كل عام وأنتم بخير، عيد سعيد ويا رب ينعاد بالخير والبركة..
حط Vote يا ابن عمي الفصل اللي فات مكملش 20 vote والواحد مقموص !
__________________________
توقف الزمن به وبالجميع، وآسيا تقف أمامه بجسدٍ متأهب وتنطق بالكلمة ذاتها، لطمت زينات على خديها صارخة بقلة حيلة:
-يالهوااااااي، ابني متجوز عرفي، ابني البكري متجوز عرفي يا نااااس.استدار لها داغر بتوتر فأكلمت دون مبالاة لحالة ابنها المرتبكة:
-مكانش يومك يا زينات، يا نصيبتي السودا..
يا خيبتك يا زينات في عيالك، يا خيبتك يا اختاااااي.عقدت آسيا حاجبيها بإنزعاج وصاحت:
-Shut up!دخلت الشقة مغلقة الباب خلفها، وجلست على الأريكة بأريحية متحدثة بلهجة متغطرسة بينما زينات ما زالت تولول وتنحب:
-شوف يا داغر، من غير لف وحوران انت هتتجوزني.أبدت سمر رأيها:
-اسمها دوران على فكرة.اشاحت بيدها بعدم إكتراث:
-Whatever.نقلت نظرها لداغر ورفعت رأسها بكبر هاتفة:
-ها، هنتجوز امتى؟أشار بإصبعه على رأسه هاتفًا بعدم تصديق:
-هو حضرتك مجنونة؟ابتسمت ببرود:
-Ya, I'm Crazy..زفر بضيق وأشار لباب الشقة متحدثًا بلهجة جادة:
-لو سمحتي اطلعي برا.رفعت حاجبها بحدة وانتفضت واقفة حتى هدرت فيه بعنف:
-Hey,
أنا آسيا الجوادي، أعمل اللي أنا عايزاه وأروح في المكان اللي أعوزه وأقعد في المكان اللي أعوزه كمان، ملاكش الحق تطردني!تنفس بقوة مانعًا نفسه من إخراج غضبه الكامن بداخله:
-يا آنسة آسيا انتي في بيتي، ووسط أهلي، يحقلي أسمحلك تقعدي فيه أو لأ.صكت على أسنانها بغضب دفين وأردفت بصوتٍ مكبوت بينما ترمقه بنظرة مخيفة:
-يعني أنت مش هتتجوزني؟زفر حانقًا وأخذها بهدوء:
-يا بنت الناس بطلي جنان وروَّحي ميصحش كدا!صرخت فيه بإنفعال مجنون:
-جنان؟ هو أنت لسه شوفت جنان، دا أنا هوريكي الجنان اللي بجد بقا.ودارت في الشقة تبحث بعينيها عن أي شيء، حتى وجدت قطعة كرستالية يبدو أنها مضروبة والتقطتها وقبل أن تلقيها أرضًا صرخت فيه:
-أنا آسيا الجوادي، محدش يقدر يقولي لأ.وألقتها أرضًا بقوة فتحطمت، وهنا انتفض داغر والتصق بالحائط وعينيه تتابع ما تفعله المجنونة برعب...
![](https://img.wattpad.com/cover/295341400-288-k837297.jpg)
أنت تقرأ
لن أُفلت يدكِ
Romantizmيقولُ فِي وَصْفِها: إِنها الحَسْنَاءُ المُتَنعِمَة فِي الدِّيبَاجِ.. تسْرَحُ فِي المُرُوجِ.. تَأْكُلُ مِنْ العَنقُودِ.. تَبْتسِمُ فِي وَجْهِ الجُنُودِ.. وَتَتدَلل كَمَا الوُرُودْ.. وعِنْدَ القَرَار تَصيحُ كَالنَمْرُودْ.. هِي فَتَاةٌ تَرْفضُ القيو...