استغرب محمد كلام خالد ولكن لم يدوم استغرابه كثيرا بعد ان دخل العسكري وهو يسحب سميحة التي كانت بحالة غريبة جداً .. شعرها منثور بعشوائية .. نظراتها زائغة .. ارتجافة غريبة تحتل جسدها
خالد(بنبرة آمرة): اقعدي يا سميحة
جلست سميحة وهي تنظر حولها بنظرات مختلة خائفة .. ركز محمد ببصره عليها .. ماذا حدث لها ؟! ما الذي أوصلها لتلك الحالة؟! لماذا قتلت وقتلت مَن؟! .. كل تلك الاسئلة كانت تدور بعقله لينتبه لخالد الذي اردف
خالد: انا عايزك تحكي بقا ل محمد باشا اللي حكيتيهولي
سميحة(بنظرات زائغة): هو .. هو دا اللي .. هيمشيهم؟
خالد: ايوة هيمشيهم كلهم ومش هيخلي حد منهم يقرب منك بس انتي لازم تحكيله كل حاجة
سميحة: انا اللي قتلتهم .. لا لا انا قتلت واحد وهو قتل واحد
محمد: قتلتي مين وهو مين؟
سميحة: ابو سريع
خالد: طب احكي من البداية
سميحة(وهي تنظر للفراغ امامها): جلال كان عايز يتجوزني .. انا كنت قبله اتطلقت علشان مش بخلف .. هو قالي هربي بنته وهكون امها
خالد: وبعدين
سميحة: اتجوزته .. بس ماكنتش بحبه .. كان اكبر مني ب ١٠ سنين واكتر .. هو كان بيديني فلوس كتير .. فلوس كنت بجيب بيها لبس حلو ودهب .. اتجوزته بس ماحبتهوش ولا حبيت بنته ..(ثم اكملت بغل).. كانت شبه امها .. كانت زي امها حلوة .. امها كانت زمان كل الناس تحبها .. اتجوزت وخلفت وعاشت مبسوطة لحد ما ماتت بس انا ماحدش حبني .. ماعرفتش اخلف .. كرهتها .. وكرهت بنتها .. بقيت بخليها تشتغل زي الخدامين علشان انتقم من امها فيها .. بس ناري مابردتش برضو
ضغط محمد على اسنانه بغضب ليلاحظ خالد ذلك ويهمس له
خالد: اهدى  ..(ثم نظر لسميحة).. كملي
سميحة: هو اللي حاول معايا بس انا كنت بصده والله
خالد: ابو سريع؟
سميحة: ايوة .. حاول يقرب مني بس مارضيتش .. بس شوية شوية اتعلقت بيه .. كان بيحسسني اني ست بجد وأتحب .. كان مفهمني انه بيحبني
محمد: اومال ليه كان عايز يتجوز شروق؟
سميحة: هو قالي هيتجوزها علشان يجيب الواد وبعدين هيكتبه بأسمي انا وهنتجوز انا وهو
خالد: وطبعا لما شروق اتجوزت قلب عليكي
سميحة(وهي تهز رأسها): ايوة .. ابتعدى يبعد بس انا كنت حبيته .. كنت مستعدة اعمل اي حاجة علشانه .. اي حاجة حتى لو هقتل
خالد: انتي اللي كنتي السبب في اللي حصل ل جلال؟
سميحة: ايوا .. كنت بحطله ادوية تضعف القلب علشان يموت لأنه كان مش راضي يطلقني غير لما اتنازله عن البيت والورشة وانا منغيرهم كنت هبقى في الشارع
خالد: وبعدين
سميحة: في يوم ابو سريع كان عندي في البيت و.. كنا سوا .. وجلال جه .. اول ما شافنا ماستحملش ووقع عالارض .. كان بيترجاني اديله قرص الدوا بس ماتحركتش لحد ما التعب خلاه يغمى عليه .. ابو سريع لبس هدومه ونزل وانا غيرت هدومي وساعتها صوت وقولت انه وقع كدا لوحده ولما الدكتور شافه قال انه اتشل .. كنت فاكراه مات وارتاحت منه بس كان لسة ايه عمر
محمد(بغضب وهو يندفع نحوها): اه يا بنت الكلبببب يا ولااااد الكلب
خالد(وهو يمسك بمحمد): اهدى يا محمد اهدى
