الفصل الثانى عشر

33 1 0
                                    

حدق زين فى هذه الفتاة ثم نظر إلى ديما

ديما: أنا هستناك فى العربية

أومأ لها زين وعندما أفلت يدها شعر بالوحدة والغربة فى هذا المكان الذى أغلق كتابه منذ سنوات ثم فتح صفحاته اليوم ولا يعلم لما فعل ذلك فهو يعرف عقاب ذلك عليه عندما يخلد للنوم

زين: عايزة ايه يا ملك

ملك: أنت هترجع هنا تانى

زين: لا

ملك: هى دى صاحبتك الجديدة

زين: ميخصكيش

ملك: زين أنا أسفة

زين: أنتى متستاهليش إنى أكلمك دلوقت

ليان: والله يا زين حاولت أمنعها بس هى شافتك

ملك: أنت حبيت بعدى يا زين

زين: أنا محبتكيش عشان أحب بعدك ياريت متنسيش نفسك أنتى عارفة أنى كنت بتسلى وياريت مشوفكيش تانى عشان مبحبش أضيع وقتى مع اللى زيك

جلست ديما فى السيارة فى هدوء وبداخلها الكثير من الأسئلة وبعد برهة جاء زين وأستقر بجانبها ولكن كان زين جامد الملامح ولم ينطق بشئ وأنطلق بالسيارة فقررت ديما أن تقطع الصمت لتطلق فضولها أن يخرج

ديما: هو أنت متعود تيجى الأماكن دى

زين: يعنى .. كنت

ديما : عشان كدا معروف فى المكان

زين: أنا كنت صاحب المكان .. زمان .. بس بيعته ومخلتش غير المكان اللى أنتى شوفتيه

تفاجأت ديما: عشان كدا قولتلى إنى مش أول واحدة تتعامل معاها سكرانة .. دول طلعو كتير أوى

أستشعر زين غيرتها فحاول أن يستثنيها: بس ولا واحدة منهم دخلتها عندى البيت

ديما: متفكرنيش باليوم دا

ضحك زين

ديما: أممم اللى كانت بتكلمك دى الاكس

زين: لا

ديما: أمممم

أنطلق زين بسيارته وحاول زين أن يعاملها بجدية قليلا فقال: هروحك عشان أنا مبحبش موظفينى يتأخرو على مواعيدهم

أبتسمت ديما بسخرية: دلوقت بقيت من موظفينك

زين: بكرة هشووف كفائتك مع العميل جهزى نفسك

ديما بثقة: مش محتاجة أجهز نفسى

زين: ماشى يا ستى

ديما: على فكرة أنت معزمتنيش على قهوة

نظر لها زين وابتسم قائلا: لو شربتى قهوة دلوقت هتسهرى

ديما: تمام خليها الصبح

فرح قلب زين لرغبتها فى قهوة صباحية معا فقال: خلاص جهزى نفسك هعدى عليكى الصبح ونفطر مع بعض بالمرة

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن