🎉🎉 حفلة 🎉🎉
مرت الأيام وكأنها ثوانٍ وها هو اليوم المنتظر أتى..... والذي أقصد فيه يوم مسابقة العزف والغناء التي اشترك فيها كل من تاي و جيني و جيمين.
استيقظت جيني على صوت ضربات قوية للباب ففتحت عينيها ببطء وهي تقول بصوت ناعس " من؟؟ "
دخل شخص ما إلى الغرفة وهو يحمل علبةً كبيرة قليلاً فوضعها على الطاولة ثم جلس بجوار تلك الجميلة وقال " صباح الخير أيتها الكسولة "
انتفضت جيني بسرعة وحملت نصف جسدها العلوي لتستند على الوسادة ثم قالت بنبرة متوترة مع تملك اللون الأحمر القاتم لوجنتيها الناعمتين " ت.....تاي ؟؟ "
كادت ضحكة أن تفلت من بين شفتي تاي بسبب توتر جيني الملحوظ لكنه أبدلها بابتسامة بسيطة وقال " هيا استيقظي الآن فالمسابقة ستبدأ بعد ثلاث ساعات "
لم يتلاشى الارتباك الواضح في نبرة جيني وهي تقول " حـ.... حقاً؟؟ "
أصدر تاي صوتاً يدل على نعم ثم أمسك بكفها وسحبها بقوة لتقف ودفعها بسرعة لباب دورة المياه الذي أغلقه بعد أن أدخلها بعدها أسند ظهره عليه وهو منحنٍ بعض الشيء وقال بصوت يحمل شيئاً من العلو " هيا بسرعة.... استحمي وسأنتظرك هنا فهنالك مفاجأة لك "
بدأت جيني بخلع ملابسها وهي تقول بصوت عالٍ قليلاً " وما هي؟؟ "
ابتسم تاي وقال " إن أخبرتك... فلن تكون مفاجأة " بعدها مشى قليلاً إلى أن وصل لسريرها فأخذ بترتيبه ليجعل الوقت يسير بسرعة وبعد أن رتبه قام بوضع العلبة التي أحضرها معه على السرير...... كانت العلبة جميلة جداً وفاخرة.... لونها أسود وزينت بشرائط وورود باللون البنفسجي الغامق ليكون شكلها في غاية من الروعة والأناقة..... بعد ذلك توجه تاي إلى كرسي موضوع بجوار النافذة وجلس عليه لكنه.... أحس بوجود فستان تحته فوقف وحمله وقد كان فستاناً باللون الأبيض ذا ورود وفراشات حمراء كانت مطرزة على أسفله.
جلس تاي من جديد ثم قرب الفستان من وجهه بيدين مترددتين واشتم رائحة ذلك الفستان المشبع بالرائحة التي يعشقها لحد الجنون فقال بنفسه ( كم أحب رائحتك جيني؟؟ ).
بعد ذلك بلحظات..... خرجت جيني من باب دورة المياه وهي ترتدي منشفة بيضاء تغطيها من صدرها إلى ما فوق ركبتها بقليل وسارت قليلاً إلى أن وصلت إلى مكان وضع العطور وفرشاة الشعر وإلى آخره فجلست على الكرسي وأخذت تجفف شعرها بالمنشفة وهي تقول بنفسها ( هل تاي هنا؟؟.... لا أحس بوجوده ) فقالت بنبرة خافتةٍ ومترددة " تاي " ولا تدري لما شعرت بسخف ما قالته فهي كانت شبه متأكدة من أنه عاد لغرفته.
