الفصل التاسع

55 1 0
                                    

الفصل التاسع

.. فتحت له الخادمة وجلس على الأريكة منتظرا له ان يأتى

سليم: زين!! مقولتش ليه أنك جاى

وقف زين تجاهه قائلا: وأنت مقولتليش ليه أن ديما بنتك

سليم: وأنت هيهمك فى ايه أنا قولتلك خد بالك منها ميخصكش الباقى

تفاجأ زين من ردة فعله ثم ضحك ساخرا: هه ..أنا مش مصدقك .. أنت أزاى قادر تعيش كدا .. مفيش ضمير بيحركك

سليم: زين أتكلم معايا كويس أنا اللى مربيك

زين: أتكلم كويس دا اللى قدرت تقوله وأنت سايب أبنك مفكر أن أخته وأمه ميتين من أكتر من 15 سنة

سليم بخوف: أدهم عرف؟

زين: هو دا كل اللى همك أن أدهم يعرف

سليم: زين أنت مش فاهم حاجة وميخصكش أنك تفهم

زين: تصدق مع كل الكره اللى كنت بكرهه لأبويا .. أنا لسة مكتشف أن أنت زيه بالظبط

سليم: أحترم نفسك وأعرف أنت بتكلم مين مش أنت اللى هتيجى تحاكمنى

زين: أنا مش جاى أحاكمك أنا جاى أقولك تصحح القرف اللى أنت عملته

سليم: أدينى فترة .. مش هينفع الايام دى أنزل مصر

زين: ديما كانت منهارة لما جت مصر وحاليا بتدورعليك وأنت تقولى مش هينفع أنزل!!

سليم: قولى كدا أنك خايف على ديما وعايز تطلع بطل قدامها

زين: أنت عارفنى مش بتاع الحركات دى وبعدين أنت اللى خلتنى أقرب منها

سليم: أنا قولتلك خلى بالك منها عشان هى لوحدها لو أحتاجت حاجة تنفذهالها مش تقرب منها

زين: كويس أنك عارف أنها لوحدها

سليم: زين اللى عملته دا كان لمصلحة الكل مش أنت اللى هتيجى تحاسبنى عليه

زين: وأنا المفروض أعمل ايه أفضل ساكت وأتعامل معاهم عادى كأن مفيش حاجة حصلت!

سليم: هو دا المفروض يحصل .. وأبعد عن ديما يا زين

زين: أنت بتتكلم بصفتكك أبوها دلوقت والمفروض تحميها منى يعنى!

سليم: أنا خليتها أمانة عندك عشان انا معتبرك أبنى

زين: أنا مش هأذيها أكتر ما أنت أذيتها

سليم: أنا بعدت عنها عشان أحميها

زين: أنا مش هتحمل ذنبك فى أقرب وقت تنزل مصر وتحكى كل حاجة

سليم: وإلا

زين: وإلا ساعتها هتخسر ولادك الاتنين

سليم: زين انا عارفك من زمان أنت عمرك ما بتقول سر حد أءتمنه معاك انا بس محتاج وقت

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن