انتبه أدهم لحديثه فقال: روحت ليه
زين: معرفش
أدهم: زين أنت مخبى عليا حاجة ومش عايز تقولها
زين: هخبى ايه يا عم أنت
أدهم: أما روحت ليه هناك عشان تقابل ملك مثلا؟
زين: لأ لأ أنا كان معايا ديما وملك شفتها صدفة
أدهم: ديما بتاعتنا!!
زين: ايوة ديما
أدهم باستغراب: مش فاهم .. أنتو فيه حاجة بينكو؟
زين: لأ لأ .. يعنى .. مش عارف
أدهم: أنت حكتلها حاجة عشان كدا روحتو هناك
زين: لأ هى متعرفش حاجة متجبش سيرة ليها
أدهم: أيوة مش فاهم أنت مروحتش من سنين هناك
زين: أنت قولتلها أنى بعزف وهى كانت عايزة تشوفنى فروحت هناك
أدهم: بجد!! .. كان ممكن تقولها لأ عادى بدل ما تتخانق فى دبان وشك من الصبح
زين: عادى يعم حصل خير يوم وعدى .. أنت مقولتليش لييه أنك سبت نيرة
أدهم: دا على أساس إنك كنت فاتح تليفونك
زين: خلاص متقلبش وشك وأحكيلى
أدهم: عادى كنا قاعدين مع بعض وهى قعدت تشتكى إنى مبقتش زى الأول وإنى مش بهتم بيها زى ما كنا وقولتلها إنى مش هعرف أكمل
زين: وإنك بتحب نور!!
أدهم: هى كانت عايزة تعرف السبب فقولتلها عشان مكدبش عليها على الأقل ابقى صريح مرة واحدة فى حياتى
زين: انا مش فاهمك انت كنت متأكد من الخطوة دى وإنك حبيت نيرة
أدهم: عشان انا ونور كنا كويسين وقتها كأننا رجعنا صحاب تانى كانت قدام عينى طول الوقت ونيرة كانت موجودة وكان فيه حاجات حلوة وحسيت أننا حبيتها فعلا بس دلوقت لما نور بعدت حسيت حياتى واقفة ومش فارق أى حاجة غير انها تبقى فى حياتى تانى حتى لو مفيش حاجة بينا بس أكون شايفها قدامى
زين: وبعدين
أدهم: وبعدين ايه
زين: هتكلم نور يعنى
أدهم: لأ
زين: لا حول ولا قوة إلا بالله أنت مش لسة كنت هتعمل اي حاجة عشان ترجع لحياتك تانى
أدهم: أنا عارف نور مش هترد عليا أصلا دا إن قبلت تشوفنى
زين: يعنى أنت مش عارف تبقى معاها ولا مع غيرها
أدهم: بالظبط
زين: طب ما تشوفلك مارثا دى يمكن تطلع طلقة هتنسيك نور ونيرة وكل الناس
أدهم: لأ خليهالك أنا مش عايز بنات فى حياتى تانى
زين: لأ يعم فاكس
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romanceعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...