أدهم: أستنى يازين عايزك
ديما: طب همشى أنا
أدهم: لأ خليكى مش هتمشى لوحدك بالليل كدا
ديما: لأ أنا تعبانة مش هقدر أقعد تانى
زين: أنتى كويسة
نظرت له ديما فتنهدت ثم قالت لأدهم : أنا هروح بعربيتى خليك أنت
أدهم: زين أستنانى عندك فى البيت لحد ما أوصل ديما وأجى
زين بغصة فى حلقه: تمام
ديما: أنا هروح لوحدى
أدهم: يالا طيب عشان عايزك
نظرت ديما لزين ثم قالت: أنا مش هاجى الشركة الفترة دى لو فيه حاجة مهمة ممكن تبعتهالى على أيميل وأنا هعملها
أومأ لها زين فبالرغم أنه لا يحب ذلك ولكن فقط لأجلها ولأنه يعلم أن ديما لن تتأخر إذا طلب منها شئ يخص الشركة لذلك أراد أن يعطيها مساحتها
قاد أدهم السيارة لمكان شقتها مع محاولات كثيرة ليقنعها أن تذهب لمنزله ولكنها ليست جاهزة بعد للأنتقال معه .. عندما دخلت غرفتها أرتمت على فراشها ونامت نوما عميق فقد أفرغت كل الدموع التى فى عينيها اليوم
عندما وصل زين إلى منزله أنتظر أدهم فى السيارة هو يعلم أن ديما أخبرته ولكن ما لا يفهمه هو كيف لم يتشاجر معه فورا عندما رآاه فهو يعرف أدهم جيدا لا يكون بهذا السكون أبدا خاصة بعد ما حدث .. ربما أنتظر فقط حتى تغادر نور فبالتأكيد لم يخبرها .. سيأتى الآن وسيتجادل معه بالتأكيد
سمع صوت سيارة فخرج من سيارته ليلتقى بأدهم
أدهم: هو فيه أيه
زين: تعالى ندخل جوا
أدهم وهو يتجه ناحية المنزل: أنت أزاى متقوليش حاجة زى كدا أول ما عرفت
زين ووهو يفتح الباب: عشان حاجة متخصنيش يا أدهم
أدهم: يعنى ايه متخصكش .. أما أنت صاحب عمرى أزاى .. المفروض أول حاجة تيجى فى بالك لما تعرف حاجة زى كدا أنك تقولى
زين: عشان أبوك قالى مقولش حاجة لحد ما هو يحكى اللى حصل .. أنا معرفش أى حاجة وأنت كنت تستاهل تعرف منه عشان كدا متكلمتش
أدهم: يعنى أنت كنت عارف من فترة! ..مش أول ما عرفت قولت لديما
أومأ زين وأخفض بصره للأسفل
أدهم بغضب: عرفت من أمتى
زين: لما سافرت لندن أخر مرة فجأة
لم يتمالك أدهم أعصابه وأنقض على زين يضربه إلى أن نزف فمه وكان زين مستسلما كأنه يستحق ذلك
أدهم: تلت شهور! .. تلت شهور تبقى عارف أن ديما أختى ومتقوليش .. أنت أيه قلبك مات من ساعت ما مليكة ماتت
![](https://img.wattpad.com/cover/296311150-288-k57483.jpg)
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romanceعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...