part 52

48 7 5
                                    

ايرس " لو تدخلتى فى هذا الأمر و ذهبتى إلى هناك بمفردك أو فعلت شيئا يلفت الإنتباه لك و أمسكوا بك ....... اقسم لك أننى سوف اكسر لك يديك و ساقيك " قالها بتهديد حقيقى جعل جسدى كله يرتجف و لاول مره اتذكر ذلك الشعور بالتهديد الذى شعرت به اول مره قابلته فيها و كأن تلك الدقائق التى مضت لم يكن هو و بينما أنا أحاول ألا اظهر خوفى شعرت به يجذبنى من ذراعى بقوه و قد تحول الجو الذى حوله إلى شيء أخر و كأنه أصبح شخص أخر ثم استفقت على كلماته

ايرس " سوف تصعدين إلى فوق الشجره تراقبين الوضع من بعيد و اى كان السبب إن وطئت قدميك الأرض و أمسكوا بك حينها ...... سوف تندمين على اللحظة التى رأيتنى فيها " ثم ترك يدى و ابتعد حتى استطيع التسلق و هو يشير لى لكى ابدأ و بالفعل بدأت التسلق حتى وصلت إلى فرع مرتفع و أخفيت نفسى قبل أن أشير له أننى بخير و أراه يبتعد و يذهب باتجاه الخيام ثم وقبل أن استقر تماما وضعت يد على فمى اكتم الصرخه التى كادت تخرج من الفزع

" انت......... " سوف ابعد يدى و لكن لا تصرخى اومات له و قد ابتعدت فورا بعد أن أبعد يده و انا أنظر إليه بصدمه

" اللعنه ...... ماذا تفعل هنا يا ولى العهد"

ولى العهد " لقد علمنا أن هناك الكثير من رجال مملكة يلدا فى هذا الصيد و أنهم يخططون لشئ ما و كنا ننتظر أن يقوموا بالخطوة الاولى و قد وصلت الاخبار أمس أنهم سوف يهجمون الليله و لكن ايرس لم يعلم بالميعاد الدقيق فكيف أصبحتم هنا الان " لقد شعرت بأن قلبى يكاد يقف من شدة الخوف و انا أنظر إليه و خصوصا بعد أن اخبرنى أنهم من مملكة يلدا الان

" لقد ...... لقد. كنا نتمشى مع بعضنا و سرقنا الوقت و اتينا إلى هنا بالصدفه ...... و لكن ماذا تفعل انت هنا ..... على الشجره " نظر إلى و كأنه يحاول معرفة أن كنت صادقه ام لا

ولى العهد " انا هنا لتقديم تقرير مفصل للملك " قالها و قد عاد للاسترخاء مجددا على الشجره بينما أنا اراقب الوضع بحذر و قد اختفى ايرس عن انظارى

ولى العهد " لا تقلقى ربما هو فهم الأمر سوف يعرف ما يفعله " اومأت له بينما عقلى لم يعد موجوداً معه من الأساس و هناك ألاف الأسئلة فى رأسى

" مملكة يلدا........ تبا ... تبا "

و بعد ساعات من الانتظار ها قد وصل الجميع تقريبا و قد حضرت التعزيزات ثم نزل ولى العهد من الشجره ليستقبل الوزير و انا نزلت خلفه لارى الوضع عن قرب و قد كان هناك العديد من الأشخاص الملثمين الجاثين على الأرض و يقف حولهم جنود المملكه و حولهم الكثير من الأشخاص المقتولين من الجهتين ثم نظرت حولى ابحث عن ايرس فى المكان و لكنى لم اجده أيضا و بينما كنت امر من أمام الملثمين توقفت أنظر إليهم و قد كان هناك من ينظر إلى بحده فبادلته النظرات ثم فجأة وجدته يندفع نحوى و هو يصرخ بعد أن قتل الجندى الذى أمامه و قبل أن أفعل شئ كان هناك شخص يقف أمامى و قد غرس سيفه فى معدته ثم التفت ينظر إلى ببطء و قد ابتلعت لعابى عندما وجدت أنه ساى حارسه الشخصى

ميراث جاسوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن