الفصل السابع والعشرون

23 1 0
                                    

 فقالت بتفاجأ: زين!

زين وهو يخطو خطوة غير متوازنة: ديما!

ديما بغضب : أنت ايه اللى جابك هنا خضتنى أنا كنت فاكراك حرامى

زين : يعنى لو حرامى هتضربينى بالمبرد الصغير دا

ديما: ملكش دعوة

زين وهو يجلس على الأريكة ويمسك رأسه : كنت فاكر أأأننك سافرتى مع أدهم مكنتش أعرف أنك هنا

ديما: يعنى لو كنت تعرف أنى هنا مكنتش هتيجى

أخفض زين بصره :.......

ديما:أنت غريب جدا على فكرة

خطى زين نحوها بضع خطوات ثم قال: غريب فى أيه

أقتربت ديما وشمت رائحته وقالت بسخرية: أنت شارب!!

أبتعد عنها زين وجلس مرة أخرى ثم قال بحزن: هيفرق معاكى

ديما بخيبة أمل: كنت فاكرة أنك محتاجنى بجد بس طلعت مش فوعيك وشارب أصلا وأنت بتبعت المسدج

زين: مين قالك أن أنا مش فى وعى

ديما بغضب: هو أنت مش قولت أنك بطلت كل حاجة كنت بتعملها زمان ولا دا كلام كنت بتضحك بيه على نفسك

زين: لأ مكنتش بضحك على نفسى أنا بس مكنش قدامى حل تانى أهدى بيه دماغى

ديما: أه فبدل ما تحاول تصلح الحاجات اللى أنت بوظتها رجعت تشرب والله أعلم دى المرة الكام

زين: وأنتى عايزانى أعمل ايه بعد ما أنتى قولتيلى مش عايزاك وأدهم قالى كلام كأنه لسة عارفنى أمبارح .. هبقى كويس عشان مين مانتوا كدا كدا شايفنى وحش

ديما بغضب: زين أنا اللى المفروض أبقى متدايقة هنا أنت كدبت عليا وفوق كل دا بتشيلنى ذنب أنك رجعت تشرب!

زين بعصبية: أنا مكدبتش أنا خبيت عليكى وعشان بحبك عشان خفت أخسرك عشان أول حاجة كنتى هتعمليها هتطلعينى برا حياتك زى مانتى بتعملى دلوقت وأنا مش بشيلك ذنب حاجة

ديما: هه أنا اللى طلعتك برا حياتى ها!! ..أنت حتى مفكرتش تتصل بيا تتطمن عليا يا زين

زين: عشان مكنتيش هتردى

ديما بضحكة سخرية: دا على أساس أنك لو عايز توصلى مش هتعرف توصلى

زين: اه عشان أدهم يفتكرأن أنا بعند معاه وعايزك عشان بس أستفزه

ديما: أنت مش هيهمك أدهم وأنت عارف كدا كويس .. أنت هربت وكبرت دماغك ومحاولتش حتى تتكلم معايا

زين: صح أنا مكبر دماغى

ديما بصوت باكى: أنا كنت محتجاك جنبى فى وقت زى دا بس أنت اللى بعدت عنى وكأنك أستغليت الفرصة ويمكن أصلا كنت بتتلكك وقولت تقضيلك يومين قبل ما تدخل فى الحوارات دى

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن