"هل ستفعلين أي شيء من أجل الحب؟" كرر سؤاله بسخرية ولم يكن يسأل المرأة حقاً با يسأل نفسه، هل سيترك الحُب يضعفه يوماً ما؟ كان جسدهُ يؤلم بشدة فالسم اللعين مازال يجري بعروقه، ظهره بكاملة أصبح ذو لون أزرق وعروقه بدت سوداء إثر كمية السم الكبيرة.
"نعم" قالت المرأة مجدداً وضحك ماكس بسخرية. ضحك بجنون وكأنهُ قد سمع للتو أكثر نكتة مضحكة في العالم. "كم هو مضحك مايفعل ماتسمونه الحب بالحمقى مثلكم" عاد لعرشه ليجلس عليه بتكبر وإبتسامة ماكرة على شفتيه.
ماكس وهو يخاطب الحارس:" إجلب لي زوجها" نظرت المرأة الحارس بقلق وعندما دخل زوجها رأت حاله وبدأت تبكي بحرقة "أرجوكم أتركوووه" "أتركوه وأقتلوني خذوا ماتريدون مني" كانت كل كلمة تجعل إبتسامة ماكس تتسع أكثر بإستمتاع.
"هل أنتِ مستعدة لفعل أي شيء؟" قال بخبث ليقف أمامها، سحبها من كتفها لتستقيم على قدميها، وضع يده على ذقنها ثم مرر إبهامه على شفتيها، نظرت له بصدمة ثم تحولت نظرها لكره وقرف.
نظر ماكس لزوجها، شبه جثة على الأرض ثم أعاد نظره لزوجته التي كانت تبكي وهي تنظر له بكره. ثم وضع ماكس شفتيه على شفاه زوجته ليقبلها ببطىء وكأنهُ يتلذذ بتعذيبها. كان الزوج مازال شبه واعي وصراخه ملىء الخيمة بأن لا يلمسها.
إبتعد ماكس عن المرأة لتبكي بحرقة. "أرجوك سأنفذ ماتريد فقط دعه يعيش، دع الطبيب يراه أرجوك إنه سيموت" نظر ماكس بإنتصار ليشير للحارس بأن ينصرف ويتبعه الجميع حتى ظل لوحده في الخيمة. إنهال على المرأة ليعتليها ممزقاً ثيابها. كان فعلاً كحيوان هائج يحاول إشباع رغبته. وهو يقبلها شفتاه بشفتيها تذكر مذاق شفاه ليليث الذي مازال على شفتيه في كل مرة يقبل إحداهن. كانت المرأة تبكي بحرقة طوال الوقت حتى أنتهى ماكس من فعلته لتنهض هي محاولة تغطية جسدها وهي تشعر بقرف وذل. ضميرها يأنبها بكل ثواني لأنها خانت زوجها وحب حياتها.
دخل الحراس مع الزوج ليرموه على الأرض بينما كان ماكس يغلق أزرار قميصه. رفع الرجل وجهه لينظر لزوجته شبه العارية على الأرضية ثم لماكس الذي إبتسم بمكر. صرخ بعدها بصوتٍ عالي والغضب يملئه بينما إنهارت إمرأته بالبكاء.
"أيها الأوغاد ماذا فعلتم بزوجتي، أنتم شياطين تجوب الأرض!" صرخ بغضب لينهار بكاء هو الآخر. إقتربت منه زوجته ليبعدها عنه بقرف "لقد تلوثتي بقذارتهم أصبحتِ مثلهم!" نظرت له بصدمة لتبكي بحرقة "فعلته من أجلك حبيبي"
إبتعد الرجل بقرف لينظر لها بألم شديد قلبه يعتصر من الألم وثم دون إنذار أخذ خنجر الحارس قربه ليضعه على رقبته ويجرحها بعمق جعل الدماء تتطاير في أنحاء الخيمة على كامل جسد إمرأته التي راقبت المشهد بذعر.
ظل ماكس يحدق بالجثة بجمود ثم نظر للمرأة بإبتسامة هادئة. هي نظرت له بكره شديد وحقد. "ستندم على فعلتك، تعرف أنهُ كما تدين تدان وصدقني ستصاب بالكارما" قالت بجنون والدماء تملىء وجهها. ضحك ماكس بسخرية على جنونها.
أنت تقرأ
𝕨𝕖 𝕨𝕖𝕣𝕖 𝕕𝕖𝕞𝕠𝕟𝕤
Vampireيُقال أن الحب حُرم على الشّياطين أمثالنا الحقيقة أننا لدينا قلوب حتى لو كانت قاسية بالحجر مازالت تدق بقوة. "من أجلكِ حلوتي، سأذنب. ذنبي هو حبكِ وأنا لن أتوب يوماً!" ليليث كانت أكبر شيطانة في كامل مملكة مصاصي الدّماء، منذ طفولتها سمعت جملة واحدة من...