سميحة(بصراخ وهي تهز رأسها): انا ماليش دعوة .. هو اللي كان مديني الدوا علشان احطه ليه .. هو اللي موته مش انا .. مش انااااا مش انااااا
ارغم خالد محمد علي الجلوس ليمسك بسميحة التي كانت بدأت في نوبة انهيار رآها سابقا ليردف
خالد: اهدي يا سميحة .. اهدي وقوليلي ايه اللي حصل بعد كدا
سميحة(بأنفاس متسارعة وعيون حمراء): بعدها مات جلال و... ابو سريع فضل يجيلي منغير ما حد في الحتة يعرف .. وفي يوم تعبت اوي .. تعبت ولما كشفت الدكتور قال اني حامل .. بعد سنين طلعت حامل .. كنت هطير من الفرحة .. كنت فرحانة بس هو ماكنتش فرحان .. هو كان بيخطك لجوازة تانية .. هو قالي انزله .. قالي انه مش هيتجوز واحدة زيي ولو عايزة اللي بينا يفضل يبقى انزل اللي في بطني .. ساعتها قولتله اني مش هنزله وأول ما اولد هعرف اهل الحتة كلهم اني كنت حامل منه
خالد: وقتلتيه ليه؟
سميحة(بدموع تلمع بعينيها وغصة تحتل حلقها): علشان سقطني .. حرمني من اني ابقى ام .. حرمني من الطفل اللي عشت عمري كله بستناه .. بعتلي نسوان بلطجية ادوني علقة موت في بيتي وماسابونيش غير لما نزلوا العيل
خالد: قتلتيه ازاي؟
سميحة(بنبرة يشوبها الغل): لما شديت حيلي وخرجت من المستشفى بعد ما كنت هموت روحت البيت وبعتله قولتله اني عايزاه واني مستعدة انسى اللي حصل ونبدأ صفحة جديدة .. صدقني وجه وكنت مجهزة السكينة الحامية بتاعة المطبخ .. اول ما دخل دبيتها في قلبه .. مرة ورا التانية ورا التالتة .. لحد ما دمه غرق الارض .. الارض اللي اتغرقت بدم ابني اللي هو موته .. موته .. ايوة موته .. ضربته بالسكينة هههه موته وانتقمت لأبني
ثم اخذت تضحك بهستيريا ثم سكتت مرة واحدة لتنظر لركن ما بالغرفة
سميحة(بعيون جاحظة ونبرة مجنونة): شوف واقف بيتفرج عليا ازاي .. فاكرني مش هعرف اقتله تاني .. وجلال واقف جنبه اهو .. اكيد هو كمان عايز يموتني زي ما موته بس مش هيقدروا .. مش انت قولت انك هتحميني لو حكيتلك .. يلا بقا احميني منهم ..(ثم وضعت يديها على اذنها واخذت تصرخ).. يووووه خليهم يبطلوا ضحك .. دول مجانين بيضحكوا على ايه ها .. بس بقا بسسسسس بس بس بس
خالد: يا عسكري
دخل العسكري لينظر خالد له ويردف بنبرة آمرة
خالد: خد المتهمة عالحجز الانفرادي
سميحة(بضحك مختل): ههههه انفرادي .. هروح انفرادي وانتوا لأ .. هههه انفرادي لوحدي .. سلام هههه
نظر محمد وخالد في اثرها ولا يعلمون أيشعروا بالاشمئزاز منها ومن شخصيتها المختلة ام يشفقون عليها بسبب تلك النهاية التعيسة التي استحقتها بشدة
/////////////
تجلس جميلة برفقة عمر بغرفته بعد ان عاد من مدرسته .. تلعب معه وهي تبتسم بسعادة لتختفي ابتسامتها حين احست برغبة شديدة في التقيؤ .. حاولت مقاومة تلك الرغبة ولكنها ازدادت بشدة لتجري بسرعة لحمام الغرفة وتفرغ ما بمعدتها بقوة .. تغسل وجهها ثم تخرج من الحمام وهي تجفف وجهها بهدوء فترى هل هناك مفاجأة تنتظر جميلتنا والوحش
كاااااااااااااااات .. كفاية كدا النهاردة

جميلة عشقت الوحش 🤍🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن