توقفت ليليث أمام الباب الخشبي الضخم لتأخذ نفساً عميقاً. إستدارات للخلف لماريانا التي أمسكت يد ليليث المرتجفة وإبتسمت لها بطمأنينة.
وضعت ليليث يدها على الباب آخذتاً نفساً عميقاً قبل أن تفتحه و تقع آلاف العيون عليها. للحظهة إرتجف جسدها بتوتر لكنها سيطرت عليها وخبئت توترها بإبتسامة واسعة.
دخلت للقاعة وقربها ماريانا. الموسيقى توقفت، الناس توقفوا عن الرقص وفقط حدقوا فيها وكأنها قد عادت من الموتى. نظرت لماكس الذي جلس على العرش بإهمال يهمس للويس بشيء جعل ملامحه صفراء.
إرتاحت ليليث لأنه لم يكن يحدق بها فقد كان هذا سيزيد من توترها. سحرها لم يدم إلا دقيقة على الناس فقد عاد الجميع لأعمالهم والموسيقى ملئت القاعة من جديد. تنهدت براحة لتنظر لماريانا التي إبتسمت لها بخفة.
وجدوا زواية في القاعة حيث جلستا الإثنتين و تبادلا أطراف الحديث. ماكس كان مشغولاً وهو يكلم رئيس مجلس الشيوخ. لعنت ليليث الموسيقى لأنها لم تستطع سماع عن ماذا يتكلمان.
"توقفي عن التّحديق بهمهم. لا سياسة اليوم ليليث. فقط ستمتعي" قالت ماريانا لليليث لتتنهد وهي تعرف أنها صادقة. السّياسة لها وقتها والآن ليليث تحتاج للراحة.
نظرت لساحة الرقص حيث أنتهى لويس من رقصته مع فتاة ما وإنحنى مقبلاً يدها بنبالة. إبتسمت بسخرية لتصرفه كرجل نبيل. تحول نظره بعدها لليليث التي إبتسمت ثم لماريانا قربها بإعجاب. أعطته ليليث نظرتاً محذرة لذا أرجع نظره إليها بسرعة.
تقدم منهم حتى أصبح أمامهم لينحني بأدب غير عادته. "هل تسمحين لي برقصة، ليدي ليليث؟" نظرت له ليليث بسخرية لتنظر لماريانا التي كانت منشغلة الآن مع إحدى التّجار.
مد يده لتضع ليليث يدها به و يقودها لسّاحة الرّقص حيث وضع يده على خصرها والثانية أمسك بها يدها. إبتسمت ليليث واضعتاً يديها حول رقبته.
ليليث بسخرية:" لم أكن أعرف أنك قد تكون لبقاً هكذا. أعني لطالما كنت أحمق بدون أخلاق" بادلها إبتسامة أوسع ليجعلها تدور ثم عاد للنظر إليها
لويس:"لدي الكثير من الأسرار صدقيني" تنهدت ليليث بسخرية لسخافة لويس ثم فجأة وضعت رأسها على صدره لتغمض عينيها بتعب
ليليث:"أنا متعبة من كل هذا لويس. أريد أن يعود كل شيء كما كان سابقاً. أشعر بألم شديد بكل مكان." بلع لويس ريقه بحزن على حالها
نظر لويس أمامه بأسى ليس كأنه كان يمزح معها قبل قليل "إنه يتألم أيضاً ليليث. إنظري خلفك أقسم أنه سيحرقني لرقصي معك. من الجيد أنه لن يفرط بي فأنا صديقه المفضل"
رفعت ليليث عينيها لتلتقي بعيني ماكس التي نظرت لهما بغرابة. شعرت بنار خفيفة داخلهما حاول ماكس إخفائها. ربما هو ليس نقطة ضفعها بل العكس. هي تضعفه.

أنت تقرأ
𝕨𝕖 𝕨𝕖𝕣𝕖 𝕕𝕖𝕞𝕠𝕟𝕤
Vampireيُقال أن الحب حُرم على الشّياطين أمثالنا الحقيقة أننا لدينا قلوب حتى لو كانت قاسية بالحجر مازالت تدق بقوة. "من أجلكِ حلوتي، سأذنب. ذنبي هو حبكِ وأنا لن أتوب يوماً!" ليليث كانت أكبر شيطانة في كامل مملكة مصاصي الدّماء، منذ طفولتها سمعت جملة واحدة من...