Fairy Trap // فخ الجنية

part 4

نظر يي جيول إلى الوراء ، متسائلاً عما إذا كان هناك متحف أوروبي أو منزل زُين من قبل مهووس ، خلف الزقاق المسدود.

- ....!

من الواضح أنه يجب أن يكون هناك جدار يمر من خلفه ، لكن كل ما يراه هو ممر يمتد بعيدًا. محبطًا ، تخيل يي جيول نفسه عائمًا مع الحفاظ على رباطة جأشه قدر الإمكان. يبدو أنه سيكون من الأسرع بكثير بالنسبة له الخروج خارج المبنى والنظر إلى أسفل ويستكشف الأمر.

صعد متجاوزًا سقف الردهة كما اراد. ولكن لم يكن السقف على الفور ، لكنه اضطر إلى المرور بعدة ممرات مزخرفة تمامًا مثل المكان الذي مر به عند وصوله.

"هل هي شقة أم فيلا؟"

خلاف ذاك فلن تكون هناك ممرات كهذه. ومع ذلك ، بالنظر إلى أبواب الممر الكبيرة التي كانت متصلة بالردهة ، لا يبدو أنها مجرد أبواب أمامية بسيطة للشقق.

فوجئ يي جيول ، الذي تمكن أخيرًا من الخروج بعد إجتياز عدة ممرات ، عندما كان يطفوا في الهواء.

كانت لا تزال في نفس الليلة العميقة ، لكن المشهد كان مختلفًا تمامًا.

−لايمكن....

كاد قلبه ينهار بسبب مشهد القلعة العملاقة تحته.

هذا لم يحدث من قبل. كان يعلم أنه لم يكن يحلم ، لكنها كانت المرة الأولى التي يتغير فيها المشهد تمامًا ، لذلك لم يكن يعرف ماذا يفعل.

كانت القلعة الكبيرة والقلعة التي تحيط بها والمحيط الخارجي مليئة بالمنازل الخشبية القديمة التي لا يمكن رؤيتها إلا في كتب أو لوحات تاريخ العالم. بعيدًا عن المنزل الخاص، الذي أحاط بالقلعة كمركزها، يوجد جدار طويل، ووقف عليه رجال يرتدون دروعًا معدنية ثقيلة.

كان غريباً أينما نظر. صعد إلى أعلى قليلاً ونظر بعيدًا ، لكن كل ما كان يراه هو بعض الطرق الترابية والغابات والتلال.

"لا يمكن أن يكون هناك مكان مثل هذا في كوريا."

كان كل من منزل يي جيول ومنطقة وسط المدينة في وسط سيول. وعلى الرغم من أنه يقال إنه انحرف عن جسده المميت ، إلا أنه كان لا يزال يتجول بوضوح حول الواقع، لذا فإن المرور في طريق مسدود لا يمكن أن يؤدي إلى مثل هذا المشهد السخيف.

"هل انا أحلم في تجربة الخروج من الجسد الآن؟"

بمثل هذه الأفكار المبهمة ، نزل يي جيول ببطء نحو القلعة. إنه لا يعرف حقًا ما حدث ، لكنه عاد إلى الردهة حيث دخل لأول مرة كان أول شيء تمكن التفكير به. كان يعتقد أنه سيكتشف شيئًا ما إذا نظر حوله هناك.

ومع ذلك ، توقف يي جيول قبل دخول القلعة مباشرة. رأى شيئًا أسود يتحرك بالقرب من نافذة في القلعة الطويلة. كان الأمر غير واضح للوهلة الأولى ، لكن مع اقترابه ، كانا رجلين يرتديان ملابس سوداء. كانوا يرتدون الأقنعة ويتدلىون من إطار النافذة حيث لا يمكن للأضواء أن تصل وتبادلا التواصل البصري مع بعضها البعض.