الفصل السادس عشر
فى فندق فخم
نظرت ديما إلى الهاتف وجدت مكالمة فائتة ووجدت رسالة من نور
ديما: دى قفلت بس بعتت مسدج بتقول أنها كويسة وأنها رجعت البيت لما حست أنها مش مرتاحة
زين: يبقى أتكلمو مع بعض
ديما: أنا لازم أروح أشوفها
زين: أنتى عارفة تمشى
ديما: أه رجلى فكت شوية
زين: طب تعالى نسلم على سميث ومارثا وبعدين نمشى عشان ميتفاجئوش أن أحنا مشينا
ديما: ماشى
أعطى زين يده لها لكى تستتند عليه
ديما: على فكرة أنا كدبت رجلى مكنتش أتلوت فى الأول بس ربنا عاقبنى وبقت الكذبة حقيقة
نظر لها زين ثم ضحك على كذبتها: وليه عملتى كدا
ديما: ما هو أنا قولت لسميث أنك مرتبط وبتحب حد يعنى عشان هو كان عايزك لمارثا
قهقه زين من حديثها فهو يفهم الان لماذا قالت له مارثا هكذا فقال: مش مصدق أنتى غيرتى منها
ديما بنفى: لا طبعا مين دى اللى أغيرمنها أنا محبتش أدبسك بس
زين: أه منا عارف
ديما: مرحبا سيد سميث حقا الحفلة كانت ممتعة ولكن سنذهب الان شكرا لك لدعوتنا
سميث: ولكن الوقت مبكرا
ديما: أعرف ولكن يجب علينا الذهاب حقا
سميث: لا يوجد مشكلة حقا شكرا لأنكم أتيتم
زين: تشرفت بك سيد سميث
سميث: أنا أيضا حقا .. سألقاك مرة أخرى
زين وهو يصافح يده : بالطبع
خرج زين وديما من الفندق وأستقرو بالسيارة
ديما: برن عليها مقفول
زين: أدهم بردو مش بيرد
ديما: كان لازم نتدخل
زين: كان لازم يتكلموا مع بعض مش هيفضلو كدا على طول
ديما: مش عارفة
زين: أنا هروحك واروح لأدهم أشوف حصل ايه وأطمنك
ديما: ياريت
أنطلق زين بالسيارة وأوصل ديما مودعا إياها ثم ذهب إلى منزل أدهم
كان شعور" نور" تجاه "أدهم" محير لم تعرف ماذا تفعل فكانت تعلم بداخلها أنها سوف تراه اليوم وجزء بداخلها كان يرغب فى ذلك ولكنها ظلت ترفضها فهى لم تدرك أن رؤيته ستؤثر بها هكذا أو أنه سيطلب منها أن يعودوا سويا فهى كانت تريد أن تبقى بين ذراعيه إلى الأبد ولكن كبرياءها منعها من أن تعترف بذلك
![](https://img.wattpad.com/cover/296311150-288-k57483.jpg)
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romanceعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...