حزمت ليليث أغراضها بفرح. لقد جائها بريد من والدها كتب فيه أنها أخيراً تستطيع العودة. لقد كان حلمها سيتحقق أخيراً. ستأخذ ماريانا معها، قد قررت ذلك منذ سنة كاملة.
كانت ماريانا تستحم لذا إستغلت ليليث الفرصة لتمسك السّكين وتجرح يدها. سكبت دمائها بكأس لماريانا. لقد كانت تجعلها تشرب دمائها بكميات بسيطة طوال الوقت كي لاتلاحظ. أرادت أن تشفى ماريانا بسرعة، أن تبتسم لمرة واحدة بصدق لا إبتسامة ثقيلة.خرجت ماريانا من الحمام لتنظر لحقائب ليليث
ليليث: "لقد حزمتُ أمتعتكِ أيضاً. أنا متحمسة جداً ماريانا" بدأت ليليث ترقص بالغرفة كطفل صغير بينما شربت ماريانا الدّماء أمامها وهي تضحك بخفة.
ماريانا: "انا أيضاً متحمسة لزواجكِ من ذلك الوسيم ماكسيموس الذي تظلين ترددين إسمه في نومك" إبتسمت بخبث عندما رأت وجه ليليث الذي أصبح كللطّماطم حتى وضعت يدها على خديها وصرخت بألم
ليليث:"اللعنة لقد احرقتُ يداي، جسدي ساخن، هل هي حمى؟" قالت بقلق لتقف ماريانا أمامها معتصرتاً خدودها الحمراء بيديها "لا إنهُ ليس الحمى، بل مرضٌ نادر يدعى الحب" إحمرت وجنتا ليليث أكثر كالبلهاء وهي تبعد نظرها عن ماريانا بخجل.
ماريانا: إبتعدت عنها وهي تقهقه بخفة لتنظر للغرفة حيث قضت سنةً كاملة مع أفضل صديقة وأخت لها. إبتسمت لليليث التّي مدت يدها لها ليذهبا ويتركا باب الغرفة مفتوحاً خلفهما. شيء بداخل ماريانا شعر لمرة أنها على قيد الحياة وكله بفضل ليليث.
لقد جهز ماكس كل شيء الجيش كان تحت سيطرته تماماً لقد أقنع جميع الوزراء بخيانة جورج فالجميع كرهه. لقد كان ذلك الرّجل وحشاً بمعنى الكلمة و حتى لو كان ماكس مسخاً و وحشاً أكثر منه فضله الجميع على جورج الذي جعل الجميع عبيداً عنده. كان يمشي بالشّوارع عند الفقراء وكلما شعر بالعطش يسحب أي احد يخرج بطريقه، إمرأة طفل رجل أي شيء ،يمتص دمائه بأكمله أمام عائلته ثم يترك جثته على الأرض. ذلك الرّجل لم يعرف معنى الرّحمة أبداً فحتى مدللته كان يشبعها ضرباً. شكل ماكس يديه بقبضتين وهو يتذكر علامات الضّرب على جسد ليليث. لقد كانت تقتله. ذلك الخنيث كان يضع يديه على ممتلكاته وهذا جعل دمائه تغلي.
لكن اليوم أخيراً سيقتلع رأسه، لقد تجهز طوال حياته لهذا اليوم. جمع آلاف الحلفاء من كل الممالك، عقد الف صفقة، اغوى الف زوجة وزير وملك فقط ليصل لرقبة جورج.
ثبت سيفه حول خاصرته بينما أخرج منديل ليليث. إستنشق عطرها بكل طاقته وكأنه لم يشم شيئاً منذ وُلد. أغمض عينيه وهو يتخيلها هنا، قربه تشاهده كيف يسحق الجميع كالنمل.
سيعجبها الأمر بالتّأكيد فلطالما كان لديها ذلك الطّابع الوحشي. كانت شيطانة، خبيثة مهما إدعت البرائة. لعق شفتيه وهو يتخيل كيف سيأخذها بوحشية تماماً من دون ذرة رحمة. كانت مسألتها تحيره لم يعلم لما لكن أراد إبقائها حية، على الأقل لفترة قصيرة إلى أن يمل منها فهي ستسليه لكن بعدها سيقتلها حتماً ويرمي بجثتها للكلاب.

أنت تقرأ
𝕨𝕖 𝕨𝕖𝕣𝕖 𝕕𝕖𝕞𝕠𝕟𝕤
Vampirosيُقال أن الحب حُرم على الشّياطين أمثالنا الحقيقة أننا لدينا قلوب حتى لو كانت قاسية بالحجر مازالت تدق بقوة. "من أجلكِ حلوتي، سأذنب. ذنبي هو حبكِ وأنا لن أتوب يوماً!" ليليث كانت أكبر شيطانة في كامل مملكة مصاصي الدّماء، منذ طفولتها سمعت جملة واحدة من...