𝕨𝕖 𝕨𝕖𝕣𝕖 𝕕𝕖𝕞𝕠𝕟𝕤

-32-

إتسعت إبتسامته عندما وقفت أمامه. وضع يديه حول خصرها ليسحبها لحضنه. لم تقاوم، لم تتحرك ربما يريد أن يلعب بأعصابها قليلاً، لن تدعه يستمتع بذلك. لعب بخصلات شعرها عيناه تتجول على ملامح وجهها. توقف عند شفتيها.

ظل ينظر بشفتيها ليقول:"قبليني ليليث، قبليني مثلما قبلتيه. هل تدرين كم كانت شفتاي تحترق لشفتاكِ؟ هل تعرفين كم آلمني الأمر أن يكون إبتعاد شفتاكِ عن شفتاي كبعد الأرض والسماء؟" لم ترد ليليث فقط ظلت تحدق بالنافذة خلفه. ظلام الليل كان دامس والقمر لم يكن له وجود.

"هل تدرين كم أردتُ أن أقتلع رأسكِ بالحفل عندما أخبرني أحدهم أن رجلاً آخر لمسكِ و الأقبح أنه أليكسندر. ذلك الخنيث. إن كنتِ ستصبحين عاهرة على الأقل إفعلي ذلك مع رجل" كان الغضب واضح في نبرته

ليليث:"أليكس ليس خنيث بل هو أفضل منك ماكس. هل تريد أن تعرف بما شعرت مع أليكس؟ شعرتُ بقلبي يطير بفرح بينما معك فلم أشعر بشيء لأنك لست رجل!"

أغمض ماكس عيناه بهدوء لم يدري يوماً أن الكلام. ذلك الشيء الذي ليس حاداً كالسيف ولا ثقيلاً كالحجر قد يؤلم أكثر من أي شيء. وضع يده على معصمها ليعتصره بقوة.

"قبليني أيتها الساقطة الآن" نظرت له بصدمة حاولت أن تفلت لكن لكن لم تستطع. تمنى ماكس لو فعلت ذلك وحسب، لو قبلته بكره لكنها أدارت وجهها في وجهه. شعر مجدداً بألم فظيع بصدره. إبتسم ببرود ليفلتها. إستقامت على ساقيها وقف أمامها ليمسك بشعرها بقوة. أخذ بها للنافذة ليدفع بها حتى إلتصق وجهها بالنافذة. لم تفهم شيء.

ماكس:"إنظري للأسفل" عندما نظرت للأسفل شعرت بقلبها يسقط من النافذة لم تحملها قدماها أرادت أن تنهار لكن ماكس أمسك بجسدها بقوة. "هل ترين الخنزير أليكس في الأسفل؟" كانت ليليث بصدمة لقد كان أليكس على الأرض مغماً عليه يسبح بدمائه. "أنا مستعد لأن أدمر مملكتي كلها فقط لأقتل إبن العاهرة ذلك ليليث" "وصدقيني إن لم يعالجه الطبيب في الساعة القادمة سيموت ككلب متشرد على الأرض"

لم تستوعب ليليث مايحدث. لقد كان منظر أليكس يغرق بدمائه يسيطر على أفكارها. لقد ضربه ماكس، ضربه لهذه الدرجة. الخوف دب بجسدها. ماكس كان غاضب، غاضب لدرجة أنهُ سيضحي بأغني مايملكه، مملكته فقط لكي يقتل أليكس فهو أيضاً لا يمانع قتل ليليث. لم تهتم ليليث إذا قتلها لكن كانت تريد أن يعيش أليكس فهي من فعلت هذا، هي من قبلته.

أدارها ماكس إليه لتشهق بقوة. جلس على السرير. يسند نفسه على يديه. عضلاته بارزة حتى أسفل قميصه. نظر لليليث بإبتسامة كانت ستجعل أي إمرأة تخضع له بدون تفكير. "إليكِ الأمر صغيرتي" "قبلة جميلة منكِ تساوي حياة الخنزير في الأسفل"

لم تهتم ليليث نظرت له بغضب. لقد كان عرضه تافهاً، يفعل كل هذا لأنها جرحت كبريائه. تقدمت منه لتصبح أمامه. "قبلة واحدة فقط لن تفعل أي شيء ماكس" قالت محذرة ليومىء لها.