الفصل العاشر

60 1 0
                                    

"لم أعلم يا صديقى كم أحببتك عندما فارقتك وذهبت بدون أن أودعك ولكنى أعلم الآن ..لم أعد بمقدورى تحمل أنك لست بجوارى لتخفف عنى وتطيب آلامى .. لقد أشتقت إليك كثيرا حتى ولو أخطئت فى حقى فلا أزال أشتاق إليك وإلى حديثك الذى يجعلنى أبتسم وإلى مضايقتك لى فقط لتجعلنى أغضب ثم تقول لى "كم تبدين رائعة وأنتى غاضبة" فابتسم وأنسى كم ضايقتنى فأنت لست صديقى فقط فأنت جزء من كيانى"

ذهبت ديما لغرفتها وأرتدت منامتها وقررت أن تتصل ب "تايلر"

ديما: مرحبا

تايلر بسعادة: مرحبا ديما كيف حالك لقد أشتقت إليكى كثيرا

ديما: أنا أيضا تايلر لقد أشتقت إليك

تايلر: كيف حالك .. هل من أخبار جديدة؟

ديما: فى موضوع أبى لقد أوشكت أن أعرف عنوانه

تايلر: تهانينا ديما أنتى تستحقى حياة جديدة

ديما بفرحة: أيضا لقد حصلت على عمل

تايلر: حقا .. لقد فرحت من أجلك

ديما: كيف حالك أنت

تايلر: كما أنا لم يتغير شئ .. أفتقدك فى لندن كثيرا

ديما: وأنا أيضا ولكن لا أستطيع العيش هناك أنت تعرف

تايلر: لقد هجرت "مارو"

ديما: يا إلهى أنا أسفة حقا لقد تسببت فى ذلك

تايلر: أهدئى قليلا أنا لم أعلم ما دار بينكم من قبل ولو كنت أعلم لم أكن لأواعدها أبدا .. أعتقدت أنها كانت تشعر بالغيرة منك لأنى مقرب منك فقط .. لم اعرف ما حدث

ديما: لقد كنت سعيدا معها أنا لم أرد أن أحطمك أو شئ مثل ذلك

تايلر: لم أكن أعرف أنكى تكنين مشاعر لى قط

ديما مازحة: كان ذلك فى السابق لا تتباهى كثيرا

تايلر: لا تخجلى فقد علمت للتو يجب أن أمازحك قليلا

ضحكت ديما:أنا حقا أحبك كثيرا ولكن كأصدقاء أنا لم أرد أن تهجر "مارو" لكى أحصل عليك كما قالت هى ولكن هى لا تستحقك

تايلر:هل أنتى حمقاء أنا أعلم ذلك بالطبع ..حقا أريد أن ألقاكى عودى إلى لندن

ديما: لا أستطيع لقد صنعت حياة جديدة هنا

تايلر: إذن سوف أتى إليكى

ديما بفرحة: حقا!

تايلر: نعم لقد أفتقدتك كثيرا لقد مضى أكثر من شهر

ديما: وأنا أيضا أنا متحمسة جدا أنك سوف تأتى

تايلر: تذكرين عندما كنا نقضى اليوم بأكمله معا لقد أفتقدت هذه الأيام

ديما:أنا أيضا ليت لم يحدث كل هذا

تايلر: لا تحزنى ديما كل شئ سيكون بخير أنا سعيد لأنك بخير الآن

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن