الفصل الخامس

97 3 2
                                    

ديما: بتهزرى أدهم أدهم

نور بيأس: اه

ديما: وأنتو سيبتو بعض ليه

نور: صدقينى معرفش .. لقيته بيقولى أنا تعبت ومبقتش مستحمل علاقتنا .. فى ستين داهية أنا مش هنزل كرامتى معاه تانى

ديما: يعنى أيه مبقاش مستحمل طب كنتو خدتو بريك من بعض ورجعتوا أنتى كنتى بتحبيه أوى

نور: كنت فاكرة انه زعلان منى ف حاجة مثلا وخناقة عادية زى خناقتنا بس اديلنا سنة سايبين بعض وهو صاحب نيرة دى

ديما: هو ليه كلهم زى بعض .. صدقينى ربنا هيعوضك بالاحسن بعدين مازن موجود أهو

ضحكت نور بخفة: مازن! .. أكيد لأ أحنا بيست فريندز مش هقدر أشوفه غير كدا .. بعدين هو اللى كان شاهد على علاقتنا وعارف ان عمرى ما هحب حد أكتر من أدهم .. مازن يستاهل يتحب من واحدة تديله كل دنيته

ديما: يعنى مفيش أمل أنك ترجعى أنتى وأدهم تانى خالص

نور: حتى لو هو عايز يرجع أنا عمرى ما هرجع ي ديما .. أنا سامحته كذا مرة ورجعت بس هو بيمشى ع مزاجه ويرجع على مزاجه انا مش هقدر أعيش فى علاقة زى دى

ديما: عندك حق

نور: أنتى توهيتنى ومحكتليش عن زين

ديما: بصى هو قمر أوى بس اصلا مخدناش أرقام بعض ولا أى حاجة يعنى ممكن منتقابلش تانى

نور: إيدا أنتى وقعتى ولا أيه

ديما: أكيد لأ دنا معرفوش غير من يومين وكمان انا مش فاضية لوجع الدماغ دا انا دماغى مليانة كفاية

نور: طب خلاص ريحي كدا وخدى دش بلا رجالة بلا قرف

ابتسمت ديما ابتسامة جانبية: عندك حق

احتضنتها نور: يالا أنا هسيبك أنا عشان فاصلة أوى

ديما: ربنا يخليكى ليا

أرسلت لها نور قبلة فى الهواء وهى ذاهبة إلى الخارج

وجرت الايام وكأنها صفح من كتاب تقلبها الرياح وظل الحال على ما هو لم يتغير شئ فكانت ديما تجلس فى غرفتها أغلب الأوقات ترفض الخروج من المنزل فكانت تخشى أن يحدث مثلما حدث وتثمل مرة أخرى فهى ليست متزنة بعد وتحتاج لأستجماع أفكارهاا فكانت عندما تشعر بالفراغ كانت تجلس فى الحديقة وتقرأ كتاب من مفضلاتها فالكتب تكون المخرج الوحيد لها من أفكارها الغير مرتبة وبعض الأوقات كانت تقضيها مع نور ومازن ولكنها كانت ترفض الخروج معهم لأنها تشعربأنها إذا خرجت من المنزل ستلتقى بزين ومع إلحاح قلبها بأنها تريد رؤيته فكان عقلها هو المسيطر فكل تلك الصدمات التى تلقتها هى لا تريد أى شئ يحطمها أكثر على الأقل هى ليست مستعدة بعد.

فى ليلة من الليالى التى تجلس ديما بغرفتها سمعت أشياء تنكسر من غرفة نور فخرجت من فراشها مسرعة إلى غرفتها ولكن الباب موصد

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن