نظرت ليليث أمامها وهي واقفة على الشرفة تنظرُ للشمس تغربُ أمامها. النسيم يتلاعب بشعرها القصير مذكراً لها أنها شخصُ جديد وأنها ولدت من جديد بمقابل موت ليليث الساذجة.
كانت ترتدي فستاناً أسود قصيراً وصل لركبتها ورغم أنه لم يمت أحدهم إلا أنها أحست بأن ذلك اللون كان مناسباً لهذا اليوم. كانت تستمع لأصوات الريح و الأشجار حتى أوقفها صوت الباب خلفها.
دخل ماكس الغرفة لينظر لها بإستغراب. ماكس بسخرية:" لما ترتدين الأسود، هل مات أحدهم أم أنكِ تستبقين موتي؟"
إلتفتت ليليث إليه لتحدق به بحمود "نعم قد مات حبي لك" قالت بسخرية لتشرب القليل من الدم بيدها "لذا دعني أحزن على ذلك الشّي البريء الذي كنت أكنه لك" ثم بإبتسامة شاردة أضافت:" ثم عندما تموت صدقني آخر لون سأرتديه سيكون الأسود، سأحرص على أن أحضر عزاءك بفستان أحمر ثم أرقص فوق قبرك"
ضحك ماكس بخفة ليقول بسخرية هو الآخر:"لكِ هذا حبيبتي، الأسود يليقُ بكِ كثيراً والأحمر يجعلني اريدُ تمزيقكِ. ربما سأخرجُ من قبري لأكسر عظام حوضكِ تلك" غمز لها لتقلب عينيها بملل. شربت الكأس بيدها كاملاً لتذهب للحانة الصغيرة ثم تجلب زجاجة خمر فتحتها بهدوء لتنظر لثانية من الشباك وفي ذلك الوقت بدون إنذار أفرغ ماكس الزجاجة كلها فوق رأسها. نظرت لماكس بغضب، الشرار يطير من عينيها.
ليليث:"هل لك أن لاتكون حقيراً لمرةٍ واحدة؟" صرخت بغضب لتقف ناظرتاً لثيابها المبتلة بالنبيذ. ثم إتجهت للحمام لتنظفه.
ابتسم بسخرية وهو يراها في الحمام تعاني بتنظيفه وتلعنه بصوتٍ عالي "دعيني أساعدكِ ليلي" قال بخبث ليصبح أمامها. فتحت فمها لترد بأنها لاتحتاج مساعدته لكن الهواء صفع جسدها الذي كان نصف عاري. شهقت ببكاء ممسكتاً بالفستان الذي اصبح الآن قطعتين بعد أن مزقه.
ليليث: "ك-كيف تجرأ؟" قالت بحقد مبتعدتاً للخلف وهي تغطي نفسها بيديها. الإبتسامة شقت وجهه. تقدم منها خطوة وهي عادت خطوة حتى ارتطم ظهرها بالجدار وشعرت بكهرباء تجري بكل جسدها. "ماكس" قالت بنبرة مترجية لكن النظرة بعينيه أخبرتها بأنه لن يتوقف لذا أغمضت عينيها مستسلمة.
مرت ثواني وماكس لم يفعل شيء. فتحت عينيها بخوف وكان جالسا. على الطّاولة يأكل تفاحة وكأن شيء لم يحصل. نظرت له بغضب. الوغد مزق ثوبها ثم جلس بهدوء وكأن شي لم يحدث.
ركضت إليه بغضب بعد أن أرتدت شيءً لتقف أمامه. تجاهل وجودها تماماً مكملاً طعامه. وضعت يديها على قميصه لتمزقه بغضب حتى بانت عضلاته تلك. حدقت بها لدقائق لكنها توقفت عندما رأت إبتسامته الخبيثة
ماكس:"أيعجبكِ ماترين؟" قال بسخرية لتحمر وجنتيها بإحراج. أدارت بظهرها إليه لتصرخ بغضب:" لقد خنت وعدك أيها الخنيث. انت لست رجلاً حقاً الرجال يلتزمون بوعودهم!"
أنت تقرأ
𝕨𝕖 𝕨𝕖𝕣𝕖 𝕕𝕖𝕞𝕠𝕟𝕤
Vampiroيُقال أن الحب حُرم على الشّياطين أمثالنا الحقيقة أننا لدينا قلوب حتى لو كانت قاسية بالحجر مازالت تدق بقوة. "من أجلكِ حلوتي، سأذنب. ذنبي هو حبكِ وأنا لن أتوب يوماً!" ليليث كانت أكبر شيطانة في كامل مملكة مصاصي الدّماء، منذ طفولتها سمعت جملة واحدة من...