خطط

240 25 14
                                    


بعرف انو الرواية كثير طويلة بس هذا لي طلع معي من افكار ، صراحة هاي الرواية قضيت سنة كاملة عشان اكتبها بس الحين غيرت كثير اشياء بها

يمكن مليتو منها او شيء من هذا القبيل بس احاول انهيها باسرع وقت ؛ صراحة صار عندي صداع نصفي يعني يلازمني طوال الوقت و هذا الشيء لي خلاني يمكن اكتب بارتات كثير قصار او ما انزل بشكل يومي

المهم استمتعوا !!
__________________

تحركت جفون الشقراء بثقل معلنة عن استيقاظها من سباتها العميق : هو...كس....  . هذا ما تمتمت به محاولة فتح عينيها ليتسرب ذلك الخط الالماسي من محجريها ، لابد انها حلمت بطفلها قبل استيقاظها بثواني .

شعرت ببرودة تحط على وجهها مما ساعدها على العودة الى وعيها بسرعة ، فتحت عينيها لتقابل منظر زوجها الحبيب الذي يناظرها بغير تصديق .

_ا..اي..روين... . تحدثت بتعب بين انفاسها من تحت القناع الذي ينظم تنفسها ليفاجئها الاخر باحاطته لجسدها بقوة متمسكة بظهرها بحب : حبيبتي.........
تحدث بصوت مهزوز يدفن وجهه بعنقها بينما الاصغر رفعت يديها بصعوبة لتحيط جسده هو الاخر .

ابتعد عنها اخيرا بعد ان اشبع شيئا من شوقه لها واضعا كفه الباردة على خدها الدافئ

عقدت الاصغر حاجبيها بعد استيعابها للامر الواقع : طفلتي !! تحدثت بذعر بعد ان شعرت بالفراغ ببطنها لتتحول ملامح الاكبر للحسرة : اسف حبيبتي لقد رحلت . تحدث الاكبر بحزن شديد محتضنا وجه زوجته التي بقيت صامتة دون اخراج اي حرف

و هذا ما زاد من الم الاكبر اكثر ، فكتمان الالم اشد من اخراجه ، لكن ما الذي يسعه ان يفعله سوى اخذها بحضن دافئ : لا بأس...سنحضى بطفلة اخرى لا داعي للاستعجال هذا هو قدرنا لا يمكننا التحكم فيه . تحدثت بهدوء تام بيننا تنظر للفراغ بابتسامة منكسرة .

بهذه اللحظة لا توجد كلمات تستطيع وصف شعور ايروين ، لقد قالت انها ستحصل على طفل اخر كيف سيقنعها انه لم يعد باستطاعتها الحمل مجددا ، من الافضل ان يصمت حتى تتحسن حالتها هذا هو الوحيد حتى لا تتحطم اكثر مما هي عليه .

ابتسم بحنان لقبل جبينها بحب : سانادي الطبيبة لفحصك و احظر هوكس فقد اشتاق اليك كثيرا . تحدث يستقيم من مكانه بعد ان تلقى ردا منها

اتجه ناحية مكتب نانابا بينما الاصغر ظلت تناظر السقف بهدوء ، لا تعلم من اين اتتها هذه القوة لتحمل صدمة كبيرة كهذه ، ربما رؤيتها لزوجها بقربها فور فتحها لعينيها اعطاها القوة و الصبر ، وجود ايروين بقربها كان كافيا لاقناعها ان الحياة لا تتوقف بمجرد تعرضها لحادث و فقدانها لطفلتها ، و انه لا يزال عليها ان تكون قوية لاجل طفلها الذي يحتاجها .

بعد مدة

عاد ايروين للمشفى رفقة هوكس الذي كان نائما بين ذراعيه فهو لم يشأ ان يوقظه ، بل اراده ان يستفيق بحضن والدته .

آلام لا منتهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن