فدخل له مكتبه وقال له بجدية: أنت هتفضل كدا لحد أمتى يعنى مش فاهم
أدهم: كدا اللى هو إزاى
زين: أدهم بطل شغل عيال أنت سامحت أبوك يعنى الحوار خلص
أدهم: أديك قولت أبويا يعنى مهما يعمل هيفضل أبويا
زين: طب مانا كنت مهما أعمل كنت صاحبك مش أنت اللى كنت بتقول كدا
أدهم: عشان كانت حاجات تخصك يا زين لكن المرادى كانت حاجة تخصنى وديما كمان تخصنى وأنت معملتش أعتبار لأى حاجة
زين: أنا عارف أنى غلطان وأنا أسف يا سيدى عشان خبيت عليك عشان عارف لو أنت كنت مكانى مكنتش هتخبى عليا وأنت عارف أنى مش بتأسف لحد ..لكن يا أدهم أنا مش أسف أنى دخلت حياة ديما
أدهم: يعنى أنت كمان شايف نفسك مش غلطان أنك مستأذنتش أنك تدخل حياتها ولا حتى خدت موافقتى
زين: طب ما أنت كنت عارف أنى بحب ديما وكنت بتشجعنى على دا ايه اللى فرق دلوقتى .. على فكرة أنت قولت ليا كلام مكنش ينفع يتقال وعديته
أدهم: فرق أنها أختى يا زين ومنضحكش على بعض أنت مش بتاع مسئولية ولا جواز ومبتفكرش لقدام وديما هتبقى مستنية حاجات كتير منك وأنت مش هتعملها
زين:حاجات زى ايه مش هعملها يعنى! أدهم هو أنت بجد لسة شايفنى زين القديم
أدهم: أنا مبقولش أنك زين القديم بس
قاطعه زين: بس لسة مش واثق فيا إنى أبقى فى حياة ديما .. وشايف أنى لازم أبعد عنها
أدهم بسخرية : على أساس أنك بتسمع الكلام
زين: لأ هو كدا كدا أنا مش هبعد عنها
أدهم بنفاذ صبر: أنت جاى ليه يا زين أنت جاى تعصبنى
زين: لأ أنا جاى أصلح كل حاجة
أدهم: وهتعمل ايه بقا
زين : مش أنت مقتنع أنى مش جد معاها
أدهم: أه
زين بجدية: خلاص هتجوزها
أدهم: نععم!! .. ميين قالك أصلا أنى هوافق
دخل سليم فجأة: توافق على أيه
أدهم: ما تقوله يا زين عايز تتجوز مين
سليم بفرح: زين يتجوز! .. دى مين اللى فكت العقدة اللى عندك
زين لأدهم: شوفت فرحانلى إزاى مش أنت
أدهم بسخرية: زين عايز يتجوز بنتك يا سليم بيه
سليم: أنت قصدك على ديما! .. أنت بتستهبل يالا أنا مش قولتلك أبعد عنها
زين: هو فييه أيه بقاا هو أنا أبو لهب
سليم: هى دى الأمانة يا زين اللى قولتلك تخلى بالك منها
أنت تقرأ
لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)
Romanceعزيزى القارئ فى ظل هذه الحياة القاسية اعتاد الأنسان أن يهرب من أشياء عدة عندما تتعاظم الصراعات بداخله يهرب من المواجهة لكى لا يسمح لعقله أن يواجه ما لا يتقبله لكى يحمى ذاته بألا تنهار أو تنكسر .. لكى لا يعانى أو يكون مضطرا لإصلاح ما دمر بداخله أو يع...