تجهم وجه زين فلا يريد الكذب عليها ولكن لا يستطيع أن يخبرها : أنا أسف بس الموضوع هيطول شوية
ديما: أزاى أنت قولتلى مش هياخد وقت وهتعرف تخلصهولى
زين: أنا هخلصه بس الموضوع محتاج وقت وأنا أول ما هعرف هبلغهولك
ديما بحزن ظاهر: ماشى يا زين
زين: طب ممكن متدايقيش والله هيجى يوم وهتقابليه
ديما بعصبية: أنا ميهمنيش أقابله أنا عايزة أخويا اللى أتحرمت منه
زين: ديما ممكن تهدى كل حاجة هتعرفيها فى وقتها
ديما بدموع: أنا تعبت أنا سيبت حياتى كلها وجيت عشان أدور عليه زى ما ماما قالتلى بس أنا لحد دلوقت ملقتهوش
وضع زين يده على كفها محاولا تهدئتها فدموعها تعصره من الداخل: صدقينى هتلاقيه يا ديما أوعدك أنك هتلاقيه
ديما ودموعها تنهمر على وجنتيها: أنا تعبت يا زين أنا كل ما بقول خلاص أنا قربت أوصل وهيبقى ليا عيلة وحياة من جديد بعد ما حياتى أدمرت ومبقاش ليا حد بلاقى حاجة بتأجلها ومبتحصلش
زين وهو مازال ضاغطا على كفيها محاولا طمئنتها: هتحصل وقريب وبعدين أنتى مش لوحدك أنا جنبك
أفلتت ديما يدها من يديه وكفكفت دموعها قائلا: أنا أسفة أنا كل ما بقابلك بصدعك وأنت لسة جاى من السفر
زين: ياستى ولا بتصدعينى ولا حاجة
ديما وهى تفتح باب السيارة: خلاص أنا هنزل وأنت روح أرتاح شوية
أمسك زين يدها لتستقر بالسيارة قائلا: أنتى رايحة فين مش هتنزلى
ديما:معلش يا زين خليها وقت تانى
زين: ديما أنتى مش قولتى أن أحنا صحاب
ديما: أنا قولت كدا!
ضحك زين عليها: تقريبا
ديما: وبعدين
زين: والصاحب ايه عند صاحبه غير أنه يخرجه
قهقهت ديما ضاحكة: طب أنا عندى شرط
فرح زين أنه جعلها تبتسم مرة أخرى ثم قال مازحا: لازم بقا تتشرطى
ديما: خلاص مش خارجة
زين: لأ أتفضلى أؤمرى
ديما: أدهم قالى أنك بتلعب مزيكا
زين: لا والله وقالك أيه كمان
ديما: لأ هو بس كدا
زين: بقيتى تتكلمى أنتى وأدهم أهو مش كنتى بتكرهيه وأنت بتطبل لصاحبك وبتاع
قهقهت ديما قائلا: ما هو أحنا أتكلمنا وحسيته نايس
زين: نايس! .. وايه كمان
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romantikعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...