أتاها صوت تاي الخافت عندما قال بعد أن استيقظ من شروده " أنا هنا " بعدها وقف وتوجه لجيني فوقف خلفها ووضع كفيه الباردتين على كتفيها العاريين فانتفضت وقالت بنبرة خافتة " يداك باردتين "
ابتسم تاي ثم قال بنبرة أشبه للهمس " آسف..... لطالما كان جسدي بارداً بالنسبة لك.... هيا... قفي معي "
وقفت جيني فسحبها تاي معه إلى أن وصلا إلى أمام السرير أو بعبارة أخرى... أمام العلبة التي وضعها على السرير.... أثنى هذا الأخير ركبتيه ليصل لمستوى السرير مرغماً جيني على فعل المثل وكان ذلك الأول ملاصقاً لظهرها تماماً
بعد ذلك وضع تاي كفيه على كفي جيني وسحبهما ليضعهما على العلبة حيث بدأت تتحسسها هذه الأخير ثم قالت " مـ.... ما هذا؟؟ "
ابتسم تاي وقال " إنها مفاجأة.... عليك معرفتها بنفسك "
وضعت جيني كفيها على جانبي العلبة بينما كفي تاي لا يزالان فوق كفيها يساعدانها على فتحها وعندما أزاحت الغطاء ترك تاي كفيها لتبدأ بتحسس ذلك الشيء الحريري المطرز بأروع التطاريز فابتسمت وقالت " إنه فستان "
ابتسم تاي ثم قال " أصبت " بعدها وقف ووقفت جيني بعده وأخذت تتحسس ذلك الفستان..... لقد كان باللون البنفسجي الغامق قليلاً ومطرزاً على طرفه بتطاريز ذات لونٍ أسود جميلةً جداً ومثلها على طرفي كميه الضيقين من الأعلى والواسعين من الأسفل وأيضاً عند الصدر وتدخل ضمن التطاريز كريستالات سوداء أصلية صغيرة وجميلة جداً لتعطي الفستان شكلاً براقاً ولافتاً للأنظار.... فعلاً إن الشخص الذي صمم ذلك الفستان مبدع بحق وذا ذوق رفيع....... ضمت جيني تاي بقوة وهي تقول " إن الفستان في غاية الروعة..... لابد بأنه كلفك الكثير..... أشكرك "
ضم تاي جيني بذراع واحدة حوطت جسدها الصغير ثم قال " يزهد كل شيء إن كان لأجل صغيرتي " بعدها أردف قائلاً " حسناً إذن.... سأتركك وحدك لتبدلي ملابسك.... سوف أكون بانتظارك في غرفتي " ثم خرج وأغلق الباب خلفه.
ارتدت جيني ذلك الفستان الرائع ثم سرحت شعرها الناعم لتجعله ينسدل بكل رقة على جسدها الجميل بعد أن زينته بتاج كريستالي كان باللوني البنفسجي والأسود وقد كان في العلبة وقد كان فيها أيضاً عقد كريستالي بنفس اللونين ومعه أقراطه الكريستالية الصغيرة وحذاء مستوي باللون الأسود.
بعد ذلك خرجت جيني من غرفتها وهي بأبهى حلتها وتوجهت مباشرة إلى غرفة وضع عليها رقم بارز وهو " 303 " فعندما تحسسته طرقته بصوت خافت ففتح الباب بعد أنصاف ثوانً وخرج تاي وهو يرتدي بنطالاً باللون الأسود وقميصاً طويل الأكمام باللون الأزرق مع قلادة قصيرة جعلها تحت القميص فلا يظهر منها إلا سلسلتها وكان الجزء المخفي من القلادة عبارة عن ألماسات صغيرة مشكلة على أسم " JENNIE ".
