part 58

39 5 3
                                    


ايرس " حسنا يمكنك الذهاب الان ...... لقد تأخر الوقت "

" ماذا سوف تفعل بشأنى "

ايرس " لا شيء فى الوقت الحالى سوف نتظاهر بأننا عشاق و انتى خاصة اريدك ان تظهر للجميع انك مغرمة بى كثيرا اريد الملك يقتنع بذلك حتى اجد طريقة للتخلص من هذه المشكلة و نتوصل حل لمشكلتك أيضا "

" ماذا لو سمع الملك بامرى "

ايرس" فى الوقت الحالى نرجوا الا يحدث ذلك ...... لذلك سوف اتواصل مع ولى العهد فى أقرب وقت لحل هذه المشكلة قبل أن تصل إلى اذان الملك "'

" حسنا ...... و .... شكرا لك على انقاذى" ثم تحركت لاغادر و لكنى وقفت متردده أنظر إليه

ايرس " اسألى"

" هل ...... هل ...... ذلك ابنك حقا "

ايرس " ماذا لو قولت نعم.......... " قالها و قد لمعت عيناه بخبث و هو ينظر إلى مما جعلنى ابتلع ريقى بتوتر و انا اقول

" إذا يمكنك استخدام هذا كعذر لحل مشكلتك ..... بالتأكيد لن يستطيع الملك أن يزوجك بابنته و انت لديك طفل غير شرعي لسمعة العائلة المالك.........ااااه " صرخت بتفاجئ بعد انا جذبنى بقوه فى اتجاهه مما جعلنى أسقط عليه تقريبا و هو يقول و قد وضعت يدى على صدره حتى لا اصطدم به

" ماذا تفعل " صرخت به و انا احاول ان ابتعد عنه و لكنه لف ذراعه حول خصرى و هو ينظر إلى و يهمس فى اذنى مما جعلنى أشعر بالحكه و اريد الابتعاد عنه فورا

ايرس " سواء كان ابنى ام لا ف أنا لن اعترف سوى ب ابنائى من زوجتى ..... هل تفهمين "

" حسنا ...... دعنى ارحل " أطلق سراح بينما ابتعدت فورا و انا أشعر بأن جسدى يرتعش و انا أشعر أن الوضع أصبح خطيرا و قلبى ينبض بقوه فتمتمت بكلمات غير مفهومة و انا أخرج هاربه من المكتب و قد أغلقت الباب بقوه بعد أن عدت إلى غرفتى و انا أضع يدى على قلبى أحاول تهدئتى






الخادمه " سيدتى هل يمكنني الدخول "

" تعالى " ثم أبعدت انظارى عن الكتاب الذى أحمله و انظر اليها بينما هى انحنت سريعا و هى تقول

الخادمه " سيد ايرس يريدك أن تتجهزى سريعا للخروج و هو فى انتظارك فى الاسفل "

" إلى أين " قلتها باستغراب و انا انهض

الخادمه " لا اعلم يا سيدتى و لكنى هنا لمساعدتك "

" حسنا هيا سريعا " ثم بدأت فى تبديل ملابسى و انا أشعر بالقلق من سبب استدعائه لى فجأة و ما إن انتهيت حتى نزلت إلى الأسفل سريعا و قد وجدته جالس فى القاعه الجانبيه فى انتظارى فسرت إليه سريعا

" ماذا حدث ..... هل هناك أى مشكله "

ايرس " لا ... لا يوجد شيء..... فقط ذاهبين إلى التسوق للزفاف و حفلات ما قبل الزفاف "

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن