اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ؛ كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ؛ كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدلف محمود إلى صفحة رهف الشخصية فوجدها أخفت الأصدقاء، فذهب إلى أحد منشوراتها فوجد سها وبعض الصديقات قد أعجبن بالمنشور، ولم يكن هناك اسم لأي شاب، دلف على صفحة سها الشخصية بتردد وذهب لآخر منشور قد نشرته، فكان كوميديًا، وكانت تمزح في التعليقات مع شخص يدعى أيمن.
كانت مضمون المنشور أنها لا تستطيع الطبخ، وأن من سيتزوجها سيدخل الجنة لصبره على تناول الطعام المحروق ذلك، وكان الشاب ذلك قد علق: [الله يكون في عونه بجد].
[لأ ما تقلقش هتعلم].
[بتقوليلي كدا بقالك قد إيه يا عسل؟] ثم وضع بعض الرموز التعبيرية الضاحكة فردت عليه سها: [أما أخلص ثانوية عامة وأروح الجامعة هتعلم].
ترك التعليقات ليرى المتفاعلين على الصورة فوجد محمدًا منهم، ابتسم ودلف على صفحته الشخصية فوجد مكتوبًا أن بينهما صديقين مشتركًين، أحمد أحدهم وبالطبع الأخرى هي رهف، ذهب لآخر منشور ليرى المعجبين به وكما توقع لم تكن رهف منهم، فهي ليست غبية لتلك الدرجة لتكشف نفسها أمام العامة.
تجول قليلًا في صفحته الشخصية فوجد المنشور الذي يدعو فيه لوالده بالرحمة! ازداد شكه عند رؤية ذلك المنشور، وعندما تجول أكثر وجد منشورًا قد أشار له أيمن فيه -لما تكون بتلعب جيم مع صاحبك وتلاقيه موت نفسه فجأة
وصورة شاب يبتسم بخبث ويقول: هي فتحت؟وكان تعليق محمد عليها: [ما بقدرش إيدي بتاكلني] مع بعض الرموز التعبيرية الضاحكة، وما زاد ثقة محمود هو تعليق سها: [عقبال البقرة اللي في دماغي].
وهنا تأكد محمود أنها كانت مسرحية مثلت عليه في المشفى، كان يشك منذ فترة لكن لم يكن بيده أي شيء ليتأكد، أغبياء، وحمقى، ورهف.. لا يدري ماذا يفعل معها.
محمد الشيخ! هذا هو اسمه، حسنًا، سيعرف بطريقة أو بأخرى ما علاقته برهف بالضبط.
كانت سها تتحدث مع أيمن وأخبرته عما حدث وأنها شعرت بعدم إقتناع محمود بالأمر فقال أيمن: "أنتم أغبيا، يعني إيه يروح يزورها وإيه حجة مخطوبة دي؟؟".
"مضايقاك أوي؟ غيران؟" قالت ببسمة بسيطة فقال: "أنا متضايق من خروجك الأوڤر مع محمد خدي بالك بس بقول عشان معاه العربية، إنما أنت زودتيها، ومحمود مش غبي يا سها، محمود من جيلنا وعارف، كنتوا بتضحكوا على أبوها عادي ونقول راجل كبير لكن أنت بتضحكي على واحد عنده سبعة وعشرين سنة؟ يعني بالله عليك لو أنا أخو رهف ما كنتش هفهم إنه حوار وعاملينه عشان ييجي يشوفها؟ ربنا يستر عليها دا لو عرف الله أعلم هيعمل ايه في البت الغلبانة اللي لسة خارجة من صدمة هتدخل في مصيبة تانية".
أنت تقرأ
لتسكنوا إليها.
Romanceقصة لابنتي إحدى العائلات البسيطة بقرية ريفية بسيطة تقع بجوار المنصورة. قصة ندى، الشابة الإنطوائية الخجولة مع خطيبها الذي يختلف عنها. وشقيقتها رهف، التي تخطت الحدود المرسومة حولها وعنادها وإصرارها على أي شيء تريده، وقصتها مع أحد زملائها بالمدرسة الثا...