قال تاي بعد أن أيقن من الواقف أمامه وهو يبتسم " أنا لا أراك لكنني أثق بذوق خبير الأزياء لهذا فسأقول..... تبدين جميلة جداً "
ابتسمت جيني مع احمرار ثم قالت " شكراً لك "
أمسك تاي بكف جيني الناعم وقال لها " هيا الآن.... إلى قاعة الطعام " بعدها سار ساحباً معه جيني وهو يقول " عليك أكل شيء حلو حتى يصبح صوتك أكثر جمالاً "
أشاحت جيني بوجهها بطريقة طفولية وقالت " صوتي جميل بلا شيء "
ضحك تاي على براءة جيني وطفولتها التي لطالما عشقها ثم قال " حسناً حسنا..... كما تريدين..... صوتك جميل " بعدها أكمل بضحك خافت
قاطعهما صوت شخص يقول " إنها أجمل مما توقعت "
صمتت جيني وقالت باستغراب وتساؤل " ماذا؟؟ "
ابتسم تاي وقال " ألم أقل لك؟ " ثم أردف قائلاً " جيني....... هذا هو مصمم وخبير الأزياء كريستيان..... وهو الذي صمم هذا الفستان وقد أصر على القدوم ومشاهدتك ترتدينه "
أمسكت جيني بفستانها ثم انحنت بلباقة وهي تقول " تشرفت بمعرفتك "
اقترب كريستيان من جيني وأخذ يحوم حولها ويرمقها بنظراته الثاقبة كالصقر بعدها قال " إنك حقاً جميلة "
ابتسمت جيني ببعض الخجل وهذا ما زادها جمالاً ثم قالت " أشكرك "
لف تاي ذراعه اليمنى حول كتف جيني ثم قال موجهاً كلامه لكريستيان " كف عن مغازلة خطيبتي وارحل "
ابتسم كريستيان ثم وضع كفيه في جيبيه وبدأ بالسير خارجاً من المسكن " كنت ذاهباً قبل أن تقول لي هذا أيها الفظ "
رد عليه تاي بلا مبالاة وهو يسير " نعم, نعم "
بعد ذلك وصلا إلى قاعة الطعام وجلسا على طاولتهما المعتادة والتي هي في الزاوية الشرقية للقاعة بعدها جاءت جيني لتشرب عصير البرتقال فقال لها تاي " ألم تملي من عصير البرتقال؟؟ "
ابتسمت جيني ثم قالت " أنا أحبه "
تاي " لكنك لا تشربين الحليب أبداً "
رفعت جيني أحد حاجباها وقالت " وكيف أشرب شيئاً لا أحبه "
أحب تاي تلك المجادلة فلطالما كان ذوق جيني الصعب في الطعام يزعجه فقال " لكنه مفيد لصحتك يا مجنونة "
أشاحت جيني بوجهها وقالت " لا أحبه.... ومهما قلت فلن أحبه "
قاطع مجادلتهما صوت شاب يقول " كفى...... كفّا عن المجادلة "
التفتت جيني بارتياح فهي لا تحب أن تخوض في مجادلة تعلم بأنها الخاسرة فيها ثم قالت " أهلاً جيمين "
ابتسم جيمين وقال " أهلاً بك " ثم جلس فوق الطاولة وقال " هل أنتما مستعدان؟؟ "
ابتسم تاي وقال " مادامت جيني مستعدة "
جيني " أنا على أتم الاستعداد "
جيمين " إذن كلي بعض العسل "
عقدت جيني حاجباها باستغراب ثم قالت بتساؤل " لماذا؟؟ "
جيمين " إن العسل يجعل صوتك أفضل وأجمل..... كلي وسوف تشعرين بتحسن "
وضعت جيني يديها على خصريها بحنق وقالت " ما بكما متفقان اليوم على أن صوتي سيء..... كما أنني لا أحبه "
ضحك جيمين ثم قال " إننا لا نقول إن صوتك سيء..... إنما العسل سوف يحسنه "
أطلقت جيني زفرة من بين شفتيها تنم عن عدم اقتناع ثم قالت بحنق أكبر " ولكنني لا أحبه "
فضحك تاي وقال " وهل هنالك شيء تحبينه بالتحديد؟؟ "
مطت جيني شفتيها بحنق ثم قالت " ربما " عندها فوجئت بشيء يدخل فمها فعندما استوعبت الأمر عرفت بأن جيمين قد أدخل ملعقة عسل في فمها ثم أخرجها فقالت بعد أن ابتلعته بصعوبة فهي لا تحب الطعم الحلو كثيراً " لماذا فعلت هذا؟؟ "
ضحك جيمين وقال " هذا لمصلحتك..... هيا افتحي فمك لتأكلي واحدةً أخرى "
قالت جيني بعناد وهي تشيح بوجهها " أبداً " عندها فوجئت بملعقة أخرى تدخل فمها ثم تخرج بعدها سمعت صوت جيمين يقول وهو يصافح تاي " أحسنت تاي "
أثار هذا حنق جيني فقالت بنبرة معاتبة " تاي..... أنت معي أم معه؟ "
ابتسم جيمين و تاي ثم قالا مع بعضهما " اثنان على واحد يساوي " بعدها أدخلا ملعقة كانا يمسكانها مع بعضهما في فم جيني وأخرجاها وهم يقولون " ملعقة ثالثة " بعدها ضحكا مع بعضهما.
عندها قالت جيني بانفعال بعد أن ابتلعت العسل " كفاكما ثرثرةً وتفاهة ولنذهب فالمسابقة ستبدأ بعد قليل " ثم شربت العصير دفعةً واحدة بعد أن وقفت
بعدها سمعوا صوت المذياع يقول " الرجاء من جميع المشاركين في مسابقة العزف والغناء التوجه إلى الممر السادس عشر حيث الانتظار حتى تنادى أسماؤهم "
صرخ تاي بإعجاب ثم قال " لديك تنبؤات قوية نيني "
أمسك تاي بكف جيني وبدأ بالسير معها بينما جيمين حمل الكمان خاصته واتجه به معهما للممر السادس عشر
كان الممر مملوء بالناس والذين هم باقي المتسابقون وكان في نهاية الممر باب غرفة خشبي ومتوسط وقد كان الجميع في حالة توتر والصمت يغلف المكان.
جلس أصدقاؤنا على الكرسي الطويل الذي في الجانب الأيمن للممر عندها قالت جيني بهمس وهي ضاغطةً على كف تاي بيدها المتعرقة " أشعر بالخوف..... لن أستطيع الغناء.... أشعر بأنني لو غنيت فلن يخرج سوى فحيح أفعى "
ضغط تاي على كف جيني ثم قال وهو يبتسم ابتسامته الدافئة المريحة " بل تستطيعين..... هيا غني معي: play ground school bell rings….. again "
تشجعت جيني فغنت بصوت خافت مع تاي " rain clouds come to play….. again "
أكمل جيمين معهما بقوله " has no one told you she's not breathing "
بعدها أكملوا الأغنية إلى آخرها وعند انتهائهم ضحكت جيني ثم قالت " صوتك جميل حقاً يا تاي..... لم لا تغني بدلاً مني؟؟ "
ابتسم تاي ثم قال بعد أن قبل رأس جيني " لكنه ليس بجمال صوتك "
وضع جيمين يده على خصره وقال بطريقة طفولية أضافت لشكله مرحاً " وأنا.... أليس صوتي جميل؟؟ "
ضغط تاي على شفتاه سوية ليمنع نفسه من الابتسام ثم قال " يذكرني بصوت شيء ما "
رد عليه جيمين بغضب " ما الذي تقصده تاي؟؟ "
ضحكت جيني مرةً أخرى ثم قالت " بلا.... إنه جميل جداً ولكنه ينفع للأغنيات اللطيفة "
تقارب حاجباه وقال باستغراب " ماذا تعنين؟؟ "
ابتسمت جيني ثم قالت " أعني ان صوتك يحمل طيات من الرقة والعذوبة وينفع للأغنيات الرومنسية فقط ..... هذا ماكنت أعنيه "
وضع جيمين ابتسامةً باهتةً على شفتيه ثم قال " في الواقع.... كنت أغني في السابق في منزل خالتي لغرض اللهو وكان أبناء خالتي يعزفون لي "
رفعت جيني حاجباها وقالت " حقاً "
أومأ جيمين برأسه ثم قال " نعم.... لقد كانوا يزورونني هنا كثيراً ويأخذونني إلى منزل خالتي... وقد كنا نغنيِ ونعزف كثيراً فقد كان جونغكوك والذي هو بنفس عمرك جيني - 25 عاماً – يعزف على الڨيتار أما أخوه الأكبر جين الذي يبلغ الثامنة والعشرين من عمره يعزف على الناي "
ابتسمت جيني ثم قالت " هذا رائع "
