بعتذر ع التأخير الكبير المعتوه دا بس كان عندي block writing مكنتش قادرة أكتب حاجة.
_________________في خلال الأسبوع الذي قرر فيه حاتم التجهيز للزفاف، خرج داغر بفكرة جديدة، تكريمًا له قرر أهل الحارة أن زفافه لن يتم إلا بها، وإذا لم يتحدث فهذا يُدعى إهانة لهم!
وعندما علمت آسيا بالخبر صاحت بمنتهى الجنون:
-What!وأسمهان بجوارها تحاول تهدئتها فقد أوشكت على قتل كل من يعترض طريقها!
أنزل قدمه على الأرض وقال بهدوء:
-داغر قال كدا، أنا بس كنت جاي أبلغك.امتعضت ملامحها وصاحت بضجر:
-تبلغني! أنت إزاي توافق على حاجة زي دي يا بابي! عايزني أنا آسيا الجوادي أعمل فرحي في حارة ضيقة! لأ وكمان أعيش فيها! أنتو اتجننتوا ولا إيه؟!ربتت أسمهان على كتفها، فنفضته آسيا واقتربت من أبيها الجالس صارخة بتحذير:
-بابي، تكلمه دلوقتي..وتقوله إن القرف دا مش هيحصل، وإن آسيا الجوادي عمرها ما تعيش في حارة زي دي ever!-حفاظًا على رصيد حاتم بيه، جيتلك أنا أوفر.
استدارت بحدة لتجده يقف ثابتًا أمام باب غرفتها، يضع يديه في جيبي بنطاله ويحدق بها بصلابة، وكانت تلك هي المرة الأولى التي ينظر لها دون توتر.
خطى داخل الغرفة وابتسم في وجه حاتم بترحيب فأجابه بإيماءه خفيفة، نقل بصره إلى أسمهان فنظر لها نظرة خفيفة وغض الطرف، فتحدثت آسيا :
-good,
دلوقتي تقدر تقولي يعني إيه فرحي يتعمل في حارة؟ وفي الشارع؟ وإزاي آسيا الجوادي تعيش في شقة قذرة زي اللي أنتو عايشين فيها دي!رفع رأسه ونظر إليها دون أن يتحدث، فنهض حاتم واستأذن:
-هسيبكم تتفاهموا، يلا يا أسما.أومأت أسمهان والتقطت حقيبتها من على فراش آسيا، وهمست لها قبل خروجها:
-اهدي ها، دا بقا جوزك دلوقتي.زمجرت آسيا بعنف، واستدارت لها ترمقها بنظراتٍ نارية، فتراجعت أسمهان وركضت مهرولة لخالها، وخرجت معه.
وقفت أمامه ترمقه بغضب وجسدها ينتفض بإنفعال، فدار بعينيه على أرجاء الغرفة يُدقق في أجواءها الرائقة ولونها الأنوثي:
-أوضتك حلوة.ابتسمت ساخرة:
-Fine..
يعني واحدة عايشة في أوضة حلوة زي دي عايزها تعيش في حارة!هز كتفيه يُزيح التهمة عنه:
-أنا معوزتش حاجة! أبوكي اللي عايز.تجمد جسدها وكف عن إفتعال أي حركة تعبر عن المشاعر، وتوسعت عينيها بصدمة:
-Dad?!أومأ مبتسمًا بهدوء:
-آي نعم.هزت رأسها نافية بتكذيب:
-لأ، بابي إستحالة يقبل حاجة زي دي.-دي حاجة بينك وبينه، العبدلله مالوش دخل بيها.
أنت تقرأ
لن أُفلت يدكِ
Romansaيقولُ فِي وَصْفِها: إِنها الحَسْنَاءُ المُتَنعِمَة فِي الدِّيبَاجِ.. تسْرَحُ فِي المُرُوجِ.. تَأْكُلُ مِنْ العَنقُودِ.. تَبْتسِمُ فِي وَجْهِ الجُنُودِ.. وَتَتدَلل كَمَا الوُرُودْ.. وعِنْدَ القَرَار تَصيحُ كَالنَمْرُودْ.. هِي فَتَاةٌ تَرْفضُ القيو...