يقود سيارته بينما الهدوء يعم المكان لتقطعه الغرابية بقولها : كم عمرك ؟؟؟؟ تساءلت ليجيب الاكبر بهدوء : تسعة عشرة سنةنيفا : لما اصبحت حارسا شخصيا ؟؟؟؟
غاليارد : لما تسألين ؟؟؟؟
نيفا بملل : فقط اجبني . تحدثت ليجيب الاخر ببرود : لستي بحاجة لمعرفة هذه الامور انا هنا لتأدية عملي لا اكثر .نيفا : تشه....و من يهتم للعنتك....بالمناسبة لنتفق بامر ما سترحل فور شفاء ياغورا و استعادته لصحته . تحدثت بشيء من السخرية لتكمل بعد ما لم تتلقى اي اجابة منه : من الافضل لك ان لا تتدخل باموري و ان لا تملي علي ما افعله و......قاطعها : لست مهتما بحياتك و لا للعنتك انا هنا للحفاظ على سلامتك لا اكثر ، لذا لا تصدعي رأسي بقواعدك التي لا تخصني لانه حتى لو ذهبتي للجحيم لن امنعك من ذلك ، لذا كفي عن ثرثرتك الزائدة و لا تتطاولي علي لانني لست خادما لك بل حارس و انتي تعرفين الفرق جيدا القى بكلماته ببرود لتفرق الاصغر بين شفتيها بصدمة
لم تتوقع هذا الرد منه ابدا ، حسنا....يمكن القول انها شعرت ببعض الحزن بسبب كلامه لكنها من اراد ذلك لذا لا يحق لها ان تلوم الا نفسها .
القى الكستنائي نظرة خاطفة عليها ليبتسم بجانبية بسبب ملامحها المتفاجئة فقد بعثر افكارها بلمح البصر : ماذا الم يعجبكي كلامي ايتها الصغيرة ؟؟؟ تحدث باستفزاز لتنفي موجهة نظرها ناحية النافذة بصمت بينما الاكبر ركز على قيادته .
ركن السيارة امام القصر ليدرف ببرود : لقد وصلني .
ترجلت الاصغر من السيارة لتتجه ناحية المدخل لكن سرعان ما عادت اليه متساءلة : الم يطلب منك ابي البقاء معي لما ترفض ذلك ربما افعل شيئا احمقا . تحدثت بغرور ليبتسم الاكبر بسخرية : تشه....مدللة ، لا تقلقي لقد طلب ذلك فقط لاجل ان لا تبقي وحيدة بما انه صرخ عليك الا انكي فتاة حقيرة لا تستحقين من يقلقك عليك .نيفا بغضب : ماذا تعني بكلامك يا هذا ، ابي طلب منك الاعتناء بي و يجب ان تنفذ طلبه .
جحظ الاكبر عينيه ليخرج من السيارة ليقف بطوله امامها : اخبرتك ان لا تتطاولي علي ايتها المدللة ، عملي هو حمايتك لا اكثر ، لست خادما لك و لا مربيا لذا اتمنى ان تحترمي مكانتي و لا تثرثري كثيرا لانني اكره الثرثرة . تحدث بحدة ليركب سيارته و ينطلق متجها الى بيته بينما الاصغر دمعت عيناها لتسارع الى البيت تدخل غرفتها و ترتمي بسريرها
لا تعلم سبب بكاءها ، ربما لانه قاسي معها عكس ياغورا ؛ او انه الوحيد الذي عارضها على طلباتها و اخبرها ان لا تتدلل عليه .
نيفا ببكاء : اللعنة اللعنة عليه ، ما الذي يظن نفسه كيف يجرؤ على الحديث معي بهذه الطريقة اقسم انني ساخبر ليفاي حين يعود و سيبرحه ضربا .
____________________
اليوم التالي
استيقظت الغرابية بتعب بينما تشعر بصداع برأسها ،بينما تشعر بثقل طفيف على صدرها ، اجل لقد كانت ميلينا النائمة بحضنها ، جالت بعينيها حول الغرفة و اول ما وقع على رماديتيها هو ذلك النائم بقربها بوضعية عشوائية واضح انه غير مرتاح ابدا ( نانابا ازالت الحاجب الذي كان على عينيها بعد ان تم اخفاض الاضاءة الى اقصى حد )
أنت تقرأ
آلام لا منتهية
Romance~ العائلة ليست دائما الامان ، قد تكون منبع المعاناة و الجحيم في بعض الحالات ~ ايريميكا 🥀 eremika 🥀