بهتت ابتسامة جيمين أكثر فقال وهو موجه عينيه الخصراوتين للفراغ " لقد كنا نقضي وقتاً ممتعاً ولكن.... بعد أن سافروا.... لم يعد أحد يزورني "
بهتت ابتسامة جيني كابتسامة جاك جيمين بنبرة تحمل بعض الحزن " وهل سيأتون قريباً؟؟ "
وضع كفه تحت ذقته وهو يقول " قبل أسبوعين..... اتصل بي جونغكوك.... فقال لي بأنهم سوف يأتون للإقامة هنا من جديد بعد شهرين.... وأنا نفسي لا أستطيع الانتظار إلى ذلك الحين "
تحركت شفتا تاي ليقول بهدوء " اصبر يا رجل.... ها أنا ذا... أعيش وحدي هنا ولا أحد يزورني.... وعندما يأتي والدي يحضر معه عشر صفقات كحد أدنى لأدرسها فيجلس عندي لخمس دقائق لا تكفي إلا لكلمة أهلاً... بعدها يذهب وهو يقول بأنه يعتمد علي " ثم توقف ليلتقط نفساً مقهوراً وأردف قائلاً وهو يخرج العبارات من بين أسنانه " وكأنني خادم لديه لا ابنه "
قالت جيني موجهةً كلامها لتاي بنبرة مؤنبة " تاي..... لا تتكلم عن والدك هكذا "
أشاح تاي بوجهه ثم قال ببرود " أغلقي الموضوع من فضلك "
لفت انتباههم صوت شخص خرج من الغرفة التي في آخر الممر وهو يقول " الرجاء من فريق ( boys and the girl ) التوجه للغرفة لتقديم أغنيتهم الآن "
لم يهتم تاي لهذا فوضع ساقاً فوق الأخرى وهو واضع كفه تحت ذقنه بتململ لكن جيمين وقف وقال " ما بكما جالسين... هيا بنا "
رفع تاي حاجباه غير مبال بتفاهة جيمين ثم قال" ماذا؟؟ "
ابتسم جيمين ثم قال " انه اسم فريقنا "
رفعت جيني حاجباها ثم قالت " ماذا؟؟ "
ابتسم جيمين وقال " نعم..... لقد أسميتنا بهذا الاسم "
صمتت جيني لبرهة ثم قالت " إنه يعجبني " بعدها وقفت ووقف تاي بلامبالاة فاتجهوا إلى الغرفة وقبل أن يدخلوا ابتسم تاي ثم قال بنبرة استهزاء مع ابتسامة سخرية جانبية وهو يميل للخلف جهة جيمين و جيني اللذان كانا أقصر منه قامة " boys and the girl ها؟؟ " بعدها ضحك بسخرية
ظهرت علامات الغضب على وجه جيمين فقال " كف عن السخرية تاي وإلا قتلتك "
دفعت جيني ظهري جيمين و تاي وهي تقول " كفاكما شجاراً ولندخل "
دخل هؤلاء الثلاثة الغرفة فوقفوا أما ثلاثة حكام أحداهم امرأة كانوا خلف طاولة طويلة ومستطيله فقدم كل منهم نفسه ثم جلس تاي البيانو و جيمين وقف وقفة متزنةً وهو يمسك بالكمان خاصته بينما وقفت جيني بينهما ومتقدمة عنهما بخمس خطوات تقريباً فبدأ تاي العزف وتلته جيني بغنائها وهي تقول:
أنت تقرأ
الحب الاعمى ❤ Blind Love ﴿تايني﴾
Romantikإن كان ماضينا تعيساً.... فلننساه معاً... ولنبني مستقبلاً مشرقاً.... يقهر دياجير ليلنا... فهيا يا عيناي.... أريني عبرهما... وتطلعي عني لمستقبل يمثل فجرنا المحطم... وهيا يا قلبي اغمرني بدفئك... اغمرني بحنانك وحبك... لأنسى جحيماً قد عشته ومضى... فنحن س...