part 1

451 13 6
                                    


" لا لا لاااا ....لا تفعلى
لا تقتلينى بنظرة و ترحلى
لا لا لاااا .... تفعلى "

كان فتى ذو شعر أسود يغطى جبينه و عيون زرقاء ساحره لا تنظر إلى شيء محدد يمشى و يدندن بمرح مما جعل الناس ينظرون إليه عدت مرات قبل أن يتجاوزه فى السير








كنت أسير و انا أغنى بمرح ثم
فى لحظه شعرت بقدمى تنزلق و انا أسقط للخلف

" اااوه يا اللهى " قلتها و قد رفعت عصاتى للأعلى و انا أسقط  و قد شعرت بها  ضربت شخصا ما ثم بصعوبة استعدت توازنى و وقفت و انا اتنفس سريعا و اضع يدى على قلبى

" لقد ضربتنى ايها الغبى هل انت أعمى " صرخ بى بانفعال و هو يدلك رأسه من ألم الضربه فأجبته بسخرية بعد أن كدت أعتذر و لكنى غيرت رأيي و انا استعد لارحل

" يبدوا انك انت الغبى ألا ترى أننى أعمى بالفعل "

" هل تعرف مع من تتحدث " قالها و هو يقف أمامى

" لا و لكنى اميز الناس من الروائح و انت رائحتك ...."

" ماذا " قالها و هو ينظر إلى و من صوته يبدوا أنه ينتظر المديح حتى يسامحنى و لكن زادت ابتسمتى أكثر و انا أقول

" قمامه ... "

" ايها الوقح .... الوغد .... اتركونى عليه " قالها بصراخ و هو يحاول الركض إلى و لكن من حوله  امسكوه و انا اميل برأسى و ابتسم ببراءة  مما جعله يزداد غضبا  ثم مشيت بجواره  متبخترا  و هو ينظر إلى بغيظ و ما كدت اتجاوزه حتى صرخ

" انتبه " ثم أمسكنى من ذراعى و دفعنى إلى الجانب  الآخر بقوه فاصطدمت بشخص ما و وضعت يدى تلقائيا على صدره و قد أسقطت عصاتى و  سمعت صوت السيوف تخرج من غمدها و الأشخاص القلائل حولنا قد أصابهم الهلع و شيئا يتحرك سريعا فى الهواء و بدون شك علمت أنه سهم فحاولت دفع ذلك الشخص و لكنه أمسك بيدى و لف بى و مر السهم  بجوارنا ثم لف بى مره أخرى حتى دخلنا الى الزقاق و اصبح ظهرى مستند على الحائط و هو يقف أمامى و قد شعرت بانفاسه على وجهى و هو ينظر إلى الجانب الاخر

" ابتعد " قلتها و انا أشعر بالاختناق و الغضب و اضربه حتى  يبتعد

و فى لحظه  ابتعد خطوتين للخلف بعد أن ترك يدى و هو يظهر عليه الضيق و لكن ظهرت نظرة اشمئزاز على وجهى سرعا ما اختفت  و  أخرجت منديل و بدأت فى مسح عنقى كثيرا و  يدى حتى احمرت فقد تمزق القفاز الذى كنت ارتديه و أشعر أننى ساتقيأ  ظل ينظر إلى ردات فعلى و قد ظهر الضيق أكثر على ملامحه الهادئه و قد ضيق عيناه البنيتين يفحص ردات فعلى

" هل انتم بخير " قالها و قد كان تنفسه سريعا و كان خلفه العديد من الأشخاص و يبدوا أنهم كانوا يقاتلون فهناك رائحة دماء ملتصقه بهم  فعدت للخلف عدت خطوات أكثر أحاول الابتعاد عنهم فأنا لا أريد الدخول فى مشاكل  لا تخصنى

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن