(Vote) يا جماعه للتشجيع
و عايزاه اعرف توقعاتكم فى الكومنتات و رائيكم علشان الرواية تكون افضل 😄😄
ما إن خرجت حتى وضعت يدى على قلبى اربت عليه قبل أن أتردد فى دخول غرفتى و لكن لم اجد مهرب فى النهاية هو بالتأكيد لن يفعل شيئاً مجددا الليله لذلك دخلت و أغلقت الباب خلفى بالمفتاح قبل أن التفت
" اخيرا أنت هنا " عدت إلى الخلف من الخوف مما جعلنى اصطدم بالباب و انا أنظر إلى ذلك الوغد
" تبا لك ايه ال **** هل تريدنى أن اموت من الرعب " ثم أمسكت منفضة السجائر و رميتها فى اتجاهه و قد تجنبها بسهولة ثم سمعنا صوت تحطم المرأة
" تشششششس "
" تبا " همسنا بها معا قبل أن نسمع العديد من الخطوات فى الممر و الطرق على الباب
جين " ماذا يحدث عندك ....... افتح الباب..." نظرنا انا و سيو إلى بعضنا قبل أن اتنهد و اتركه يتصرف و ادخل الحمام باستسلام حقا انا لا اريد شئ غير أن ينتهى هذا اليوم سريعا و هكذا فتح سيو الباب و خرج و اغلقه خلفه و هو يقف أمام جين الذى نظر إليه بضيق هو الآخر
" ماذا" قالها سيو و هو يكتف يديه أمام صدره و ينظر إليه ببرود
جين " هل.... هل هو بخير ..سمعت صوت تكس...."
سيو " بخير " قاطع كلامه دليل على نفاذ صبره و كأنه يخبره انك غير مرحب بك هنا فتبادل يوجين معه النظرات الحاده قبل أن يعود أدراجه و قد لغى خططه بالانفصال عنهم مبكرا ثم عاد سيو إلى الداخل فوجدها مستلقيه على السرير و مغمضه عينيها فاستلقى هو الآخر على الأريكة و قد قرر النوم هنا الليله
كانت العربات جاهزة و الجميع يقف مستعد لتلك الرحله منتظرين قدوم ايرس و سرعا ما حضر هو الآخر و خلفه يوجين و الذى تجاهلته بشكل طبيعى و بعد صعود ايرس العربه امتطى كل منهم حصانه بينما أنا صعدت إلى العربه و لحسن الحظ قرر يوجين أن يسافر على حصانه و العربه التى خلفنا حملت المؤن و التى بعدها حملت الخادمات و منهم ليا و بدأت رحلتنا الطويله
مر اسبوع و نحن على طريق السفر و نتوقف من حين لآخر للاستراحه و ها أنا جالس فى العربه التى تسير ببطئ بسبب الطريق الوعر بينما ايرس يقرأ كتاباً فى هدوء و انا اسمع صوت تقليب الصفحات من حين لآخر ثم أغلق الكتاب فجأة و وضعه على الطاولة الصغيره أمامه ثم نظر إلى ذلك الذى يتجاهله تقريبا و قد أسند وجهه على يده
ايرس " إذا لم تخبرنى إلى أين اختفيت تلك السنه يا راين" تجمدت مكانى للحظه عندما سمعت سؤاله قبل ان اعود لطبيعتى قبل أن اجيبه بهدوء
" لقد تم اختطافى من قبل تجار عبيد"
ايرس " و كيف هربت منهم إذا و عدت الى دار الأيتام و ايضا كذبت و قولت أن إصابتك كانت حادث بعد أن تم تبنيك "
أنت تقرأ
ميراث جاسوس
Acción" انا أقدم استقالتى" " لما " كان يسألنى و هو ينظر إلى ببرود و لا يفصل بيننا الا مسافة قصيره فعدت للخلف عدت خطوات و انا اقول راين " اريد أن انتقل الى ال ........ انتظر لما تغلق الباب " " جاسوس " همس بها و هو غير مصدق و ينظر إلى و لكنى تجاهلته تمام...