شاهدنا فيما سبق
قالت ليسا " لم لا نذهب إلى الحديقة "
قالت جيني باستغراب " أي حديقة؟؟ "
ليسا" حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها "
جيني " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة "
ليسا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر جيني وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت جيني رؤية هذا المكان الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت ليسا وهي تقول " جيني..... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات "
استيقظت جيني من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت ليسا بيد جيني وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن ليسا قد لاحظت شرود جيني المستمر فقالت لها " جيني عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ "
أفاقت جيني من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ "
ليسا " أخبريني بما تفكرين؟؟ "((مصالحة ..........و انكشاف بعض الحقائق))
أنزلت جيني رأسها وقالت بحزن " تاي "
أخذت ليساا نفساً عميقاً ثم زفرت بحدة قائلة " مابه سالب عقول الفتيات ذاك "
جيني" إنه لا يعاملني معاملةً طبيعية "
ليسا " ماذا تقصدين؟؟ "
بعدها أخذت جيني تحكي لها ما يجري فبعد أن انتهت قالت ليسا " حسناً سوف أذهب إلى تاي وأكلمه..... ليس أي شخص يستطيع إحزان صديقتي جيني " ثم وقفت لكن...... يداً سحبتها لتجلس من جديد فقالت جيني وهي ممسكة بيد ليسا " لا أرجوك..... لا أريد "
ليسا " أنت غريبة...... حسناً كما تريدين " ثم جلستا تتدربان إلى أن حان وقت الغداء فقالت ليسا " هيا جيني إلى الغداء "
جيني " حسناً "
ثم وقفت جيني وأمسكت ليسا بكفها ثم ذهبتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا...............
همست ليسا بأذن جيني قائلةً " جيني......... تاي هناك.......... هل تريدين أن أجلسك بجواره؟؟ "
جيني " لا أرجوك....... إلا تاي "
ليسا" لم لا تخاطبينه وتعرفين ما القصة "
جيني" لا...... أبداً "
قالت ليسا بنبرة مكر " ما بك...... هل تخجلين "
ارتبكت جيني وأخذت تقول بتلعثم " لا...... ماذا.... أخجل.... لماذا؟؟ "
ضحكت ليسا ضحكتها الشريرة وقالت " كما تريدين " ثم أخذتها وأجلستها على أحدا الطاولات بجوار شاب وسيم بعض الشيء وقالت "جيمين....... هذه جيني " " جيني..... هذا جيمين" ثم أجلست جيني بجواره ثم ذهبت
جيمين " تشرفت بمعرفتك يا آنسة "
جيني " وأنا كذلك...... ومن فضلك.... نادني جيني " ثم ابتسمت وأخذت تتناول طعامهادعونا نتعرف بشخصية هذا الشاب الجديد الذي اقتحم روايتنا
الاسم: بارك جيمين
العمر: 27 عاماً
الصفات: مرح ويحب الضحك طيب القلب ويحب مساعدة الآخرين.
بعض المعلومات: جيمين شاب وسيم جداً ولديه الكثير من المعجبات في المسكن لكن ليس بقدرتاي .جيمين وتاي يكرهان بعضهما كثيراً إلى درجة أنهما كلما التقيا يتشاجران شجارات مضحكة بعض الشيء. يلف ماضي جيمين بعض الغموض والآلام والتي سوف نكشفها فيما بعد.

أنت تقرأ
الحب الاعمى ❤ Blind Love ﴿تايني﴾
عاطفيةإن كان ماضينا تعيساً.... فلننساه معاً... ولنبني مستقبلاً مشرقاً.... يقهر دياجير ليلنا... فهيا يا عيناي.... أريني عبرهما... وتطلعي عني لمستقبل يمثل فجرنا المحطم... وهيا يا قلبي اغمرني بدفئك... اغمرني بحنانك وحبك... لأنسى جحيماً قد عشته ومضى... فنحن س...