الفصل الرابع عشر

20 1 0
                                    

ديما: أدهم!

مارثا: يا ألهى هل هذا أدهم شريكك

ديما: زين شوفهم دول ممكن يقطعو بعض

زين: سيبيهم يتصرفو مع بعض

ديما: أنت كنت عارف أن أدهم هيجى ومقولتش لنور!!

مارثا بغير فهم: ماذا يحدث هنا!

زين: ديما خليهم يحلو خلافهم مع نفسهم

ديما: محسسنى أنهم متخانقين وهيتصالحو!! .. هو مش مرتبط بنيرة!!

مارثا: لا أعلم ماذا تتحدثون ولكن زين خذ هذا الثلج وسوف أتى وقت أخر

زين: أنا أسف حقا ولكن هناك بعض الخلافات نقوم بحلها

مارثا: حسنا أتمنى أن نتعرف بقرب غدا .. أنا أسفة من أجل قدمك ديما

ديما: أنا بخير شكرا لك

وضع زين بعض الثلج على قدمها لتمسك ديما يده بحركة تلقائية من ألمها

زين:أنا أسف

ديما: أنا اللى أسفة أنى متعباك

زين: أنا مش تعبان ..ِ شوية وهتبقى كويسة وهتعرفى تمشى

ديما: زين معلش ممكن تشوفهم وترجع

زين: خليكى واثقة فيا كدا أحسن وعلى فكرة أدهم ساب نيرة

ديما: بجد! .. بس نور مش هتسامحه يا زين هى شافت أيام صعبة بسببه

زين: ممكن منتكلمش فى الحوار دا ونقلب على حاجة تانية

ديما: ماشى

ظل زين يدلك قدمها ليخفف الألم عنها مع وضعه هذا الثلج وكل منهم يسبح فى خياله الواسع وبعد دقائق عديدة قطعت ديما الصمت

ديما: تعرف أنا عايزة ايه دلوقت

زين: ايه

ديما: عايزة أرقص زيهم كدا وأطلع كل حاجة فى دماغى بفكر فيها

زين: تعالى نرقص

ديما: بس رجلى

زين: جربى كدا تسندى عليا وتقفى

أعتدلت ديما من جلستها محاولة الوقوف فلم تستطع فساعدها زين على الوقوف ثم قالت: وبعد كدا أكيد مش هقدر أتحرك

زين: أقلعى الفردة التانية من الشوز

ديما: ليه

زين: أسمعى الكلام بس

ديما: أهو

حملها زين لتكون قدمها فوق قدمه ووضع يديها حول عنقه وأمسك بخصرها لتبدأ موسيقى هادئة من الحفلة

أبتسمت ديما باستحياء: جامد

مالت ديما رأسها على كتفه وبدأ زين بالحركة البسيطة على إيقاع الموسيقى الهادئة شعرت ديما بشعور لم تشعر به منذ فترة طويلة شعرت بالأمان

لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن