الفصل الثانى والثلاثون
نور: مكنش ينفع أفوت عيد ميلادك أنتى بتهزرى
ديما: مش قولتى مش هينفع تيجى
نور: لأ فاكس بقا من أمتى وأنا بلتزم بكلمتى
ديما: بجد فرحانة أنك هنا وأدهم تحت!
نور: أه بس البسى حاجة قبل ما تنزلى عشان زين تحت
ديما: زين تحت! .. أه عشان أدهم جه وكدا
نور صرخت فرحا ثم قالت: أيييي مش مصدقة أنك أنتى وزين أتخطبتوا أنا شوية وهموت من الفرحة
أحتضنتها نور مرة أخرى فقالت ديما: أنا كل شوية وأبص للخاتم ومش مصدقة فعلا أن زين عمل كدا
نظرت نور للخاتم: الله يا ديما بجد شكله حلو عليكى أوى
ثم قالت نور متذكرة: مش هتصدقى قابلت مين وأنا جاية
ديما: مين
نور: نيرة
ديما: وعملتى معاها اي
نور: مش هتصدقى اتغيرت أوى حتى شكلها أتغير وكان معاها حد باين كدا صاحبها
ديما: هما بيصاحبوا بسرعة أزاى كدا
نور: مش عارفة دنا قعدت سنة كنت فاكرة أنى عملت موف أون من أدهم وأول ما خطب أتجننت .. بس هى الصراحة أتغيرت للأحسن جت أعتذرتلى على كل حاجة ومكنتش تعرف أن أنا وأدهم كان ممكن نرجع تانى والجو دا
ديما بمزاح: وأنتى مقولتيلهاش كلمتين كدا ولا كدا عشان تدايقيها
ضحكت نورقائلا: والله كان نفسى بس استحرمت و أدهم كان معايا
ديما: بصى أنا معرفهاش أصلا فمعرفش هى حد كويس ولا لأ
نور: بصى هى كانت ملزقة كدا ومن العيال الفافى دول فاهمة اللى هو مستحيل حتى تيجى تعتذر
ديما نظرت لها محاولة الفهم فأكملت نور: لكن دلوقتى عادى بس اللى عرفته أنها خدت كورس زى تنمية بشرية مش عارفة فى بلد اي كدا فحياتها أتغيرت
ديما: طب دى حاجة كويسة جدا على الأقل علاقتك بميرا هتتحسن ومش هيأُثر عليكى أنتى ومازن
نور: فكك من كل الحوارات دى النهاردة عيد ميلادك
ديما بحب: أنا مبسوطة أنكو جيتوا وهنقضى اليوم سوا
نور: طب ألبسى وأنزلى عشان عملالك مفاجأة
ديما: يا مفااجآتك.. الناس كلها بتفاجأنى الأيام دى
ضحكت نور: متقلقيش مفاجأة حلوة
قامت ديما بتجهيز نفسها وأرتدت ملابسها ثم نزلت لأسفل ولم تجد أحد ولكنها تحركت للحديقة لتجد مفرقعات تفرقع فى كل مكان ثم تجد أمامها الجميع وليس فقط ما توقعتهم فهناك تايلر ومارثا ومازن وميرا ونيرة وشخص أخر لا تعرفه وبالطبع أدهم وزين ونور ووالدها
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romanceعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...