قصة لابنتي إحدى العائلات البسيطة بقرية ريفية بسيطة تقع بجوار المنصورة.
قصة ندى، الشابة الإنطوائية الخجولة مع خطيبها الذي يختلف عنها.
وشقيقتها رهف، التي تخطت الحدود المرسومة حولها وعنادها وإصرارها على أي شيء تريده، وقصتها مع أحد زملائها بالمدرسة الثا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد إخبار رهف لنا أنها سترسب في مادة الدراسات الإجتماعية وبعد مشاجرة أبي لها وأنه فعل كل ما بوسعه لتنجح وأنها هي من تريد الفشل عم صمت غريب بيني وبين رهف، كلما كلمتها ردت بإيماءة ولكن الآن هي تتصفح هاتفها!
"رهف يا حبيبتي عندك إمتحان بكرة!" قلت بهدوء فقالت بسخرية: "أنا كويسة في الرياضة"
نظرت لها كثيرًا بهدوء أعلم أن كلام أبي جرحها لكنها حقًا مخطئة، هي من لا تدرس! طوال الوقت تتحدث مع سها ولا تدرس أي شيء!
سمعت هاتفي يئن فنظرت نحوه كان رقم أحمد، ابتسمت وفتحت المكالمة قائلة: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" أجابني بنفس الطريقة التي رحبت بها ثم تابع بنبرة حنونة: "إيه العسل دا؟ أنا أول مرة أسمع حد بيقول السلام بالعسل دا!"
ابتسمت رغمًا عني وقلت: "شكرًا"
"حد جنبك؟ "
"أيوة، رهف"
قلت بهدوء منتظرة منه أن يدخل في صلب الموضوع لكن رده فاجأني:
"طيب ممكن تقعدي في مكان لواحدك، حابب أتكلم معاك شوية؟"
"فيه حاجة حصلت ولا إيه؟" قلت بتعجب فقال برفض: "لأ يا ندى، هنتكلم عادي، زي المخطوبين الطبيعيين!"
"أحمد، أنت مش عارف ضوابط الخطوبة؟"
"إيه هي ضوابط الخطوبة؟"
"الخاطب يا أحمد مالوش أي حاجة عند خطيبته غير إنها ما تبصش لغيره، لإن أنت حاليًا شخص متفق على العقد، بعد العقد بقى يحل لك كل حاجة.. ماعدا شيء واحد، إنما دلوقتي لا يحل لينا إننا نتكلم لواحدنا من غير ما يكون معانا محرم، لإن وقتها هتتسمى خلوة غير شرعية"
