تحذير/TW: هذا البارت يحتوي على ألفاظ بذيئة ومحتوى +18 الي مايريد يقرا يسوي سكب. متبرية من ذنوبكم💕
————————////////————————
فتحت ليليث عينيها لتنظر للفراش قربها، حيثُ كان ماكس
نائماً. الدّموع ملئت وجهها وشعرت بالقرف من نفسها. إنها تقع ببطىء. لقد جعلته يلمسها. كرهت نفسها لحد النخاع.حدقت بالباب الذي فتحه ماكس ليخرج من الحمام. لم يكن يرتدي شيئاً إلا منشفة حول خصره وقطرات المياه تساقطت من جسده. إبتسم بخبث عندما أحس بعيناها عليه
ماكس بخبث:"أيعجبكِ ماترين؟ لاتخجلي تستطيعين اللمس أيضاً" غطت ليليث وجهها بإحراج مخفيتاً إحمرارها بينما ضحك ماكس بخفة ليجلس عند الطّاولة. أشار للخدم خارج الغرفة بأن يضعوا الطّعام ورائحته جعلت اللعاب يخرج من فم ليليث.
لكنها لم تستطع المشي فالألم كان لايحتمل و كرهت أن تنظر لماكس بعد مافعله. أرادت أن تبتلعها الأرض وحسب. لكن رائحة الطعام كانت لاتقاوم ومعدتها بدأت بإخراج أصوات تدل على جوعها. لذا أبعدت الغطاء عن وجهها لتستقيم بينما مشت للطاولة وهي تعرج. كل خطوة كانت كأن سكيناً يغرز في جسدها. لكنها كتمت ألمها و غطته بإبتسامة مستفزة.
نظر لها ماكس بسخرية ليسةب لنفسه كأس دماء ثم يشربه وعيناه لاتفارقاها. نظرت ليليث للمائدة ولم يعد الطعام يهمها بعد أن رأت زجاجة الدّماء. أمسكتها لتشربها دفعة واحدة وتشعر بالحياة تعود لجسدها.
ثم بعدها تذكرت مافعله ماكس. لقد لمسها للمرة الثانية. لقد كانت تنام بأحضان قاتل والدها ليلة أمس. نظرت له بقرف وكأنها تنظر لنفسها بالمرآة. لن تجعله يفوز، ستكسره، ستنتقم ذكرت نفسها ثم رمت بزجاجة الدّماء على الأرض لتضحك كالمجنونة.
ليليث:"اللعنة ماكس. أقصد ماكسيميليان...تذكرت، الوحش الذي أمامي ليس ماكس اللطيف بل ماكسيميليان الخنيث." تمنت أن تنجح إستفزازتها، بأن تجعله يفقد صوابه ويضربها حتى تفقد وعيها وتنسى لمساته المحرقة لها.
لكنه كان هادئاً وظل يأكل وكأنها ليست موجودة. وقفت أمامه لتبصق في وجهه. ليليث بغضب:" لن تلمسني مجدداً أتفهم؟ أنا أكرهك ماكس. أنت كجرذ قذر بالنسبة لي ألا تفهم؟!"
ظل هادئاً و فقط إكتفى بالنظر إليها نظرتاً جعلت عظامها ترتجف. إبتسمت بخوف لتكمل:" أريد أن أذهب من هنا. لا أطيق هذا المكان، دعني أذهب للملكة الشّمال"
خرجت ضحكة خفيفة من فم ماكس الذي أخرج الآن سيجارته ليشعلها مستنشقاً هوائها. ماكس:"لن تحتاجي للذهاب لهناك عزيزتي. أنا سأجلب مملكة الشّمال لهنا"
لمعت فكرة بعقل ليليث. لقد كان هذا الحديث جيداً بالنسبة لها وربما فرصة لتستخرج معلومات مفيدة قد تستخدمها ضد ماكس. لكن بالنفس الوقت ستحاول أن لاتكون مثيرة للريبة. بلعت ريقها لتقول بهدوء "ماذا عن أليكسندر؟ أريد رؤيته. لقد كانت تربطنا علاقة جيدة"
أنت تقرأ
𝕨𝕖 𝕨𝕖𝕣𝕖 𝕕𝕖𝕞𝕠𝕟𝕤
مصاص دماءيُقال أن الحب حُرم على الشّياطين أمثالنا الحقيقة أننا لدينا قلوب حتى لو كانت قاسية بالحجر مازالت تدق بقوة. "من أجلكِ حلوتي، سأذنب. ذنبي هو حبكِ وأنا لن أتوب يوماً!" ليليث كانت أكبر شيطانة في كامل مملكة مصاصي الدّماء، منذ طفولتها سمعت جملة واحدة من...