الفصل الثامن عشر

23 1 0
                                    

الفصل الثامن عشر

نور: وديما بتعتبرها أختك الصغيرة بردو

زين: يا ستار عايزة ايه أنتى

نور: زين ديما مش حمل كسرة تانى كفاية عليها اللى بيحصل معاها

زين: وهو أنا عملت ايه يست أنتى هى حكيتلك حاجة

نور: لا هى محكتش حاجة بس باين عليكو أوى خروجات كتير وتوصلها لحد البيت وحاجات كدا

زين: لأ متعملهمش عليا أنتى مش قدى

نور: ولا قدك ولا قدى أنا بس عايزة أتطمن عليها هى مش زى ملك

زين: مش قولنا منفتحش المواضيع دى تانى

نور: أنا بس بقولك .. ديما صاحبتى

زين: لا متقلقيش الحوار مختلف

نور: يعنى الحوار بجد

زين: لا متقلبيش دماغى أنا دماغى مقلوبة لوحدها

نور: هو أنا جيت جنبك

زين وهو يتفحص هاتفه ليرى أن صاحبه لم يجيب على رسائله: بقولك ايه أنتى تقلتى فى الكلام جامد مع أدهم؟

نور: يعنى .. بس أنا قولت اللى كنت حاساه .. وقتها

زين: نور هسألك سؤال صريح وتجاوبى عليا عشان الحوار دا لازم يتقفل .. أنتى عايزة ترجعى لأدهم!

نور:يا زين مانا مش عارفة

زين: نور أدهم مش هيحاول تانى ونتى عارفة لو فضلتى كدا ممكن يسيب مصر أصلا

نور: يسيب مصر! ..يا زين مانا أكيد مش هروح أقوله يالا نرجع وبعدين أنا محدش حاسس بيا أنتو حطينى فى ضغط جامد على فكرة

زين: لو عايزة وقت خدى وقت بس على الأقل يكون عارف أن فيه أمل

نور: فيه أمل يا زين أرتحت كدا

ديما: الحمد لله مش بتتخانقوا

زين: لو أخرتى شوية كمان كنا هنروح القسم

نور: يارخم

ديما: خلاص وافقتى

زين: لأ هى كانت موافقة بس بتستهبل

نور: انا موافقة عشان زهقت من البيت ومحتاجة أغير جو شوية مش عشان حاجة تانية

ديما: أه طبعا طبعا

زين: طب أنا همشى أنا بقا

ديما: خليك شوية

زين: عشان ألحق أعدى على أدهم

ديما وهى توصله إلى الخارج: أبقي طمنى لو رد عليك

زين: حاضر محتاجة حاجة

ديما: كنت عايزة أقولك سورى عشان كنت سخيفة شوية وضغطت عليك النهاردة

زين بمشاكسة: لو كل مرة هحضنك فيها معنديش مانع

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن