جمعة مباركة الأول..
الفصل طويل ومحتاج Vote يحبه.💡______________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«سبعةٌ يظلُّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه:-
إمامٌ عادلٌ، وشابُّ نشأَ في عبادةِ الله، ورجلٌ قلبهُ معلَّقٌ بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتَمَعا عليه وتفرَّقا عليهِ، ورجلٌ ذكرَ الله خاليًا ففضاتْ عيناهُ، ورجلٌ دعتْهُ امرأةٌ ذات مَنْصِبٍ وجَمالٍ فقالَ: إنِّي أخافُ الله........................»تحدث داغر بكل هدوء استطاع إظهاره:
-يا باشا أمي مسرقتش حاجة ومتعرفش أصلًا الخاتم دا جيه منين.تشدق الظابط بنبرة أثارت إستفزاز داغر:
-والله مبناخدش بالكلام...بناخد بالأدلة.رفع حاجبه بحذر:
-يعني ايه يا باشا؟ابتسم بإصفرار:
-يعني أمك مش هتخرج من هنا إلا أما صاحب الشأن يجي ويتنازل..أو ميتنازلش وأمك تتحول للنيابة.وهنا فقد داغر أعصابه فصرخ بشراسة:
-ايه أمك دي ما تتكلم عِدل يا جدع أنت!ضرب الظابط بكفيه على المكتب بقوة وصرخ في مقابلته:
-لِمْ نفسك يالا بدل ما أبيتك معاها.رفع يديه وغلغلها في خصلاته يشدهما بشراسة وقلبه يتآكل قلقًا وإرتباكًا، ورُغم ما يشعر به في خضم هذه الأمور المستعصية استطاع التحكم في أعصابه مجددًا والهدوء حتى لا يُقحم نفسه في مشاكل وهو الوحيد الذي يستطيع إنقاذ والدته الآن..
✦❥❥❥✦
سارت في الشارع وبيدها تمسك هاتفها تعبث به بعدم إكتراث، قررت السير هذه المرة بعدما انتهى كل ما هو مهم بالجامعة وقد خرجت آسيا لأمرٍ طارئ كما أخبرتها، فهي على كل حال لم تعد تطيق النظر في وجه آسيا أو التعامل معها مجددًا رغم علمها بما تمر به، فمن المفترض أن توضع في مكانٍ مغلق وتُحجب عن الناس تمامًا حتى لا تؤذي أحدًا أكثر من ذلك!
زفرت بنزق وهي تضع هاتفها في حقيبتها وتتابع سيرها برأسٍ منكس وعقلٍ يفكر..
ومن العدم دون دراية منها يظهر آخر شخص توقعت رؤيته هنا على الأقل!
-محمود!
وها هي أكبر مخاوفها تتحقق أمامها على مرأى ومسمع الجميع، ولكن ما من أحدٍ يجرؤ على التدخل!
-تعالي نتكلم في أي مكان اهنه..مهيصحش نوجف إكده.
وما كان لها إلا الخضوع والموافقة، والسير معه بهدوء حتى لا تلفت الأنظار.
أنت تقرأ
لن أُفلت يدكِ
Romantikيقولُ فِي وَصْفِها: إِنها الحَسْنَاءُ المُتَنعِمَة فِي الدِّيبَاجِ.. تسْرَحُ فِي المُرُوجِ.. تَأْكُلُ مِنْ العَنقُودِ.. تَبْتسِمُ فِي وَجْهِ الجُنُودِ.. وَتَتدَلل كَمَا الوُرُودْ.. وعِنْدَ القَرَار تَصيحُ كَالنَمْرُودْ.. هِي فَتَاةٌ تَرْفضُ القيو...