الفصل السابع عشر
ديما: زين عايزك ترجعى تشتغلى فى الشركة
نور بعصبية: لا والله هو عايزنى أبقى فى وش أدهم وخلاص مش كفاية قالى أمبارح أن أدهم مش جاى
ديما: أهدى طيب هو كان محتاجك فى المشروع دا وقال لو عايزة تشتغلى من البيت عادى
نور: اها بعد ما أستاذة نيرة سابت الشغل محتاجنى
ديما: نور هو مش هيغلب أنه يجيب حد تانى بس هو عايزك أنتى عشان المشروع دا مهم .. كمان أنتى أديلك فترة مش بتشتغلى فدا هيشغلك الفترة الجاية
نور: خليه هو اللى يكلمنى
ديما: يعنى أنتى موافقة
نور: خليه يكلمنى يا ديما عشان أنا متعصبة دلوقت
ديما: ماشى بس متنسيش تبعتى رقم الحساب على الواتساب
نور: طيب
ذهبت "ديما" إلى الأجتماع وقام الفريق بعرض بعض الأفكار التى أعجبت "زين" ولكن البعض الاخر لم يلفت أنتباهه .. أنتهى الاجتماع وذهب "زين" إلى مكتبه وطلب من "ديما" الحضور فأطرقت الباب ثم دخلت
ديما: كنت عايزنى
زين بإبتسامة: أنا محتاج أنقل مكتبك جنبى عشان أنا عايزك طول الوقت
ضحكت ديما بخفة: مش عارفة من غيرى كنت هتعمل ايه
ضحك زين قائلا: لأ دنتى الاكسنت (اللكنة) اتغيرت بقيتى مصرية رسمى
ديما: شوفت بقا مفيش حاجة صعبة عليا
زين: حصل
ديما: كنت عايزنى فى ايه بقا
زين: اه كلمتى نور
ديما:اها كانت متعصبة أوى وقالتلى أنت تكلمها
زين: خلاص أنا هكلمها أنا عارف نور
ديما: خلى بالك عشان هتتعصب عليك أوى
ضحك زين: متقلقيش أنا بعرف أتصرف معاها لما بتبقى كدا
ديما:هو أنتو أزاى صحاب قريبين كدا بالرغم أن هى وأدهم مش مع بعض دلوقت وأنت صاحب أدهم
زين: أنا أعرف نور من زمان أوى من قبل ما تتعرف على أدهم وللأسف كنت أنا السبب أنهم يبقو مع بعض
ديما: نور كانت قايلالى على مليكة أنها كانت صاحبتها أوى ربنا يرحمها
زين: .....
ديما: أنا أسفة مكنش قصدى أدايقك
زين: مفيش مشكلة أنا مدايقتش ربنا يرحمها
ديما: أنا عارفة أنه هيبقى فيه أحساس جواك محتاجها طول الوقت بس خليك فاكر أنها دايما معاك وشايفاك أكيد هى مبسوطة أنك بقيت شخص كويس وفخورة بيك
![](https://img.wattpad.com/cover/296311150-288-k57483.jpg)
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Любовные романыعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...