ديما: أدهم!
مارثا: يا ألهى هل هذا أدهم شريكك
ديما: زين شوفهم دول ممكن يقطعو بعض
زين: سيبيهم يتصرفو مع بعض
ديما: أنت كنت عارف أن أدهم هيجى ومقولتش لنور!!
مارثا بغير فهم: ماذا يحدث هنا!
زين: ديما خليهم يحلو خلافهم مع نفسهم
ديما: محسسنى أنهم متخانقين وهيتصالحو!! .. هو مش مرتبط بنيرة!!
مارثا: لا أعلم ماذا تتحدثون ولكن زين خذ هذا الثلج وسوف أتى وقت أخر
زين: أنا أسف حقا ولكن هناك بعض الخلافات نقوم بحلها
مارثا: حسنا أتمنى أن نتعرف بقرب غدا .. أنا أسفة من أجل قدمك ديما
ديما: أنا بخير شكرا لك
وضع زين بعض الثلج على قدمها لتمسك ديما يده بحركة تلقائية من ألمها
زين:أنا أسف
ديما: أنا اللى أسفة أنى متعباك
زين: أنا مش تعبان ..ِ شوية وهتبقى كويسة وهتعرفى تمشى
ديما: زين معلش ممكن تشوفهم وترجع
زين: خليكى واثقة فيا كدا أحسن وعلى فكرة أدهم ساب نيرة
ديما: بجد! .. بس نور مش هتسامحه يا زين هى شافت أيام صعبة بسببه
زين: ممكن منتكلمش فى الحوار دا ونقلب على حاجة تانية
ديما: ماشى
ظل زين يدلك قدمها ليخفف الألم عنها مع وضعه هذا الثلج وكل منهم يسبح فى خياله الواسع وبعد دقائق عديدة قطعت ديما الصمت
ديما: تعرف أنا عايزة ايه دلوقت
زين: ايه
ديما: عايزة أرقص زيهم كدا وأطلع كل حاجة فى دماغى بفكر فيها
زين: تعالى نرقص
ديما: بس رجلى
زين: جربى كدا تسندى عليا وتقفى
أعتدلت ديما من جلستها محاولة الوقوف فلم تستطع فساعدها زين على الوقوف ثم قالت: وبعد كدا أكيد مش هقدر أتحرك
زين: أقلعى الفردة التانية من الشوز
ديما: ليه
زين: أسمعى الكلام بس
ديما: أهو
حملها زين لتكون قدمها فوق قدمه ووضع يديها حول عنقه وأمسك بخصرها لتبدأ موسيقى هادئة من الحفلة
أبتسمت ديما باستحياء: جامد
مالت ديما رأسها على كتفه وبدأ زين بالحركة البسيطة على إيقاع الموسيقى الهادئة شعرت ديما بشعور لم تشعر به منذ فترة طويلة شعرت بالأمان
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romanceعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...