لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)

الفصل الثالث

أحيانا نفقد السيطرة ونقوم بالاستسلام فى أوقات لم نعد نستطيع أن نقاوم فيها بعد الآن .. نستسلم لظلمتنا ونبقى فى القاع ..وبعض الاشخاص يفعلو أشياء ليست من طباعهم فقط لأنهم شعرو بالهزيمة والضعف فقد نسوا أن هذه هى الحياة يوجد بداخلها الكثير من الغموض والتحديات وانها ليست بهذا السوء ففى النهاية سيأتى شئ يقوم بأنقاذنا ويسحبنا من القاع ويعطينا الأمل من جديد من الممكن أن يكون شخصا أو جملة قد صادفنا قراءتها أو موقف رأيناه بث بنا الطمئنينة .. تذكر أن الله يعطينا هذه الإشارات لكى يطمئننا بأن كل شئ سيكون بخير مجددا

فذهبت لكى تلتقطه فقدت توازنها وولكن شخص ما أمسك بها قبل أن تسقط فحاولت أن تتزن مرة أخرى ونظرت إليه متفاجأة: زين!!

زين: ديما!.. انتى بتعملى ايه هنا

استجمعت ديما نفسها بصعوبة مع هذا الدوران الذى يحيطها والضجيج العالى الذى يعم المكان ثم قالت:أحضر ليه هاتفى من فضلك يجب ان أهاتف أحدا .. أنه أسفل قدمك

قدم لها زين الهاتف وقال بعصبية: حد معاكى هنا ولا لوحدك

ديما تجاهلته وطلبت من شخص ان يحضر لها مشروب

لم يتمالك زين غضبه عندما رآها تتجاهله هكذا فكان متفاجا هو لا يعرفها نعم ولكنها لا تبدو من النوع الذى يثمل بمفرده فى هذه الأماكن

زين بغضب: أنا بكلمك ع فكرة وبطلى القرف دا

ديما: لماذا تكلمنى هكذا

زين: أتكلمى عربى احنا هنا فى مصر و ايه الحالة اللى أنتى فيها دى

ديما: أنت بتكلمنى ع أساس ايه انا معرفكش غير النهاردة الصبح

زين : حد معاكى هنا ولا لأ

ديما لم تنظر له و أخذت المشروب دفعة واحدة

زين بنفاذ صبر: ردى ع السؤال

ديما بغضب: ماذااا

زين: حد هنا معاكىى؟

ديما: لأ

زين: تمام

قام زين بدفع حساب المشروب وامسك ذراعها بقوة وسحبها للخارج

ديما: أنت بتوجعنى سيب ايدى

زين: اركبى العربية

ديما: أنت بتهزر

زين نظر لها بحدة: اركبى العربية

ديما: لأ

قام زين بحملها ووضعها ف السيارة بينما هى تدفعه بقوة

ديما بضعف: أنت عايز منى ايه

زين: أنتى سكرانة مش هينفع تسوقى .. انتى قاعدة فين

ديما بتوهان: قاعدة ف العربية

زين: دنتى مش فوعيك .. تعرفى حد ف مصر