لأننا نخشى المواجهة ( مكتملة)

الفصل الثانى والعشرون

وضع زين الكاميرا على الصخرة ووضع عداد الوقت ليعدخمس ثوانى ويلتقط بضع صور وعندما عاد ليقف بجانبها همست ديما بأذنه قائلا: علىفكرة أنا كمان حاسة أنى بحبك

فنظر لها مندهشا ومسرورا فى ذات الوقت لتلتقط أول صورة لهم فقام بضمها بين ذراعيه ودار بها والأبتسامة لا تفارقهم فهو لا يصدق ما قالته فقد أعتبر أنها تجاهلته البارحة لذلك لم يستطع فتح هذا الحوار مجددا ولكنه يفيق على صوت الكاميرا ليخرج منها ثلاث صور فنظرا لبعضهم البعض وضحكا من قلبهم عندما نظرو إلى هذه الصور ولكنهم أبتسموا على كم هى عفوية فنجحت ديما بتسجيل ذلك الذكرى بينهم حقا إذا كانت ستستمر علاقتهم أم لا تريد أن تتتذكر ذلك اللحظة مجددا

زين بإبتسامة: متوقعتش أنك تقوليها أبدا

ديما: أنا قولت اللى أنا حساه

زين: أوعدك أنك عمرك ما هتندمى

ديما: أنا مستعدة أقضى حياتى كلها معاك

قاطعهم أدهم : هو انا جيت فى وقت مش صح؟

كان زين سوف يلكمه ولكنه شعر بيد ديما تمسك يده فقال بحذر: عااايز أييه

أدهم: أتلمينا عشان هناكل قولت أقولكو

ديما: شكرا يا أدهم أنا جعانة جدا فعلا يلا يا زين

أستحلف زين لأدهم فى الخفاء فضحك أدهم عليه وسار بجانبهم حتى وصلو إلى مائدتهم الصغيرة

نور: أخيرا جيتو محدش راضى ياكل من غيركو

مازن: نور أنتى خلصتى نص الأكل

أدهم: أوعى تكونى خلصتى الزتون

نور: لأ سبتهولك كله عيب عليك

ديما: كدا يا نور تاكلى من غيرى

زين: دى محدش بيوقفها

نور: ما بلاش تتكلموا عشان سيبناكو ومرضيناش نرزل عليكوا وتساعدونا

ضحكت ديما ..وغز زين نور وهو يجلس هامسا لها : أهدى شوية عشان ميطلعوش عليكى فى الاخر وتزعلى

ضحكت نور قائلا: طب أقعد كل عشان باين دمك أتحرق

نظر لأدهم قائلا: ما أنتو أوقاتكو تحرق الدم فعلا

نظرت ديما إلى الطعام كان معظمه معلب وبجانبه خبز ولكن ليس التى تعرفه فبحثت عن معلقة ولكن لم تجد شئ تأكل به فقالت: مازن مفيش معلقة أو شوكة أنا مش هعرف أكل

ضحك الجميع فقال أدهم قائلا: مش هتشبعى لو كلتى كدا

نظرت لزين ليساعدها قليلا حاول ألا يضحك ولكنه فشل بالطبع أخذ اللقمة التى كان سيأكلها وأطعمها أياها ثم نظر لها تستمتع بالطعام فعلمها كيف تأكل الخبز وتصنع لقمة

زين: زى ودن القطة كدا

فعلت ديما مثلما فعل هو كان يكاد أن يضحك لطريقتها ولكنها نجحت بالنهاية فقالت نور: ديما لو مش عارفة تاكلى خدى توست زى تايلر ومارثا