زين كان يتحدث بالهاتف عندما رآها أنهى أتصاله فورا: ديما!
أبتسمت ديما ثم أخفت وجهها : أنت بتعمل ايه هنا
زين بصدمة: أنتى اللى بتعملى أيه هنا
ديما: أنا سألتك الأول!
زين: دى خطوبة صاحبى! .. أنتى هنا ليه
ديما: وات! .. أنت صاحب أدهم
زين: أنتى تعرفى أدهم
ديما: لأ طبعا .. أنا صاحبة نور
زين متذكرا: نور بتاعتنا هى نور صاحبتك
ديما: تقريبا أه .. أيه الصدفة دى
زين: كنت عارف إنى هشوفك تانى
ديما: بس المرادى فى ظروف أحسن
ضحك زين: أه المرادى مش بترجعى عليا
وضعت ديما على وجهها لتخفى حرجها: هوأنا عملت كدا فعلاضحك زين لفعلتها: عملتى أكتر من كدا
ديما ثابتة على وضعها محرجة منه: عاوزة أختفى دلوقتى حالا
أزال زين يدها من على وجهها وحرك وجهها لتنظر له: وتحرمينى من إنى أشوف القمر دا
أبتسمت ديما وأحمرت جنتيها وقالت محاولة تغيير الموضوع: طب ممكن تودينى عند نور عشان مش لاقياها
زين: أنتى على طول تايههة كدا
ديما: أعمل أيه منا كل ما ببقى تايهة بلاقيك فى وشى
زين: ودى حاجة حلوة ولا وحشة
ديما: لو عدت النهاردة من غير كوارث هتبقى حلوة
زين: أشمعنا
ديما: عشان كل ما بشوفك ببقي فى كارثة
زين: وانا بطلعك منها
ديما أبتسمت: دى حقيقة ممكن تودينى عند نور بقا
زين: تمام .. هى نور كويسة
ديما: أنت صاحب أدهم يعنى أكيد هتطبل لصاحبك
زين: هتطبل!! .. أنتى متأكدة أنك عايشة فى لندن
ديما: دى كلمة عرفتها من نور .. وبعدين متغيرش الموضوع
زين: ماشى ماشى .. وبعدين أنا مش هطبل لصاحبى!! انتى متعرفيش القصة كاملة
ديما: أكيد لو كان فيه حاجة كبيرة كانت نور قالتلى
زين: الفكرة مش فى انها حاجة كبيرة أو صغيرة .. بتبقي حاجات متراكمة مش قادرين يتعاملو معاها
ديما: مفيش حاجة أسمها كدا لو بيحبوا بعض هيعرفوا يعدو كل الصعب مع بعض مش يسيبها ويمشى
زين: مش عشان هو اللى خد القرار يبقي هو اللى غلطان
ديما: ومش عشان هى اللى دايما بتسامح يبقى ياخد القرار من غيرها وكأن مفيش طرف تانى
زين: ومين قالك ان القرار كان سهل عليه
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romantikعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...