الفصل الثالث والثلاثون

13 1 0
                                    

الفصل الثالث والثلاثون

هل يتدخل بينهم أم أنه لا دخل له فهو يهتم لنور كثيرا ولكن هذا الشئ بينهم فقط .. فكر كثيرا وعندما سمع أسمه فى حديثهم قرر التدخل لينهى هذا الجدال

فتحت له الخادمة ولكن هذا لم يقاطع جدالهم

والدتها: هو أنتى هتفضلى عيلة كدا ملكيش لازمة ومش عارفة مصلحتك

نور: مليش لازمة! تمام وأنتى بقا اللى عارفة مصلحتى

والدتها: أنا أمك أكيد عارفة مصلحتك

نور ببكاء: غريبة أوى مع أنى عمرى ما حسيت أنى عندى أهل أصلا .. هو أنتو فين فى حياتى تعرفوا عنى أيه .. أنتى فاكرة لما تقوليلى أنك أمى وعارفة مصلحتى يبقى أنا كدا هصدقك وأنتى أصلا سايبانى طول الوقت حتى لما كنت صغيرة فى الوقت اللى كنت محتجاكى فيه أكتر من أى حاجة كان شغلك عندك أهم منى

والدتها:الاسطوانة بتاعت كل مرة شغلى وشغل أبوكى دا هو اللى مخليكى تعيشى العيشة اللى أنتى عايشاها هو اللى مخليكى تتعلمى برا وتسافرى براحتك .. مش معنى أنى كنت سايباكى لوحدك يبقى أنا كدا رمياكى

نور: لو كنتى خدتى من وقتك وحاولتى تعرفينى كنت هتعرفى أنى مكنتش عايزة غير أنكوا تحبونى زى مانا .. أنا وصلت لدرجة أنى بقيت بحسد الناس أنها عندها أهل بيحبوها اللى هى المفروض حاجة بدائية جدا ..هو أنتى عمرك ما سألتى نفسك أنا ليه متعلقة بأدهم كل دا ومش عارفة حتى أبعد

والدتها: وليه أن شاء الله انا بردو السبب

نور: عشان لو كنتى أدتينى ربع الحب والأهتمام اللى هو أدهولى مكنتش أتعلقت بيه لدرجة أنى أعتبرته أهلى اللى فى حياتى كدا كدا مهما غلطوا .. أنتى لو كنتى عملتيلى حاجة حلوة فى حياتك أنا كنت هفتكرهالك طول عمرى بس أنتى حتى بتستخسرى تقوليلى كلمة حلوة دا حتى أختيارى لشريك حياتى أنتى عايزة تاخديه منى أنا مش عارفة أنتى ليه بتعملى فيا كدا

والدتها: للدرجادى أحنا وحشين كدا .. مكنتش أعرف أنك بتكرهينى كدا مش معنى أنى مش عايزاكى تكملى مع أدهم يبقى أنا كدا بجبرك على حد تانى أنتى للأسف يا نور بتعلقى غلطاتك على اللى حواليكى عشان متحسيش نفسك غلطانة

نور: ولما تتفقى مع ناس من ورايا وتخلصى معاهم كأنى بيعة دا مش أجبار

والدتها: أنتىى مسمياها بيعة أنا مسمياها أنه هو حد كويس ومحترم ويناسبك .. وعلى جثتى يا نور أنك تكملى مع أدهم أو يبقى فيه بينكوا حاجة

نور:أنا هعمل اللى أنا عايزاه عشان أنتوا كدا كدا مش موجودين فى حياتى ومش عايزاكى فيها أصلا

صفعتها والدتها على وجنتها فنزلت دموع نور كأنها نهر ورأت أدهم يدخل من الباب ولكن ذلك لم يمنعها من تكملة جدالها فهو يعرف كل شئ عنها ولكنها لم ترد أن يراها هكذا قط فقالت لوالدتها: مكنش ناقص غير أنك تضربينى عشان تبقى عملتى كل حاجة وحشة أفتكرهالك

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن