part 20

96 10 6
                                    

أنهم فى أخر خيمة"

" شكرا لك " و هكذا أكملت أنا سيرى فى الاتجاه الذى أشار إليه و لازلت امسك رأسى من الصداع و لا استطيع فتح عينى جيدا و مع ذلك ما إن اقتربت حتى شممت رائحة الدماء تفوح فى المكان مما جعلنى اعبس و مع ذلك قررت الدخول حتى اسالهم أين ليا على الأقل قبل أن اغادر سريعا و مع ذلك ما أن دخلت الخيمه حتى صرخت بصوت مرتفع و سقطت على الأرض مما رأيت

" راين " قالها سيو بعد أن التفت الجميع على صراخى بينما أنا ازحف إلى الخلف و جسدى صار يرتجف قبل أن أحاول أن اتنفس و اهدئ قليلا بينما أحاول تجنب النظر لذلك الجالس على الكرسى و هو مربوط و وجهه ملئ بالدماء و صدره كذلك حاول شخص ما إن يمسك بيدى ليساعدنى على النهوض و لكنى انتفضت مبتعده عنه و وقفت بصعوبه و بدون النظر الى اى احد التفت لاغادر حتى انى نسيت اسأل عن ليا و لكن ما إن خطوت خطوة حتى سمعت صوت مألوف ينادى أسمى

" راين " توقفت متجمده فى مكانى عندما ميزت الصوت و التفت بصدمة أنظر إلى ذلك الجالس على الكرسي

" راين " كرر أسمى مرة أخرى و كأنه يريد أن يوكد تخمينى و فى وجهه تعابير تدل على الالم و مع ذلك كانت عيونه مثبته على ف همست بغير تصديق

" ذاك ..... ذاك" و هكذا ذهبت إليه سريعا و جلست أمامه على الأرض بينما لمست وجهه بفزع و انا أصرخ بانفعال

" ذاك ...... ذاك ماذا حصل لك ....... ذاك " كنت أصرخ بينما امسح وجهه و اشعر بأن الصداع قد زاد و تنفسى قد بدأ يزداد ثقلا بينما ينظر الجميع إلينا فى صمت أما ذاك فقد نظر إلى عيونى غير المركزه و جسدى الذى بدأ يرتجف و قد توسعت عيناه و بدأ يتحرك بعنف على الكرسى و هو ينظر خلفى و يصرخ بهم

ذاك " فكوا الحبال ...... فكونى سريعا " ثم أعاد نظره الى و بدأ يصرخ مجددا بينما بدأ صوته يختفى تدريجيا من اذنى حتى صورته بدأت تختفى من نظرى

ذاك " راين ....... راين أنظر إلى ...... راين اياك أن تستسلم ...... راين ..... راااااين ....فكوونى " نظر سيو إلى ايرس حتى يعلم قراره بينما راين سقط على الارض و بدأ يرتجف و ذاك بدأ يتحرك بعنف يحاول فك نفسه بينما ينظر إلى راين بقلق و هو يصرخ به و مع ذلك لم يعطى أمره بل إنه اقترب من ذلك الملقى على الأرض و رفع نصفه للأعلى ليرى أن كان يدعى ذلك أم لا و مع ذلك ما أن رفعه حتى بدأ يتلوى بين ذراعيه بقوه و يصرخ و يقاومه و يحاول أن يبعده








كانت هناك طفله فى العاشرة تقف خلف شجرة و تنظر إلى ما يحدث أمامها و هى تبكى و تحاول قدر الإمكان ألا تصرخ و هى ترى اثنين مقيدين والدها و اخر يضربه بقسوة بينما هى تعلم جيدا أنه لن تجد المساعده فى هذه الغابه الكبيره و حتى لو حاولت ف عندما تعود قد لا تجدهم أو حتى الاسوء قد لا تستطيع إنقاذ والدها عندما يتركوه لذلك ظلت واقفه كما هى لا تتحرك و ترى ما يحدث بينما انفاسها تزداد ثقلا و قد أصبحت الرؤية مشوشه من دموعها و التى مسحتها للمره آلاف حتى الآن

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن